عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إن الله - تعالى -لا يقبض العلم انتزاعاً يتنزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسُئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلٌّوا وأضلٌّوا » [متفق عليه].
ذبول في العراجين *** لهمٍّ, كاد يبريني
تُرَدِّدُ رَجعَه نجد *** على فقد العثيمين
وتُروَى اليومَ سيرتُه *** من البلقان للصين
ألا يا ليت ما شعري *** وما وصفي وتبييني
أحقاً مات عالمنا *** فقيد العلم والدين؟
أمات الصالح المحبو *** بُ في قلبِ الملايين
وفاضت عبرةٌ مني *** فكاد الدمع يبكيني
دعتك مفاتن الدنيا *** بأصناف القرابين
فما كنت الذي في زهـ *** رة الدنيا بمفتون
لئن قالوا: فقدناه *** فذكرك في الدواوين
علوم كنت تشرحها *** بنهج منك مسنون
لئن قالوا: تغيَّب في *** حنايا الترب والطين
فعلمك بيننا أبداً *** زكيٌّ الصاد والسين
ألا تبكون مَن في فق *** ده النقصان في الدين
لك الرحمن يا أسداً *** هصوراً في الميادين
إذا ما قلت: قال الله *** في حزم وتمكين
وصُغت السنَّة الغراء *** إحكاماً بتبيين
تهابك في معاقلها *** أشمَّاءُ العرانين
لئن غودرت يا عَلَماً *** بجوف الترب والطين
فأسأل من حباك الفضل *** في عزٍّ, وتمكين
بأن يوليك مكرمة *** بدار الخلد والعِين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد