تحـمَّـل آل ســـعــدى لــلـفـراق *** وقــد حــارت دمــوعٌ فـي الـمآقي
وما سُعدت بسعدى النفس حتى *** شـجـاهـا الـبـيـن فـيـها بـاحـتراق
ولــمّــا غــــرّد الــحــادون حـــادت *** ظِــبـاء الـرقـمـتين عـــن الـتـلاقي
فَـــمَ رقـــأت دمــوعـي إذ مــراهـا *** تــرقّـى مـهـجـتي عـنـد الـتّـراقي
وقــال عـواذلـي رفـقـاً ومــن لــي *** بــرفــقٍ, عــنــد تــفـريـق الــرِّفـاق
أأســطـيـع الــعــزاء وقـــد تـــراءت *** عــيــون الـعـيـن تـــؤذن بـالـفـراقِ
ولـــويــن الــبــنـان غــــداة بــيــنٍ, *** بـتـسـليمٍ, وهـــن عـلـى انـطـلاقِ
هــنــاك تــتـلـف الـمـهـجات ضـــراً *** لــمـا فـيـهـن مـــن حُـــرق بــواقِ
أمـــا أبـصـرتـهنَّ شُــمـوس دجــنٍ, *** عــلـى قُــضُـبٍ, مـهـفـهفةٍ, دِقـــاقِ
وأبــــديـــن الـــخــدودُ كــروضِ وردٍ, *** ومـــاء الـحـسـنِ فــي أدُمٍ, رقــاقِ
ومــــا إن زال مـكـتـومـاً هــواهــم *** وعــنـد الـبـينِ بـحـتُ بـمـا ألاقِــي
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد