(كانت في الأرض سنبلة..فصيّرها الظلمُ إلى قنبلة.
و مضت ريم.. إلى ربٍّ, كريم..
مخلّفة رضيعاً حبيباً.. ويتيمة حبيبة.. وحكاية أليمة غريبة)
يسأل الطفلُ أباهُ بانكسارٍ,: أين أميّ؟!
وكذا الطفلةُ قالت: أين من تحيا بضميّ؟
أين من كانت حناناً وأماناً كلَّ يومِ؟
أين سارت؟ أين غابت؟ آهِ من أيام يُتمي
***
يا صغيري، يا حبيبي.. يا صغيرة، يا حبيبة
قد علمتُ ليس يُغني ضمٌّ صدري عن قريبة
قد نوت تهجرُ عمري بعد أيامٍ, رحيبة
أين صارت! كيف طارت! قصتي حقاً غريبة!
***
فلتجبني أنتَ قل لي: أين أهلي يا صغيري؟
أين من كانت سروري وحبوري وشعوري؟
أين سقفي، أين نِصفي، أين كُلّي، وضميري!
هل تُراه كلٌّ بيتٍ, مثلُ بيتي و مصيري؟!
***
يا تُرى شوقُ الخلودِ قد سَباها و النعيمُ!
أم تُرى ظلمُ اليهودِ.. أم ترى الذلٌّ المقيمُ!
أيها الدنيا ظُلِمنا.. إنه الجرحُ القديمُ
إنه الظلمُ لشعبي.. بعضُ جزءٍ, منهُ \" ريمُ \"
***
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد