((إلى \" منشد الرافدين\" الأستاذ محمد ناصر العزاوي الذي أكرمني في بيتي)).
قد مرّ عامٌ يا صديقي في النوى.. قد مرعام
قد مر عام بانتظار الملتقى وسط الزحام
واليومَ عدتَ كما يعود العيدُ أو يبدو الحسام
واليوم لحتَ كما يلوح البدرُ من خلف الغمام
فاستبشرت بك أنفسٌ يغشى مُحيّاها ابتسام
تصغي إليكَ، وكم لديك أيا صديقي من كلام!
حدّث - محمدُ- عن جلال الله.. مولاناالسلام
حدث - محمدُ - عن جمال محمدٍ, خيرِ الأنام
عن دينه ويقينهِ.. عن موكب الرسل العظام
وامسح بصوتك في حديث النور مااقترفَ الظلام
غرّد لنرحلَ في دروب الحب للبيت الحرام
شعري ويسري ظامئاً من بعد ما هجَع النيام
هو في جلال اللحن هامَ، وفي جمال الفن هام
حتى استقر على لهاك.. تُرى ببابل قد أقام؟!
فلقد حباك الله مزمارا.. فغرد.. لا ملام
أنشد لنحيا في ظلال الشعر، في عطر الكلام
\"الراحلون وحار فكري وغادةٌ\" تشفي السقام
وفد الكرامُ بشوقهم..أوَ تكرمُ القومَ الكرام؟!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد