المفترى عليه


 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال مِحقان بن بلاّع ال.. عصير:

قيل إني لي عقارات

ولي مال وفير.

إنه وهم كبير

كل ما أملكه خمسون قصراً

أتّقي القيظ بها والزمهرير.

أين أمضي

من سياط الحر والبرد؟

أطير؟!

ورصيدي كله

ليس سوى عشرين مليارا

فهل هذا كثير؟!

آه لو يدري الذي يحسدني

كيف أحير.

منه مأكولي ومشروبي

وملبوسي ومركوبي

وبترول الفوانيس.. وأقساط السرير.

وعليه الشاي والقهوة والتبغ

وفاتورة ترقيع الحصير.

لا.. وهذا غير (حفّاظات)

مِحقان الصغير!

ما الذي يبغونه مني؟

أأستجدي.. لكي يقتنعوا أني فقير؟

**

وأشاعوا أنني أنظر للشعب

كما أنظر للدود الحقير!

فوا !

إلهي.. أنت جاهي

بك منهم أستجير.

قسماً باسمك إني

عندما أرنو لشعبي

لا أرى إلا الحمير!

**

ويقولون ضميري ميت!

كيف يصير؟!

هل لأتاهم خبر عما بنفسي

أم هم الله الخبير؟!

كذبوا..

فالله يدري

أنني من بدء عمري

لم يكن عندي ضمير!

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply