ضيف حراء


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 (لا يحار المسلم في شيء كحيرته في الطريقة التي يكافئ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أيصلي عليه؟! أم يُثني عليه؟!..

أمّا أنا يا أولادي، فقد سألتُ اللهَ - تعالى - أن يُصلي على محمد صلاة يَعجبُ منها محمد!!..

وأنا يا أبنائي لا يزال لساني رطبا يذكرُه بأسمائه التي ارتضاها له الله، وهي أسماء يسكنها الثّناء.. ((فأحمدُ)) يعني أكثر الناس حمداً لله، ((ومحمد)) يعني أعظم إنسان يحمده الناس، وربٌّ الناس.. فذكركم يا أولادي له، هو ثناءٌ عليه.. فجدّوا في البحث عن دروبٍ, جديدة، تعبِّرون بها عن الحب، وتَصلون بها إلى رضا المحبوب))..

 

في حراءٍ, يا صغاري *** أشرقت شمسُ الهدايه

 

أشرقت شمسُ ازدهارِ *** وانجلى ليلُ الغِوايه

 

قيلَ (اَقرأ) باقتدار *** رافعاً للحقّ رايه

 

فابتدا عهد انتصارِ *** بالهدى.. نعمَ البدايه

 

***

بعدها كان الرسولُ *** داعياً للعالمين

 

كان يَهدي ويقولُ *** " اِتبعوا النورَ المبين "

 

فابتدا دربٌ طويلُ *** قادهُ الهادي الأمين

 

زانَه صبرٌ جميلُ *** فغدا للناسِ دين

 

وغدوتم يا صغاري *** وغَدَونا مسلمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply