يـا مـسلمـون : حبيـبُ قـلبِكُـمُ النبي *** يـؤذيـه قـوم عـلى الإفساد قد سـاروا
يحيَـون للكـفـر لا ديـنٌ ولا مُـثـُـلٌ *** ولا مــروءة َ، بـل فُـحـشٌ وديـنـارٌ
تـاهـوا وضـلّـوا ، وكُرهُ الحقّ دَيدنُهم *** وشـتـمُ ديـنِكمُ فـي شـرعهـم ثـارٌ
لا يـرقـبـون - كما قـال الإلـهُ- بنا *** إلاًّ وعـهـداً وفـي عـدوانـهـم جاروا
يبغـون منـا عـلى الأيام غـفـلـتـنـا *** كـي يـنـفـثـوا حـقدَهم والغدرُ دوّارٌ
يـسـعَـون فـيـنا على الأزمان َمنقصةً *** ومـرجـل الـغـيـظ فـي الأحشاء أوّارٌ
ونـحـن فـيـهـم إذا ذلّـوا على كـرمٍ, *** أو يـظـهَـروا فـالـدٍّ,ما في الساح أنهار
فـي ديـننـا نحتفي بالرسل قـاطـبـةً *** وذكـرُهـمـ سـامـقٌ والقـدر مـوّارٌ
ولـن تـرى لنـبـيّ فـضـل سابـقـةٍ, *** فـي غـيـر إسـلامـنـا ، حبُّ ومقدارٌ
وفـي الأنـاجـيـل والتـوراة مهـزلـةٌ *** إذ حُــرّفـت فـرجـالُ الله أشـرارٌ !!
لـم يـنـجُ مـن إفكهـم إنسٌ ولا مَلَـكٌ *** والـرسـل واحـسـرتـا في القوم فُجّارٌ!
لـو أنـهـم عـقلوا مـا في كـتـابهِـمُ *** مـن وصـف طـه لـكانوا للهدى طاروا
فـإن عـيـسـى عـلـى الأشهاد بشّرهم *** بـالـمـصـطـفى، دينُه شمسٌ وأنوارٌ
والـيـوم ويـحـهُـمُ يرمون سـيدَهـم *** مَـن جـاءهـم رحـمةً – حاقت بهم نار
أم كـنـت تـرجـو من الخِنّوص مكرمةً *** أو كـان يـرقـى إلـى الأفـهام \"iأبقارٌ\"
هـم مـثـلُ مـا عـايشوا ثيرانُ مزرعةٍ, *** يـحـدوهـمُ مُـرقُصٌ والقـسّ خمـّارٌ
لـن نـقـبـل الـعـذر منهم إنهم\" نجس\" *** ولــو أتـَونـا ومـلءُ الأرض أعـذارٌ
والـمـسـلـم الحق َمن يهوى \" محمّدَه \" *** ويـنـصـر الـديـن . من للدين أنصارٌ؟
صـلّـوا عـلـيـه وصونوا الدهر ملتـَهُ *** فـالـنـصـر غـالٍ, وأهل الدين أحرارٌ
يـا رب هـبـه الـعـلا ثـم الوسيلة في *** جـوار فـضـلـك ، نعم الفضل والجار
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد