دعت شخصيات إسلامية، بابا الفاتيكان إلى التراجع عن الملاحظات التي أوردها عن العقيدة الإسلامية والجهاد في محاضرة ألقاها بألمانيا عن العلاقة بين العقل والإيمان. وتعالت أصوات إسلامية تطالبه بسحب كلامه عن الإسلام.
وكان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أدان بعض تعاليم الإسلام أثناء زيارته هذا الأسبوع معقل ‘’كاثوليكياً’’ في ألمانيا للدفاع عن العقيدة.
وقال ‘’إن العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق’’. واستشهد في كلمته بمقتطف من كتاب إمبراطور بيزنطي، وذكر مقطعاً من حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي و’’فارسي مثقف’’. يقول الإمبراطور للمثقف ‘’أرني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف’’. وذكر’’أن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو، ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل’’. وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة الإغريقية، موضحا أن هذا الفكر يرفض ‘’عدم العمل بما ينسجم مع العقل’’ وكل ما هو ‘’مخالف للطبيعة الإلهية’’. إلى ذلك، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم، تلك التصريحات، بأنها تنم عن جهل بالمبادئ الأساسية للإسلام. وقالت إن ما صدر عن بابا الفاتيكان يؤسف له وينم عن التحيز
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد