طموح لن ينهزم
لا شيء يثقل كاهليكَ
إذا انكفأت
تريد لملمة الأمور.
ولن يواريك َ الردى
إن ضل صحبك
يحسدونك
إذ نجحت
وهم هنالك خلف ظلك
مسهم بعض القصور.
* * *
سل إن أردت
فلن تجاب بغير صمت قاتل
من ذا الذي ينهى
ويأمرك الفتى؟!!!...
ويقول: إنك قاصر
وهو الغيور.
* * *
هل كان مثلَك
شاعرا؟!
أم مثلَ غيرك كاتبا؟!
أم كان أستاذ الإدارة!!!!
يحضر الجلسات مقترحا ومنضبطا،
يمارس مهنة التخطيط والتنفيذ
كلا،
لم يكن فينا
القدور
* * *
لم نشاهد غير هرطقة التنطع
حين يلمز
أو يعارضº
إنما الأعمال بالنيات
يا هذا
فأفصح
كيف تحتسب الأمور؟؟!.
* * *
قلي بربك
هل أتيت لأنك الأستاذُ
تقرض شعرنا
وتذيقنا من عذب نقد ك
إنها الغايات
لا النزوات
يا هذا
فلا تعجل
لان العين مبصرة
ومثلك غائر في الحلم
تحسب مجدنا تمرا تراوده
هنا،
يا أيها المفتون مملكة من الأدباء
لا بقالة للخوخ والعناب والليمون
تجمعها
نفرقها
تبعثرها
فلا تكن الغرور
* * *
هنا
يا أيها المفتون
من حاكت أناملهم حكايات البلاغة والفصاحة
قل بربك
كيف تقصيهم
بفلسفة تقول:
- كما زعمت:
\"حكاية الشعراء مهزلة إذا غاب المدير الفذ
وانعدمت لياقات التصنع
واستوى الأقران في العمل الدءوب
تقول ممتنا علينا أن أجرنا من أجرنا
دون تقليب القدور
تصر تزعم في ادعاء ناقص
منذ الظهور:
\" حكاية الشعراء منضدة ومقلمة
وأمر من سعادتكم\"
أجرني
أين أنت من الإدارة!!!!
إن أردت إدارة فهنالك الشركات تنتظر المدير
فكن مديرا إن أردت
ولا تنازعنا اللواء بغير سيف الشعر
أنا قد مهرنا فننا
فاترك لنا تلك السطور
* * *
هنا
خيال سابح
ومشاعر
أرفق بنفسك
لا تكن كنطيح صخر عاجز
أغراه ما في الصخر من شمم
فاوهى قرنه متكلفا
دع صخرة الأدباء يا هذا
وفتش عن غريم
آخر
ثقوى عليه
فرتبة الشعراء لا تنهد
يا هذا
ستبقى فوق عين النقد مثل البدر
بل بدر البدور
* * *
اذهب رجوتك
سيد المدراء
لا تتعب كواهلنا بنقدك
ثم دعنا
شلة الأدباء
ننسج فننا بيراعنا
ينجيك من فرط التمحك
أن ذهبت
فليس عندك ما تقدمه من الأدب الرفيع
فكيف تصبح أنت منا
ليس عندك نخوة للبذل
كيف نقول يا هذا لمثلك
قم أعنا
فدع الأمور تسير يا هذا
كما نهوى
فإما
أن أردت لزامنا أهلا وسهلا صاحبا ومشاركا
أو إن رفضت
إليك عنا
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد