تغريدات تتعلق بشهر رجب

2 رجب 1442 (14-02-2021)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

1- ‏أخبرنا الله تعالى في كتابه: أنَّ عدةَ الشهور عندَه 12 شهرًا، منها: أربعةٌ حُرم ...

‏ثم قال: {فلا تظلموا فيهنَّ أنفسَكم}

‏وها هو الأولُ من رجبٍ الحرامِ قد أتى

2- ‏وقد قال صلى الله عليه وسلم موصيًا رجلًا:

‏(صُمْ من الحُرُم واترُك)، رواه أحمد بإسنادٍ جيد، وشهرُ رجبٍ من الأشهر الحرم

‏وأما قولهم: "رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي" فليس بحديث !

3- ‏واﺳﺘﺤﺐّ عمرُ بنُ الخطابِ وغيرُه من الصحابة الاﻋﺘﻤﺎﺭَ في شهر ﺭﺟﺐٍ

‏ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔُ وابنُ عمرَ يعتمرانِ في رجب

‏ﻭﻧَﻘﻞ اﺑﻦُ ﺳﻴﺮﻳﻦَ ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا يعتمرون في شهر رجب

‏ذكره ابنُ رجبٍ في كتابه لطائف المعارف: ص232

4- ‏وقال الإمام ابن قيم الجوزية:

‏كلُّ حديثٍ في ذِكر صيام رجبٍ وصلاةِ بعض الليالي فيه فهو كذبٌ مفترًى !

‏المنار المنيف: ص96

5- ‏قال أبو بكرٍ الوراقُ:

‏رجب شهرُ الزرع، وشعبان شهرُ السقي، ورمضان شهرُ الحصاد !

‏نقله ابنُ رجبٍ في لطائف المعارف: ص234

6- ‏جاء في المصباح المنير:

(‏رجب: من الشهور منصرفٌ، وله جموعٌ: أَرْجاب، وأَرْجِبة، وأَرْجُب)، انتهى

‏فتقول: جاء رجبٌ، وأدركتُ رجبًا، وصمتُ في رجبٍ

7- ‏وقد شاعتْ صلاةٌ بصفةٍ مخصوصة في شهرِ رجبٍ، يذكرون لها فضائلَ عجيبة، وثوابًا كثيرًا، ويُسمونها: صلاة الرغائب، يَفعلها البعض في رجب وشعبان !

وهي صلاة موضوعة منكرة لا أصل لها

‏وقد جمعتُ فيها رسالةً سميتها: (إبعاد الراغب عن صلاة الرغائب)، توسعتُ في تاريخها، وبيانِ واضعها وانتشارها، ونقلتُ فيها أقوالَ الفقهاء بعدم جوازها وبحرمتها

‏وفقني الله وإياكم لصالح القول والعمل، وجعلنا دعاةَ خيرٍ وهداية وسُنة

‏والحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق