بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب هم أساس هذه الأمة هم رجال المستقبل هم أمل هذه الأمة...
أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان للشباب دور كبير في عز هذه الأمة.. كانوا مثال للشباب التقي المؤمن شباب الجهاد شباب اتبع الرسول - عليه الصلاة والسلام- شباب لا يخافون في الله لومه لائم.. يصرخون في وجه الكفر..شباب لا يرضون بأن تدنس حرمات الإسلام..شباب ضحوا بحياتهم في سبيل إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
ولكن....؟؟؟!!!!
من هم شباب هذا العصر.............
هل هم أحفاد..أبو بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم- فلنضع مجهر الحقائق على شريحة هؤلاء الشباب ولنرى حالهم وأحوالهم
من هم شباب هذا العصر.......... آآآآآه وما أدراكم من شباب هذا العصر...
شباب ربما يحملون أسماء رسل - عليهم السلام- أو أسماء صحابه - رضوان الله عليهم-... في جواز السفر مكتوب مسلم أو في شهادة الميلاد ولكن؟؟!! أين دينه منه هو... أين دينه في أخلاقه في معاملاته...
شباب أتبع شهواته وجعل الدنيا هدفه شباب عمت الشهوات قلبه عن الإيمان شباب يخجل الإسلام منهم ونحن المسلمين نخجل منهم.. ترى الشاب منهم نهاره ليل وليله نهار... ويقص شعره بطريقه غريبة (ويقول لك الموضة) أي موضة التي تجعل الرجل كالمرأة أي موضة التي تمحو كل معاني الرجولة... لا حوله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وترى لبسه كتب عليها شعارات سخيفة ربما عبارات تسب صاحب اللبس...وللأسف هم مصرين على هذه الألبسة.
وصارت الفواحش..من زنا وشرب الخمر والمخدرات وقمار أعمالهم اليومية... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وإذا رأيت للنوع الأخر وهو النوع الأخطر هم من يطلق عليهم (الذئاب البشرية) الذين يستدرجون البنات لأطماع خبيثة لتلبية شهواتهم دون أن يبالوا من توسلات هؤلاء البنات المساكين..
ومن يزني في قوم بألف درهم.. يزنى بأهله بربع الدرهم وكما تدين تدان...وما الله غافل عما يعملون
كيف نريد للإسلام العز وهذا هو حال شبابنا كيف نريد أن نرجع فلسطين والأندلس والشيشان وهذا هو شبابنا.
هذه بعض الجراح الذي يحملها قلبي من أمتي فأسأل الله - تعالى - أن يصلح الحال
اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى - عليه الصلاة والسلام-
اللهم أهدي شباب المسلمين.
اللهم وردهم إليك رداً جميلاً.
اللهم وردهم إلى الإسلام رداً جميلاً.
اللهم أصلح حالهم وأجعلهم حماة هذا الدين.
اللهم أجعلهم من عبادك الصالحين.
اللهم من أراد شباب المسلمين بسوء فشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميره.
اللهم وفق علماء وشيوخ المسلمين بالأخذ بيد شبابنا إلى الإيمان.
وصلي اللهم وسلم وبارك على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
والله من وراء القصد
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد