تاقت يدي لضم القلم.... تاقت يدي لبذر أحرفي على السطور... اشتقت لجني الثمار اليانعة من أشجار خواطري.
غرست القلم لأحرث به تربتي.... فداعب أنفي أريج الزهور.. أرويها بحبري.... بدمي، علها تنشر شذاها بين جنبي قلبي.
هذا القلب الذي أتوق للتجول في حديقته الغنّاء، وهذه الحديقة التي ملؤها ورود الحب والصفاء... وهذا الحب الذي أبني به صرح الإخاء... أرفعه عاليا.... أحصن به نفسي من سهام الشر والبغضاء.. وأعزل به سمعي عن صرخات الرياء... وأربط به على قلبي في لحظات اليأس والشقاء..
فلتطمئن يا نفس..
فثمار الخير لن تعطب.. سأرويها بينبوع قرآني.. فهو المنبع الذي أستقي منه لحديقتي.. هو الرواء الذي أعيش به وله
فإن ظل صرحي عاليا...
وظل قلمي شامخا...
وظل نبعي صافيا...
دامت حديقتي بين جنبيّ...وبقيت نفسي تتوق لثمارها النديه...وظل ذلك العطر من عبير ورودي الزكية
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد