في ظل مواقع التواصل الاجتماعي

14 ذو الحجة 1438 (06-09-2017)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

لن أكتب مقدمة، ولن أطيل في الكلام .

فأقول وبالله التوفيق :

مواقع التواصل الاجتماعي لا يخفى على أحدٍ منّا فائدتها ومضارها، ولكن هناك أمرٌ محزن للغاية، وهو التساهل في الحديث والردود بين الجنسين (الرجال والنساء) !

حتى أن بعضها تطورت إلى علاقات لا تُحمد عقباها !

فأقول :

- لا يجوز للمرأة أن تحادث الرجل إلا للضرورة ( كالفتاوى وغيرها) .

- ينبغي للرجل والمرأة تجنب الضحك والمزاح أمام بعضهم البعض في التويتر والآسك والإنستجرام وغيرها؛ فقد يُعجب أحدهم بالآخر بسبب هذا .

- ليحذر كل من الجنسين من مسألة (الخاص) سواءً في التويتر أو غيره !

فوالله إنهُ باب شر ومن طَرَقَ هذا الباب .. فقد فتح باب الشر على نفسه .

- ينبغي لكل من الطرفين عدم تنزيل أمور خاصة بهم من صورٍ وغيرها، إن كان لديه متابعين من الجنس الآخر، فقد يكون ذلك سببًا لفتح باب الإعجاب .

- تجنبوا الرد على بعضكم البعض فيما لا فائدة فيه .

فمثلًا لو كتب أحدهم تغريدة جميلة أو مقالة حسنة، لا حاجة بأن تكتب له: "جزاك الله خيرا.. كلام سليم أو كلام جميل "

قل في نفسك "جزاه/ـا الله خيرا" وهذا يكفي .

- احذروا كلمة "هذا/ه ثقة، أو أنا أثق بنفسي" فيصبح يستقبل اتصالات من الجنس الآخر أو يفتح مجال للتواصل معهم، فالشيطان ينتظر الفرصة ليسحبك إلى مستنقع المعاصي والمنكرات!.

- إن كنت بحاجة لعرض مشكلتك لأحد ما، فيا أيها الرجل ابحث عن رجلٍ مثلك ، فهو يعلم طبيعة الرجل .

وأنتِ كذلك يا أيتها المرأة ابحثِ عن امرأةٍ مثلك ، فهي تعلم بحوائجك وطبيعتك أكثر من الرجل .

ختامًا :

أوصيكم ونفسي بتقوى الله جلَّ وعز ، وأن نحاسب أنفسنا قبل نُحاسب.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق