كن لؤلؤة ، ولا تكن فحما


 
 

قال الراوي :
……
ما أكثر ما يتلطف بي القدر ،

فتنهمر علي شلالات نور خاطف بين الحين والحين .. ،

فإذا بي أجد نفسي محلقاً فوق الربى والحقول ، بل فوق الدنيا ،

أنظر إليها من علٍ, عالٍ, ..!!
وحين أكون في لحظة التحليق تلك …..
يهولني أن أرى النور مشرقاً يتلألأ في كل زاوية من هنا ومن هاهنا

حتى إني لأعجب كيف لم أكن أرى كل هذا الإشراق

لأكتب عنه شعراً ، أو أعبر عنه نثرا..؟ ……
بل يخيّل إليّ ساعتها ….

أنني لو رأيت ما رأيت وأنا حيث كنت في موضعي من الأرض ..،

لغدوت شاعرا فحلا لا يُجارى ، ولا يُبارى .....!

أخلف الشعراء ورائي ، يجمعون ما يتساقط من زوّادتي ،

وأنا أمضي في حالة انبهار بهذا النور الذي يتلألأ في كل مكان ،

والقوافي تتصارع

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply