التجني والمغالطات الإعلامية والموقف الصائب منها


 

بسم الله الرحمن الرحيم 

دأبت عدد من الوسائل الإعلامية - خاصة المقروء منها - على استغلال حوادث معينة للإساءة لأجهزة أو هيئات أو أشخاص لهم توجههم الإسلامي المستمد من الشرع المطهر..

 

والإساءة للتيار الإسلامي تتكرر مع تكرر أي حدث جديد، فتوجه التهم للمناهج الإسلامية..

وتتعالى الأصوات بأهمية تجفيف المنابع.. ومحارية الإرهاب..

 

وقد زادت وتنامت هذه الظاهرة في أكثر من بلد عربي وإسلامي.. وسط صمت - وربما تأييد - من الجهات الرسمية لهذه الاتهامات والافتراءات بحق الجمعيات والمنظمات والأفراد بشكل متزايد في ظل مصادرة حقوق المعنيين - أحيانا - ببيان وجهة نظرهم دفاعا أو تبريرا.

 

برأيك...

ما هو موقفنا نحن كمتلقين لهذه الوسائل الإعلامية.. ؟؟

وهل ما تتنطق عنه تلك الوسائل هو سياسة منظمة بالتواطؤ مع جهات غير إسلامية.. ؟؟

 

أم هي قناعات ذاتية.. ؟؟

وهل برأيك أن ثمة أخطاء محتملة في تلك الجهات المستهدفة مكنت وسائل الإعلام من استغلالها وتضخيمها.. ؟؟

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply