طائر الجنة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

نم يا صغيري في أمان الله..

قد شيَّعتك قلوبنا والآه..

واخجلتاه

لم يبق من حيل الرجولة

تفتديك به سوى

تصعيد آه..

لما ارتقيت إلى السماء

مرفرفاً.. فوق الطغاه

نم يا صغيري لا تشاركنا المهانة .. والألم ..

فالبغي جار .. وعزمنا

في صده شيخ هُرِم ..

والخلف مزقنا كغول

والثوابت تنهدم ..

عدنا كما كنا .. حفاة

يزدرينا كل قوم ..

هيهات نشفى دون دم .. !

فالآن فامنحنا دماك فإننا

نحتاج كي نشفى إلى

قطرات دم ...

يا قدسنا ...

يا صنو كعبتنا الشريفه

يا بعض حرمتنا إذا وطئت

خسرنا ما تبقى من فضيله...

حتى متى تبقين في ثوب الحداد

تقودك الأيدي الضعيفه؟!

حتى متى يبقى \"صلاح الدين\" مقصياً

وقد باعوا سيوفه...

أتراك يا مسرى النبي

تشاغلت عنك \"القبيلة\"

أم يكسر الطفل الشهيد قيودنا

بل عجزنا

ويهز فينا ما تبقى من

رجولة؟.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply