إنـي لأرغـب أن أعـيـش سـعادة * * * وأحـب أن تـحـيـا بلادي في سلام
وأريـد أن يـبـقـى الـجـميع أحبة * * * يـغـشـاهـمُ فـيض التآلف والوئام
وشـعـارهـم لا ظـلـمَ لا استعباد لا * * * بـطـرَ الـقـويِّ كأنه الموت الزؤام
لـكـن نـريـد سـلامَـنـا عن قوة * * * لا ذلـةٍ, وجـبـاهـنـا تحت الرَّغام
لا سـلـم إن هـضـم الأعـادي حقنا * * * ثـم ارتـضـيـنـا ما يخططه اللئام
وهـل الأمانُ بدون أن نسترجع ال.. * * * حـق الـسليب وينطوي عهد الظلام ؟
ونـعـيـدَ أرض الأنـبـيـاء نـقية * * * مـن رجـسـهـم ونـزيلَ آثار القتام
عـجـبـاً! هـمُ يبنون صرح وجودهم * * * بـعـزيـمـة وبُـنـاةُ أمـتـنا نيام
ويـثـبـتـون وجـودهـم بـركائز * * * صـبـروا لـهـا وجهادُنا لغوُ الكلام
ويـخـطّـطـون لـقـهرنا ولسحقنا * * * وغـبـاؤنـا مـسـتحكمٌ فينا، ركام
قالوا: لحفظ الحق في هذي البسي... * * * طـة قـد صـنـعنا للدنى أوفى نظام
وعـلـى الـحقوق إذا اعتدى متجبر * * * كـنـا لـه الـنارَ التي تبري العظام
وتـرى الـكـثـيـر يصدقون بلاهة * * * تـلـك الـدعاوى دون مَحص ٍ,وافتهام
أولـيـس أعـداءُ الـشـعوب بناته؟ * * * وهـل الـعـدوٌّ يـريد خيراً للأنام ؟
إن كـان بـالأمـس انـتخى لكويتنا * * * مـن أخـتـهـا بالهدم والنار الضرام
ثـم اسـتـبـاح عـراقـنـا فأذلّه! * * * وسـطـا على الأحرار في دار السلام
أفـلا يـثـور لـقـدسـنا من طغمة * * * ذاق الـفـلـسـطـيني منها ما يضام
مـرَّت شـهـور عـدةٌ ثـم انـبرى * * * بـاسـم الـنـظام العالمي والاحترام
يـرمـي شـواظ جـهنم فوق الورى * * * لـم يـنـس تـدمـير الكبيرة واللمام
سـنـواتِ ضـيـمٍ, دون لأيٍ,، إنما * * * نـسـي الـيهود بأرضنا خمسين عام
ولأن مـن خُـدِعـوا به قد طالبو.... * * * ه بـحـقهم في القدس والأرض الحرام
نـادى بـأن نـظـامـه لا يـرتضي * * * إلا الـسـلام مـهـيـمناً وعلى الدوام
لـكـن يـهـوذا! شـعـبه متحضرٌ * * * لا يـنـبـغـي أن نـبتديه بالخصام!
هـو مـرهـفٌ! إحـساسُه متوثبٌ ! * * * ومـهـذبٌ، فـلـيـحظ منكم بابتسام
أبـدوا لـه حـسن النوايا، واسمعوا * * * لا تـزعـجـوا محبوبَ قلب العمِّ سام
وإذا أبـى! فـهـبـوه مـن أوطانكم * * * أعـطـوه مـن أمـوالكم سيل الغمام!
وإذا سـمـعـتم من ينادي بالجها ... * * * د فـكـمـمـوا الأفواه أو شدٌّوا اللجام
يـا قـومُ:إنَّـا بـالجهاد وبالقتا ....* * * ل نـزلـزل الأعـداءَ، نودي بالطَّغام
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد