هيهات أن ينالوا ممن رفع الله قدره صلى الله عليه وسلم


  

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا الحملة العدائية ضد شخصية المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في بعض صحف الدانمارك. وكم آلمنا هذا التطاول الظالم من قبل هؤلاء الجهلة والمساكين الذين وصلت الحال بهم إلى التطاول على أشرف الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم -...ولكن هيهات أن ينالوا ممن رفع الله قدره وذكره.قال - تعالى -: "ورفعنا لك ذكرك(4) (الشرح)، وقال - تعالى -: "وإنك لعلى خلق عظيم(4) (القلم) إن هذه الحملة لن تزيد المسلمين إلا حباً واتباعاً لنبيهم العظيم - صلى الله عليه وسلم -.

ومن هنا نوجه رسالة إلى كل من أساء إلى خاتم الأنبياء والمرسلين أياً كان نوعه أو جنسه. فنقول: إن حسدكم سينقلب عليكم، وسيقوم كل من يتابع حملتكم المسعورة بالبحث عن سيرة هذا الرسول، ومن ثم سيجد ضالته التي يبحث عنها وهي الدين الحق الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -. وما من باحث من الغرب أو من الشرق إلا اعتنق هذا الدين وملأ قلبه بالإيمان. تاركاً عقائد الغرب المحرمة ومعتقداتهم الفاسدة.. ومن هنا فإننا نقولها لكم وبكل صراحة: لا يضير السحاب نبح الكلاب.. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين وقال - تعالى -: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" (البقرة: 120).

وقال - تعالى -: "ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا" (سورة يونس: 65).

وفي الختام ندعو الله- تبارك وتعالى -أن يهدي هؤلاء إلى معرفة الحق واتباعه إنه سميع مجيب.

ودعوة نوجهها إلى هؤلاء الكتاب والرسامين أن يطلعوا على سيرة هذا النبي المختار - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به من حق مبين من رب العالمين.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply