أطلقيني يا مدينةُ من حدودي *** ثم زيدي في انطلاقي.. ثم زيدي
ذوِّبيني بالنجاوى زلزليني *** كلما زُلزلتُ حقّقتُ وجودي
إنّ روحي بالنجاوى حلّقت *** واستحمَّت ثم عادت من جديد
كدتُ والأعضاءُ مني سُجَّدٌ *** أملكُ الأكوانَ في رِقِّ السجودِ
أَجتلي الأفكارَ، أَرتادُ السَّنا *** أرشفُ الأنوارَ من نبعِ الخلودِ
أَيٌّ نورٍ, في علاكِ قد سباني *** أيٌّ طهرٍ,.. أيٌّ عطرٍ,.. أيٌّ جودِ؟!
طبتِ بالمختارِ في هجرتهِ *** طبتِ يا طيبةُ في يومِ السعودِ
حَبَّذا الأنصارُ من أهلٍ,.. ويا *** حَبَّذا المختارُ من جارٍ, جديدِ
حلّقي بي يا مدينةُ وارفعيني *** أطلقيني.. أَعتقيني من قيودي
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد