اكتشاف سجن أمريكي سري جديد في أفغانستان

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرت مؤسسات أفغانية ودولية متخصصة في ملف حقوق الإنسان أن وضع حقوق الإنسان في أفغانستان قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الخروقات التي يتعرض لها الأفغان من نساء ورجال.

وحسب ما تناولته هذه المؤسسات فإن نسبة تدهور الوضع الإنساني قد زادت عن 3 أضعاف في عام 2005 وحده، وأن أرباب الحرب الأفغان السابقين والمسئولين في الحكومة هم الذين يقفون خلف انتهاك حقوق الإنسان من خلال امتلاكهم سجوناً خاصة بهم، حسب ما توصلت إليه هذه المنظمة وبداخلها المئات من المساجين.

ويقوم هؤلاء وفق المنظمة بجباية ضرائب إجبارية في مناطق مختلفة من البلاد وقد أصبحت ظاهرة القتل والسرقة والاغتصاب والفساد من الأمور العادية والشائعة.في الوقت نفسه كشفت منظمات إنسانية النقاب عن وجود سجن أمريكي سري في ضواحي العاصمة الأفغانية كان يديره عناصر من وكالة الاستخبارات الأمريكية.وحسب المصدر نفسه فقد كان الأمريكيون قد زجوا بداخله أكثر من 400 شخص أغلبهم من عناصر طالبان والقاعدة وجماعات أخرى.وطالبت هذه المنظمات الحكومة الأفغانية بإغلاقه فورا ومنع الأمريكيين من مخالفة القوانين الدولية.