أنا يا أخا ليث الشرى الفلٌّوجي
القاذفُ النفسَ الأبيةَ في الوغى
المشهرُ الرشاش في وجه العـدا
الملهِبُ الأرضَ اضطراماً والعدو
فخروجكم هو في خروج الروح من
قف أيها الباغي فدونك ملحمه
لا لن نكل ولن نذل من الوغى
تالله لن نهنا بنوم لحظة
والله لو أعلى العدو بأرضنا
يا من يصدق خدعة التحرير هل
أنا في الحروب مزمجر العلوجِ
فتسمَّعوا يوم الفداءِ ضجيجـي
طلقاتـه لحـن بـه تهييجـي
يصيح ذلاً: كيف كيف خروجي
جسدٍ, وإلا فاحتموا ببروجِ
وخيولنـا نحـو المنيـة مقدمـه
حتى وإن أبدى الصديـق تجهمـه
مـا دام فـي الدنيـا تهـان المسلمـه
أنفاً لكان الفرض فـي أن نرغمـه
قادت لِوَاء التحرير يوماً مجرمـه
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد