على رسلكم بني علمان


 

بسم الله الرحمن الرحيم



أرى شمسي يراودها الغروب
وقلبي كم تؤرقه الخطوب

وعيني تشتكي دمعاً شجياً
ووجهي بات يملأه الشحوب

تتابعت المصائب والرزايا
وحلت في أراضينا الحروب

وأجمع في عداوتنا يهود
وهندوس وروس والصليب

ويطعننا بنو علمان ظهراً
وظلم الأقربين هو العجيب

وظلم الأقربين يفت كبدي
ومنه القلب يحرقه اللهيب

خفافيش الظلام لهم وجود
بكل رذيلة ولهم دروب

سقتهم أمهم في الغرب ثدياً
من الحقد الدفين فلا يتوبوا

سقتهم ثديها علماً خبيثاً
وعنها في مرابعنا أنيبوا

وغذتهم ثقافتها فعادوا
إلى أوطانهم وبها يجوبوا

ونادوا في الأنام وفي البرايا
ألا قوموا وهبوا واستجيبوا

دعوا عنكم كتاب الله هذا
وسنة أحمد فبها الرسوب

خذوا قولاً لفرود واتركوها
صحاحكم وما قال الخطيب

فعند الغرب علم لا يضاها
وعند الغرب تمتلئ الجيوب

وعند الغرب فن واختراع
نظام في تطوره عجيب

بنو علمان تنظرهم جساماً
وتعجبك الملامح والطيوب

وإن قالوا سترهف منك سمعاً
وكم يشجيك من قول كذوب

هم الأخشاب مهما زينوها
مظاهرهم فداخلهم ثقوب

يظنون الصباح غداً عليهم
هم الأعداء إن فهم اللبيب

لهم كيد تخر له الرواسي
وفي أحشائهم حقد رهيب

دهاهم عفة طهر حياء
وستر ، والحجاب فلم يطيبوا المقال التالي جنين المقال السابق خطاب الشهادة

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply