إن جئتَ (طيبةً) قف على العتباتِ *** واذرفّ دموع الشوق في الجنباتِ
قبّل تراباً مسّهُ قدمُ النبيِّ *** لا تحسبن للعذل والشّبهاتِ
رباه من قلبٍ, يذوبُ صبابةً *** بلسانِ صدقٍ, غصَّ باللهفاتِ
امنح فؤادي للحبيب (زيارةً) *** مع صفوةِ الأحبابِ والساداتِ
كيما نُصلي على (الحبيب وآلهِ) *** فطهارةُ الأرواح في الصلواتِ
وصلاتُنا تُحيي موات نفوسنا *** وتثيرُ فينا كامنَ العزماتِ
و(بآلهِ) فرج إلآهي كربنا *** وأقل بحبهم من العثراتِ
فهمُ ضياءُ الروح بل نبراسُها *** وهمُ الرجا في أحلك الأزماتِ
قوم أبى الرحمنُ إلا عزهمُ *** فتبوءوا في أرفع الدرجاتِ
وهم الشموسُ الساطعاتُ والنجومُ *** الزاهرات في دُجى الظُلماتِ
وكم اعتراني هِزّةُ برحابهِ *** وذرفتُ دمع القلب في الخلواتِ
فلتهنئوا في حبكم لمحمدٍ, *** فهو الشفيعُ بأحلكِ الأوقاتِ
صلوا عليه وأكثروا من ذكرهِ *** كي تظفروا بشفاعةً وهباتِ
إن الصلاةَ عليه مفتاح الرضى *** بابُ الوصولِ لأشرف الغاياتِ
إن الصلاةَ لراحةً نفسيةً *** تنجي من الأهوالِ والآفاتِ
إن الصلاةَ عليه سرٌّ نجاحنا *** فلتكثروا منها مدى الأوقاتِ
أدمِ الصلاةَ على الحبيب فإنها *** تجلو الهمومَ وتدفع الكرباتِ
ندعوك يا رباهُ أنت المرتجى *** أن تنقذ الأرواح من غفلاتِ
شَدٌّ الرحال إلى زيارة (أحمدٍ,) *** من أفضل الأعمالِ والقُرباتِ
مَن قال عنها بدعةٌ وضلالةٌ *** فهو الذي قد تاه في الظلماتِ
يا ربّ لا تَحرم فؤاداً حبّهم *** واغمرهُ يا رباهُ بالنفحاتِ
يا ربّ واحفظ أمتي شرَّ العدى *** من كيد طاغٍ, مجرمٍ, وعُتاة
واحفظ لنا القدسَ الشريفَ وأهلَهُ *** والمسجد الأقصى وشرّ جناة
حاشا تُخيّبُ من دعاكَ بلهفةٍ, *** يا سامع الأصواتِ والدعواتِ
إن رمتَ عِزاً في الحياةِ ورفعةً *** فالزم أخيَّ دلائلَ الخيراتِ
صلّى الإلهُ على النبي وآلهِ *** ما طابت الأيام بالصلوات
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد