هـل يـطمئنٌّ القلبُ يوماً يا ترى * * * أم انّـهُ وَهـمُ الـحياةِ تَكَرّرَ؟
كم فيكَ مِن بعضِ الشموع يذوبُ في * * * آمـالِ عمرِكَ، أم يَرى ما لا أرى؟
أضـواء قـلـبـي والظلامُ تحالفا * * * وتـواعـدت عينايا هِجران الكرى
أيـن احـتجبتِ مع الفؤادِ بجرحهِ؟ * * * هل لا يزالُ مع الدموعِ مُجرجرا؟
أولَـجـتِ فـي واحاتِه مِن كلّ ما * * * أعـطـى الهوى حبَّ الودادِ فأزهرَ
مِـن أيـنَ يا ذات الغيابِ سيلتقي * * * طَـيـفـي بطَيفكِ، والبعادُ تصدّرَ.
لَـمَـحَت حكاياتُ الحنين مشاعري * * * فـمـضَـت إلـيـها تَستَبدٌّ تَكََبّرا
وغـدوتُ أبـحثُ عنكِ لمّا أثخَنت * * * فـيـنا جراحَ الشوق، تؤذي منظرا
ورجعتُ نحوك أستغيثُ حنان مَن* * * سَـقَـتِ الـفؤادَ مِنَ المحبّةِ أشهُرا
طـفـلٌ لقلبكِ، تائهٌ في حبّ مَن * * * تـركَـت لـهُ دربَ الهوى مُتَعثِّرا
هـذا الـذي لـم تتركي في عُمره ِ* * * غـيـر الـمـحبةِ والحنانِ، ثأثّرَ
يـشـتـاقُ وجـداً والدموع تلومهُ * * * ويـلـومـهـا والشوق فيهِ تَبعثرَ
مـا بـالـهُ يـشكو ويبكي صامتاً؟ * * * مـا عادَ يُدرِك أصفراً من أخضرا
لا تعذري فيه الضياعَ إذا اهتدى * * * هـو عـاشـقٌ حتى يموتَ فُيعذرَ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد