مَا هَذِهِ الضَّجَّةُ الدَّهمَـاءُ في الأُمَمِ *** تَأَلَّــمَ الدِّيـنُ مِنهَـا أَيَّمَـا أَلَمِ
فَمَا الشِّقَاقُ بُنَـاةَ المَجدِ مَبدَؤُكُم *** وَلاَ النِّـزَاعُ وَلاَ الإِحجَامُ عَن قِيَمِ
فَحَاوِلُوا سَدَّ ثَغرِ الخُلفِ وَاعتَصِمُوا *** لَوِ اعتَصَمنَـا بِحَبـلِ اللهِ لَم نُضَمِ
وَلاَ انتِصَـارَ بِلا عَـزمٍ, وَتَضحِيَةٍ, *** وَلاَ تَقَــدٌّمَ وَالأَفكَـارُ فِي حُلُمِ
أَرَى التَّمَـرٌّدَ يَغـزُونَـا بِفِكرَتِـهِ *** وَيُلبِـسُ الحَقَّ جِلبَابًـا مِنَ التٌّهَمِ
أَرَى التَّمَـرٌّدَ يَغـزُونَـا بِأَسهُمِـهِ *** لِيُطفِئَ النٌّـورَ وَالإِسـلاَمَ بِالظٌّلَمِ
لَكِـنَّ شِرعَتَنَـا مَهمَا أَحَـاطَ بِهَا *** دَيجُورُ تَشكِيكِهِم مَرفُـوعَةُ العَلمِ
فَاستَيقِظُوا يَـا بَنِي الإِسلامِ وَانتَبِهُوا *** وَوَحِّدُوا صَفَّكُـم يَا خِيرَةَ الأُمَمِ
وَحَارِبُـوا الظٌّلمَ وَالطٌّغيَانَ وَالتَمِسُوا *** رِضَا الـرَّؤُفِ فَعَيـنُ اللهِ لَم تَنَمِ
وَطَبِّقُوا سُنَّـةَ المُختَـارِ وَامتَثِلُـوا *** شَرِيعَةَ الوَاحِـدِ القَهَّارِ ذِى الكَرَمِ
تَدَارَسُوا سِيرَةَ الأَسـلاَفِ خَالِصَـةً *** وَطَبِّقُوهَـا تَكُونُـوا نَائِـلِى النِّعَمِ
فَـإِنَّـهُـم رَفَعُـوا لِلدِّينِ رَايَتَـهُ *** بِأَحسَنِ القَولِ وَالأَعمَالِ وَالحِكَمِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد