(لن أنسى يا أبي أنك أنت الذي علَّمتني الكثير الكثير.. بلغة الدم والعصب والضمير..).
عندما كنتُ صغيراً *** والظّما ملءُ الشعور
كنتُ سَآلاً، وكم *** يسأَلُ الطفلُ الصغير!
هذه الأشجارُ ظمأى *** من سقاها بالغدير؟
هذه الأزهارُ نشوى *** من حَباها بالعبير؟
كم نجومٍ, في سمانا؟! *** كونُنا رَحبٌ كبير!
من يُجيب السائلينا *** قبلما تدعو الثغور؟
كيف جِئنا؟ ولماذا؟ *** أينَ نمضي؟ما المصير؟
يا أبي سدِّد خُطاي *** دُلني أينَ المسير؟!
***
((خالقُ الأكوانِ يا بني *** ربٌّنا اللهُ القدير
وحدَهُ اللهُ العظيمُ *** وحدَهُ اللهُ الغفور
أرسلَ اللهُ إلينّا *** (أحمدَ) الهادي البشير
خَصَّه اللهُ بوحيٍ, *** فيه هَديٌ، فيه نور
دينُنا الإسلامُ يا بني *** دينُ حقٍ, وطُهور))
لم أَزل أنمو وينمو *** حُبٌّ ديني في الضمير
يا أَبي قد صُنتُ ديني *** في كياني والشٌّعور
يا أبي أمست حياتي *** ومَماتي للقدير
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد