يا من غرته الدنيا،
إن الدنيا بعض ثوانِ.
تشرب فيها كأساً
ممزوجا برحيقِ النسيان.
تتجبر فيها أحياناً،
وتنوح على أشياء منهاº
في بعض الأحيانِ.
مجبولٌ بالضعف وبالقوةِ،
مهديُّ للنجدينِ...
وتنسى أنك مخلوقٌ من طينٍ, هشٍّ,،
مكتوبٌ أن تكدحَ وتعاني.
لتلاقي يوماً مشهوداً،
وحساباً مرصوداً،
يُحصي أنفاسَ الإنسانِ.
أنا لست أبرِّىءُ نفسي...،
يا نفسي،
يؤلمني عصياني!!
يا ربِّ ارحمني...
وارحم إخواني!
حذَّرتَ،
وقلت لنا: لا يُؤكل لحم الإنسان!
لكنّ الغيبة صارت نسياً منسياً
وتراكم فوق الناسِ سحابُ البهتانِ!
وإذا كان القول: ابتعدوا، لا تقتربوا،
صرنا نرتعُ في النيرانِ!
وإذا كان القول: التزموا، لا تبتعدوا،
ضعنا وسطَ متاهات النسيانِ!
ربِّ ارحمنا...
نعرف هذا الدربَ، وإنَّا...
نعشق هديَ الرحمنِ.
فاغفر زلاتِ عبادٍ, ضلّوا،
واجعلها صفواً في الميزانِ.
وامنحنا نوراًº برهاناً
يحمينا من وحي الشيطانِ.
واكتبنا عندكَ
فيمن شهدوا بدراً
أو من بُشّر بالغفرانِ.
يا ربِّ كريمٌ أنتَ
فلا تحرمنا من كوكبةٍ, حولَ (الكوثرِ)،
تنهلُ من كفِّ رسولكَ...،
لا تحرمنا من (ريّانِ)!
لا تحرمنا من باب (يمانِ)!
لا تحرمنا من عفوكَ
يا خالقَ ضعف الإنسانِ!
يا رب ارحمني، وارحم إخواني!
يا رب ارحمني، وارحم إخواني!
يا رب ارحمني، وارحم إخواني!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد