عندما وضعت وسادتي على فراشي استعداد للنوم... وبدء النوم يتسلل إلي رويدا رويدا وأخذت عيناي تغادران النور
إعلانا منها بالسكون والراحة.....
وإذا بصوت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر الله أكبر..الله أكبر....
قمت من فراشي متثاقلا بعض الشيء ثم توضأت وذهبت إلى المسجد..
وعند وصولي إلى المسجد يال هول ما رأيت هل هذه صلاة الفجر أم الجمعة!!!!
المسجد مكتض بالمصلين لا أكاد أجد لي مكانا بين صفوفهم....
وبينما أنا أبحث عن مكان لي شعرت بالسعادة وبدء وجهي يتهلل فرحا بما رأيت من إقبال الناس على صلاة الفجر بهذه الكثرة العجيبة وبدأت أنظر في وجوههم أتأملها فإذا هي وجه مشرقه تكاد تضيء وألسنتهم تلهج بذكر الله فقلت في نفس ما شاء الله.
وبعد أن انتهت الصلاة جلست أذكر الله وبعدما أن انتهيت وجدت أن معظم الناس باقون في المسجد يذكرون الله - عز وجل - هذا يقرأ القران وهذا يسبح والآخر من حوله مجموعة من الطلاب يشرح لهم درسا في السيرة. فقلت في نفسي أين أنا!!!
وبعدما خرجت ذهبت إلى منزلي لأجد زوجتي مصحفها في يدها فقلت السلام عليكم فقالت وعليكم السلام وحمة الله وبركاته أهلا بزوجي العزيز تفضل وجلس هنا سوف أحضر لك إفطارك... لحظات!!!!
فقلت في نفس ما الذي يحدث!!!
ثم ذهبت إلى عملي وعند دخولي إلى مقر العمل وإذا بجميع الزملاء ترسم وجوههم ابتسامة عريضة أشعر وكأن السعادة تكاد تخرج من وجوههم فسلمت عليهم وردوا علي السلام فأخذت أتصفح وجوههم جميعا فيال هول ما رأيت جميعهم أطلقوا لحاهم وقصروا ثيابهم!!! لقد فرحت أيما فرح بهذا ولكن ما هذا التغيير الذي بدء يدب في مجتمعنا!!!
وفي طريقي للمنزل كان هناك أمرا عجيبا آخر وهو أنني في هذا اليوم لم أرى أي امرأة في الشارع!!! المهم ذهبت للمنزل وإذا بزوجتي العزيزة في استقبالي عند الباب وأخذت مني غترتي وعقالي وقالت لي حياك الله يا أبو أسامه!!! وبعد صلاة العصر وكانت مثل صلاة الفجر المسجد مزدحم جدا بالمصلين قلت لأم أسامه ألم تطلبي مني أن تذهبي للسوق قالت بلى ولكن اذهب أنت واشتري لي ما يلزمني فقلت لها احتمال ذوقي ما يعجبك فقالت بالحرف الواحد أنا يسعدني أن تختار لي أنت!!!
ثم ذهبت للسوق...... وعند دخولي للسوق شيء رائع جميع النساء هناك متحجبات لا تجد أبدا منهن واحدة سافرة... فقلت في نفسي ما الذي يحدث!!!
وبعد أن انتهيت من السوق لاحظت شيء عجيبا..!!!!!!
يا ترى ما هو هذا الشيء العجيب؟؟؟
القصة لم تنتهي بعد!!!!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد