صفات ذميمة يجب أن يعلمها طالب العلم ومعلمه فيترفع عنها


 

بسم الله الرحمن الرحيم 

 الصفة الأولى:

سوء القصد في تعلم العلم وتعليمه وذلك بأن يقصد بهما المباهاة والمماراة أو يريد المدح أو الثناء أو الشهرة.

 

الصفة الثانية:

الحسد فانه من صفات اليهود الذين قال الله فيهم: \"أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله\".

 

الصفتان الثالثة والرابعة:

الأحقاد والإحن وذلك لما فيهما من المنافاة لما يجب أن يكون عليه طالب العلم ومعلمه من صفاء القلب وحسن السريرة وسلامة الصدر نحو إخوانه المؤمنين.

 

 

الصفة الخامسة:

كثرة الجدل في مسائل العلم بدون حاجة ولا مسوغ شرعي فإن الجدل داء عضال الا ما كان بيانا لحق أو دحضا لشبهة باطل.

 

الصفة السادسة:

كثرة المزاح الذي يتجاوز صاحبه بلفظه ومعناه الحدود الشرعية فإنه رسول الشر وتذهب معه هيبة العالم فيخف وزنه.

 

الصفة السابعة:

الفرح بوهم العالم وخطئه والاتخاذ منهما سبيلا إلى الوقوع في عرضه ولا مانع (1) من جلاء الوهم وتصحيح الخطأ فإن ذلك من الإحسان والنصح.

 

الصفة الثامنة:

التكلف وهو ادعاء علم ما لم يعلم والقول فيه بغير علم وفي ذلك من الخطر ما أشار الله إليه في قوله:

\"قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون\"

 

الصفة التاسعة:

الانتماء إلى حزب من الأحزاب المنحرفة في معتقدها او في منهج دعوتها عن منهج الفرقة الناجية المنصورة أهل السنة والجماعة التي قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في وصفها\"هي مثل ما أنا عليه وأصحابي\".

 

الصفة العاشرة:

غمط حق الغير من العلماء لا سيما من هم اكبر منك سنا واغزر علما فإن غمط حقهم ضرب من ضروب الكبر الذي يعد في شريعة الإسلام جريمة منكرة يجب الابتعاد عنها.

 

الصفة الحادية عشرة:

وضع العلم في غير مواضعه ونشره عند غير أهله إذ في ذلك هضم لحقه وعدم تقديره حق قدره.

 

الصفة الثانية عشرة:

كتم العلم عن محتاجيه لما فيه من الإثم الكبير والشر المستطير.

 

الصفة الثالثة عشرة:

الغضب في غير محله والضجر عند الطلب أو عند النشر فإنهما يسببان الحرمان من الازدياد من العلم في حال الطلب والحرمان من القيام بواجب عند تعين نشر العلم لمحتاجيه ورب كلمة نابية من المعلم صرفت أمة من الناس يحتاجون إلى ذلك المعلم وعلمه.

 

الصفة الرابعة عشرة:

التوقف عن السير في التحصيل استجابة لرغبة النفس أو اشتغالا بالعرض الأدنى عن ذلك الشرف الأسمى وفي الحديث\"منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال\".

وإذً فالتوقف عن مذاكرة العلم ونشره غزو شيطاني ما لم تكن له مسوغات شرعية.

هذه بعض الصفات الذميمة التي يجب على طالب العلم ومعلمه الابتعاد عنها لما فيها وما في حكمها من الأثر السيئ عليهما وعلى ثواب عملهما والله ولي التوفيق.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply