من المنتصر ؟ !
سؤال من النار
آذت به عبدَها.. في سَقَر
فَرَدّ الشرر:
عُمر.. أيها النارُ..
فازَ.. انتصر
ودين المجوس انتحر
هُمُ قد « بروا » ريشةَ الغدر
في صدر إسلامنا
لكي يرسموا صورةً قاتمة
فكانت لنا الخاتمة
لأن القدر..
إذا غَيّبَ الشمسَ
أبدى القمر!
من المنتصر؟ !
سؤالٌ عضال!
إجابته لم تكن عند أهل الشمال
ولا نزوة من « جمال »
إجابته..
دوحةٌ عَبّقَت في « الظلال »
فغنى شذا عطرها
موكبَ الشمس بعد « الزوال »:
إذا طلب « الرملُ » منا السجود
وبلّغنا « الحبلُ » دارَ الخلود
فإنا نفضلُ دربَ الحبال
من المنتصر؟ !
ورود غَذَت نحلنا.. أم يدٌ آثمة؟ !
لسانٌ تلا الذكرَ..
أم ألسنٌ ظالمة؟ !
أكُفٌ بها الجمرُ..
أم راحة الغادة الناعمة؟ !
أنا مؤمنٌ
قال للكفر: « لا... »
وأبصرَ في معصم النصر
« أنشوطةَ » الابتلاء
فيا نفسُ لا تعذليني
ذريني..
لأنفض عن ساعديّ الكسل
وأزرع في مهجتي
بذرة من أمل
وأجتث بـ « الحب » زقومةًَ!
حيث كانت ولمّا تزل
ترد المسار
إلى جمرة
في « تجاعيد » نار
وتأبى على « العود » أن يشتعل!
ذريني..
أرفرفُ بالروح فوق الحياة
« أوزع » طوقَ النجاة
أصوغ من الفجر أنشودةً خالدة
أعيش حدائي..
إلى « سورة المائدة »
وكل السور
وما دام للجنة الارتحال
فنعم « السفر »
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد