مئة كتاب باللغة الألمانية عن الديانة اليهودية واليهود الجزء الثاني


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

٢٦- شولته، كريستوف، «التّنوير اليهوديّ. الفلسلفة، والدّين، والتّاريخ».

Schulte، Christoph، “Die jüdische Aufklärung. Philosophie، Religion، Geschichte“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب سنة ٢٠٠٢م في دار «بيك» الألمانيّة في ٢٧٩ صفحة. ويعالج فيه المؤلّف عصر التّنوير اليهوديّ الّذي بدأ في محيط المفكّر اليهوديّ الألمانيّ الشّهير موسى ماندلسون في برلين بألمانيا. وانتشرت هذه الحركة التّنويريّة من برلين إلي بروسيا، وفرنسا، وروسيا. وقد استخدم روّاد هذه الحركة التّنويريّة اللّغة اليديشيّة، والعبريّة، والألمانيّة، وتعلّموا أيضًا الإنجليزيّة، والفرنسيّة، واللّاتينيّة.

٢٧- شتمبرجر، جوينتر، «التّلمود. مقدّمة، ونصوص، وتفاسير».

Stemberger، Günter، “Der Talmud. Einführung، Texte، Erläuterungen“ (C. H. Beck).

ظهرت الطّبعة الرّابعة من هذا الكتاب سنة ٢٠٠٨م في دار «بيك» الألمانيّة، في ٣٢٤ صفحة. يُقدّمُ المؤلّف نماذج من نصوص التّلمود ويقوم بشرحها بأسلوب مبسّط للقارئ غير المتخصّص. يقينًا دراسة التّلمود المتعمّقة تحتاج إلى نقل عدد كبير من المراجع الأجنبيّة عن هذا الكتاب اليهوديّ المقدّس المهمّ. ولعلّ ترجمة كتاب شتمبرجر إلى العربيّة تساهم في تعميق فهمنا لكتب اليهود المقدّسة.

٢٨-هرتسيج، أرنو، «من التّاريخ اليهوديّ في ألمانيا. من البدآيات حتّى العصر الحاضر».

Herzig، Arno، “Jüdische Geschichte in Deutschland. Von den Anfängen bis zur Gegenwart“ (C. H. Beck).

نُشرتِ الطّبعةُ الثّانيةُ المنقّحةُ من هذا الكتاب سنة ٢٠٠٢م في دار «بيك» الألمانيّة في ٣٢٨ صفحة. يقولُ هرتسيج إنّ اليهودَ موجودون في ألمانيا منذ ألف عامٍ. وهو يستعرض تاريخهم هناك منذ البداية حتّى عصرنا الحاضر. وهو يُقسّم هذا التّاريخ إلى مراحل متتالية انتهت بمرحلتي الازدهار والتّألّق، ثمّ الاضطهاد والقتل. عجبتُ لجهل العرب المعاصرين بتاريخ اليهود. ليس يكفي أن نبكي على ضياع فلسطين. وليس يكفي أن ندمن الشّكوى من الاحتلال الإسرائيليّ. بل ينبغي السّعي إلى فهم روح حضارة العصر، وإدراك أنّ الضّعفاء لا مكانَ لهم في عالمنا هذا. ترجمة هذا الكتاب يمكن أن تساهم في توسيع معارفنا بتاريخ اليهود عمومًا.

٢٩- ماير، ميخائيل أ.، «بدآيات اليهوديّة الحديثة. الهوية اليهوديّة في ألمانيا ١٧٤٩م-١٨٢٤م».

Meyer، Michael A.، “Die Anfänge des modernen Judentums. Jüdische Identität in Deutschland 1749-1824“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠١١م في ٢٨٨ صفحة. وقد ترجمه من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة إرنست-بيتر فيكنبرج. يستعرضُ المؤلّف في هذا الكتاب المهمّ تاريخ اليهود في ألمانيا في عصري التّنوير والرّومانسيّة. ويروي قصّة محاولات اليهود إثبات وجودهم في المجتمع الألمانيّ-المسيحيّ الّذي تصرّف بعدوانيّة تجاههم. وقد عانى اليهود كثيرًا من مواقف الألمان تجاههم. وهنا نلاحظُ الفارق الشّاسع بين تسامح العرب معهم، وفظاظة الألمان تجاههم. لابدّ من نقل مثل هذه الأعمال إلى اللّغة العربيّة حتّى تكتمل معارفنا بالآخر.

٣٠-شتاينباخر، سيبيلّا، «أوشفيتس. القصّة وتوابعها».

Steinbacher، Sybille، “Auschwitz. Geschichte und Nachgeschichte“ (C. H. Beck).

ظهرت الطّبعة الثّانية من هذا الكتاب سنة ٢٠٠٧م في دار «بيك» الألمانيّة في ١٢٨ صفحة. وتشير المؤلّفة إلى أنّ «أوشفيتس» قد أصبحت رمزًا للتّقتيل الجماعيّ ليهود أوروبّا. ويصف الكتاب بإيجاز ودقّة قصّة ما حدث بالضّبط في معسكر الاعتقال «أوشفيتس». فهم هذا التّاريخ الإجرامي للحقبة الهتلريّة ينبغي أن يكون إحدى أولويّاتنا المستقبليّة.

٣١- بنز، ڤولفجانج، «الهولوكوست».

Benz، Wolfgang، “Der Holocaust“ (C. H. Beck).

يُعتبرُ ڤولفجانج بنز أحد أشهر الباحثين الألمان المتخصّصين في «الهولوكوست». وهو يستعرض هذه الأحداث الدّامية مشيرًا إلى القتلة والضّحايا، الظّلمة والمظلومين. وقد ظهرتِ الطّبعة السّابعة من هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٨م في ١٢٧ صفحة.

٣٢- شتيمبرجر، جوينتر، «الدّيانة اليهوديّة».

Stemberger، Günther، “Jüdische Religion“ (C. H. Beck).

ظهرتِ الطّبعةُ السّادسةُ من هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٩م في ١١٩ صفحة. وهو يستعرضُ الدّيانةَ اليهوديّة من خلال الممارسات الدّينيّة العمليّة لليهود، مع الإشارة إلى أصولها اللّاهوتيّة. وقد خصّص المؤلّف الفصل السّابع لتاريخ الشّعب اليهوديّ من البداية حتّى العصر الحاضر. ويذكر الكتاب أيضًا العبادات، والطّقوس، والعادات اليهوديّة.

٣٣- شتيمبرجر، جوينتر، «اليهوديّة الكلاسيكيّة. ثقافة العصر الحاخاميّ وتاريخه».

Stemberger، Günther، “Das klassische Judentum. Kultur und Geschichte der rabbinischen Zeit“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب سنة ٢٠٠٩م في دار «بيك» الألمانيّة العريقة في ٢٧٢ صفحة. وهو يستعرضُ العصر الحاخامي منذ تدمير المعبد سنة ٧٠م حتّى نحو سنة ١٠٤٠م. وهو العصر المسمّى بعصر «اليهوديّة الكلاسيكيّة».

٣٤- لانج، برنهارد، «المسيح الكلب. حياة كلبيّ يهوديّ ومذهبه».

Lang، Bernhard، “Jesus der Hund. Leben und Lehre eines jüdischen Kynikers“ (C. H. Beck).

هذا عنوان أكثر من استفازيّ. ولا أعرف كيف وافقت دار «بيك» الألمانيّة على نشر كتاب يحمل عنوانًا يستفزّ مشاعر المسيحيّين هكذا. ولعلّ فهم خلفيّات لفظ «كلب»، والمعنى المقصود بها، يخفّف من حدّة الصّدمة قليلًا. فالمقصود ليس إهانة شخص المسيح، عليه السّلام، بل الإشارة إلى أنّه كان يحيا حياة متقشّفة، وكان ناسكًا متعبّدًا. فلفظ Kyniker بالألمانيّة يشير إلى شخص يستخفّ بالدّنيا، ويسمو بنفسه عن الانغماس في متعها. والكلبيّة هِيَ نزعة فلسفيّة يونانيّة تقوم على الزّهد والنّسك ظهرت في اليونان قبل ميلاد المسيح بعدّة قرون. ويستعرضُ المؤلّف أسباب إطلاق هذا الاسم على عيسى عليه السّلام، حيث يشير إلى أنّ المدن الفلسطينيّة كانت يونانيّة الثّقافة عند مولد السّيّد المسيح، وكان هناك «كلبيّة يهوديّة» منتشرة في تلك المدن اليونانيّة الثّقافة. واتّخذت «الكلبيّة اليهوديّة» من النّبيّ اليهوديّ إيليا مثلًا أعلى لها، وسعت إلى التّوفيق بينَ الفلسفة اليونانيّة والتّقاليد اليهوديّة. ويبدو أنّ المسيح عليه السّلام قد أقام علاقة مع هذه «الكلبيّة اليهوديّة»، بل إنّه صار واحدًا منهم، وراح يساهم في نشر مذهبهم. ظهرت الطّبعة الأولى من هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠١٠م في ٢٤٠ صفحة.

٣٥- أوتو، إيكارت، «موسى. التّاريخ والأسطور».

Otto، Eckart، “Mose. Geschichte und Legende“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٦م في ١٢٨ صفحة. وهو يعالج شخصيّة النّبيّ موسى باعتباره شخصيّة محوريّة في الأديان السّماويّة الثّلاثة، اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام. ويقتفي المؤلف حياة موسى، عليه السّلام من خلال الرّوآيات المقدّسة في التّوراة، موضّحًا كيف تمّ بلورة هويته اليهوديّة لمواجهة هيمنة اليونانيّين، والفرس، والبابليّين والآشوريّين في عصره.

٣٦- كراتس، راينهارد ج.، «أنبياء إسرائيل».

Kratz، Reinhard G.، “Die Propheten Israels“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٣م في ١٢٨ صفحة. وهو يستعرضُ مختلف أنبياء بني إسرائيل باعتبارهم يمثّلون عماد الدّيانة اليهوديّة، وتعترف المسيحيّة بهم، ويشير القرآن إليهم، ويشرح أصولهم التّاريخيّة والدّينيّة الّتي تصل إلى الشّرق القديم.

٣٧- ليفين، كريستوف، «العهد القديم».

Levin، Christoph، “Das Alte Testament“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠١٠م في ١٢٨ صفحة. ويعالج المؤلّف هنا أكثر الكتب تأثيرًا على العالم الغربيّ على الإطلاق، وهو الكتاب المقدّس. وهنا ينبغي إدراك أنّ المسيحيّين ناصبوا اليهود العداء منذ البداية، لكنّهم اعترفوا بكتاب اليهود المقدّس: «العهد القديم»، وجعلوا الإيمان به جزءًا من الإيمان بالمسيحيّة.

٣٨- كوكرت، ماتياس، «الوصايا العشر».

Köckert، Matthias، “Die Zehn Gebote“ (C. H. Beck).

ظهر هذا الكتاب في دار «بيك» الألمانيّة سنة ٢٠٠٧م في ١٢٨ صفحة. وهو يعالج أحد أهمّ نصوص «الكتاب مقدّس»، أيّ «الوصايا العشر» الّتي تركت أثارًا عميقةً في تاريخ الحضارة الإنسانيّة. وبفضل هذه الوصايا العشر مازال الغربيّون يعيشون بالنّظام الأسبوعيّ، ويأخذون يومًا من الأيّام السّبعة عطلة يخلدون فيها إلى الرّاحة. ويستعرض الكتاب نشأة هذه الوصايا، ومعناها الأصليّ، ومراحل تأثيرها التّاريخيّ.

٣٩- شوبس، يوليوس هـ.، «طريقي كيهوديّ ألمانيّ. ومضات من سيرتي الشّخصيّة».

Schoeps، Julius H.، “Mein Weg als deutscher Jude. Autobiographische Notizen“ (Olms).

ظهر هذا الكتاب ضمن سلسلة «التّاريخ اليهوديّ-الألمانيّ عبر ثلاثة قرون»، الصّادرة في دار «أولمس» الألمانيّة بالتّعاون مع «مركز موسى ماندلسون للدّراسات الأوروبيّة-اليهوديّة»، سنة ٢٠١٢م في طبعته الثّالثة ٣١٨ صفحة. وكانتِ الطّبعةُ الأولى قد ظهرت سنة ٢٠٠٣م. ويبدو أنّ المؤلّف من اليهود المعتدلين الّذين ينظرون إلى سياسة إسرائيل نظرة نقديّة، ويطالبون بعقد سلام حقيقيّ مع العرب. يحتوي الكتاب على فصل بعنوان: «تيودور هيرتزل والصّهيونيّة وإسرائيل». وأعترفُ أنّ دراستي كتابَ صديقي السّويسريّ هانس كينج عن «اليهوديّة» أثارت اهتمامي بتاريخ اليهود في ألمانيا وأوروبّا. وعندما رأيتُ هذا الكتاب في معرض فرانكفورت الدّوليّ للكتاب في أكتوبر سنة ٢٠١٣م، رجوتُ إحدى مديرات دار «أولمس» الحصول على نسخةٍ منه. وفي اعتقادي أنّ دراسة تاريخ يهود ألمانيا ينبغي أن يتمّ أيضًا من خلال دراسة السّير الشّخصيّة لكبار يهود ألمانيا.

٤٠- بوتش، جيديون/ كوبكه، كريستوف/ رينسمان، لارس/ شوبس، يوليوس هـ. (ناشرون)، «سياسة الكراهية. معاداة السّاميّة واليمين المتطرّف في أوروبّا».

Botsch، Gideon/ Kopke، Christoph/ Rensmann، Lars/ Schoeps، Julius H. (Hg.)، “Politik des Hasses. Antisemitismus und radikale Rechte in Europa“ (Olms).

يشعر يهود ألمانيا وأوروبّا بكراهية شديدة من قِبَل الحركات اليمينيّة المتطرّفة. وليس يملك المرء هنا إلّا أن يتعاطف معهم ضدّ الكراهية من ناحية، ويذكّرهم من ناحية أخرى بما يمارسه يهود إسرائيل من كراهية تجاه عرب فلسطين. يحتوي هذا الكتاب على ٢٢ دراسة تتناول موضوع الكراهية ومعاداة السّاميّة من زوايا مختلفة. ويحتوي الكتاب على ٣٤٨ صفحة. وقد صدر في دار «أولمس» الألمانيّة العريقة سنة ٢٠١٠م.

٤١-جيلبر، مارك هـ./ لوديفيك، أنّا-دوروتيه، (ناشران)، «شتيفان تسفايج وأوروبّا».

Gelber، Mark H./ Ludewig، Anna-Dorothea، (Hg.)، “Stefan Zweig und Europa“ (Olms).

قد يعرفُ القارئ العربيُّ اسمَ شتيفان تسفايج من خلال كتاب «بناة العالم»، أو «ساعات القدر في تاريخ البشريّة»، بترجمة محمّد جديد. أمّا كتاب «شتيفان تسفايج وأوروبّا»، فهو يستعرض حياة هذا الأديب النّمساويّ اليهوديّ المرهف الحسّ الّذي قال عن نفسه إنّه كان يهوديًّا بالصّدفةِ. وهذا يذكّرني بكلام هانس كينج الّذي أشار فيه إلى أنّ اليهود هم أكثر أصحاب الدّيانات السّماويّة علمانيّة. يشير هذا الكتاب إلى أنّ أعمال شتيفان تسفايج قد تُرجمت إلى أكثر من خمسين لغة من لغات العالم المختلفة. ويصوّر الكتاب تسفايج على أنّه إنسان مثقّف، وعالميّ، لا يرمز إلى «النّمسا القديمة» فحسب، بل أيضًا إلى «أوروبّا القديمة». تجدر الإشارة إلى أنّ تسفايج قد مات منتحرًا، بعدما فرّ من جحيم ديكتاتوريّة هتلر. صدر هذا الكتاب في دار «أولمس» الألمانيّة سنة ٢٠١١م في ٢٤٠ صفحة.

٤٢- ديكمان، إيرينا أ. (إشراف)/ بوتش، جيديون/ بيورجر، كارين/ جلوكنر، أولاف/ كوبكه، كريستوف/ كوتوفيسكي، إلكا-فيرا/ لوديفيج، أنّا-دوروتيه/ سوندر، إينس/ تريس، فيرنر/ ڤالماير أورسولا (ناشرون)، «... وتصرّف بحكمة. دراسات في تاريخ العلاقات الأوروبيّة اليهوديّة».

Dickmann، Irene A. (Leitung)/ Botsch، Gideon/ Bürger، Karin/ Glöckner، Olaf/ Kopke، Christoph/ Kotowski، Elke-Vera/ Ludewig، Anna-Dorothea/ Sonder، Ines/ Treß، Werner/ Wallmeier، Ursula (Hg.)، “... und handle mit Vernunft“. Beiträge zur europäisch-jüdischen Beziehungsgeschichte“ (Olms).

صدر هذا الكتاب سنة ٢٠١٢م في دار «أولمس» الألمانيّة في ٦٦٨ صفحة، بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس «مركز موسى ميندلسون للدّراساتِ الأوروبيّة-اليهوديّة». وهو يحتوي على ٣٤ دراسة تغطي المجالات البحثيّة الّتي يهتمّ هذا المركز بها. ولا شكّ أنّ متابعة هذه الإصدارات ونقلها إلى اللّغة العربيّة يمكن أن يساهم في توسيع معارفنا بتاريخ اليهود في أوروبّا.

٤٣- لوديڤيج، أنّا-دوروتيه/ لوند، حنّا لوتّه/ فيروتا، باولا/ (ناشرات)، «إيمانٌ مخفيّ أم هويةٌ مزدوجة؟ صورة اليهوديّة المارانوسيّة في القرنين التّاسع عشرَ والعشرينَ».

Ludewig، Anna-Dorothea/ Lund، Hannah Lotte/ Ferruta، Paola (Hg)، “Versteckter Glaube oder doppelte Identität? Das Bild des Marranentums im 19. und 20. Jahrhundert“ (Olms).

يُطلقُ لفظ اليهود المارانوس على أولئك اليهود الّذين أُجبروا على التّنصّر في أسبانيا والبرتغال، بعد سقوط الأندلس في أيدي الكاثوليك، وطرد المسلمين واليهود منها. لكنّهم احتفظوا بديانهم اليهوديّة ومارسوا شعائرها سرًّا. يعالج هذا الكتاب قصّة اليهود المرانوس من زوايا مختلفة. وهو منشور في دار «أولمس» الألمانيّة سنة ٢٠١١م في ٢٨٨ صفحة.

٤٤- ڤالنبورن، هيلترود، «أنشطة التّنصير، والخوف من اليهود، والمصالح التّجاريّة. أمستردام، هامبورج، لندن، كمقاصد لهجرة اليهود السّفارديم في القرنِ السّابعَ عشرَ».

Wallenborn، Hiltrud، “Bekehrungseifer، Judenangst und Handelsinteresse. Amsterdam، Hamburg und London als Ziele sefardischer Migration im 17. Jahrhundert“ (Olms).

مثّل سقوط الأندلس في أيدي الكاثوليك الأسبان، وطرد العرب واليهود منها، نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ الإنسانيّة. فقد أعقب هذا الحدث التّاريخيّ الفاصل دخولُ العربِ والمسلمين عصورَ الظّلام والانحطاط، وانطلاق اليهودِ نحو مراكز الحضارة الحديثة، لمشاركة الغربيّين في تشكيل مستقبل الإنسانيّة. يُعالجُ هذا الكتاب المهمّ نشأة المجتمعات السّفارديميّة اليهوديّة في شمال غرب أوروبّا منذ نهاية القرنِ السّادسَ عشرَ الميلاديّ باعتبارها نتيجة منطقيّة للتّعميد الإجباريّ لليهودِ في أسبانيا والبرتغال، وطردهم من شبه الجزيرة الإيبيريّة سنة ١٤٩٢م. ويبحث الكتاب مدى نجاح اليهود المهاجرين في إثبات وجودهم في تلك المدن الأوروبيّة الّتي هاجروا إليهم، وردود أفعال السكّان المسيحيّين تجاههم. صدر هذا الكتاب المهمّ عن دار «أولمس» الألمانيّة العريقة سنة ٢٠٠٣م في ٥٧٢ صفحة.

٤٥- ناجل، ميخائيل، (ناشر)، «بينَ إثباتِ الذّاتِ والملاحقة».

Nagel، Michael، (Hg.)، “Zwischen Selbstbehauptung und Verfolgung“ (Olms).

صدر هذا الكتاب عن دار «أولمس» سنة ٢٠٠٢م في ٣٧٢ صفحة. وهو يستعرضُ ما أصدره اليهود من صحف ومجلّات باللّغة الألمانيّة منذ عصر التّنوير حتّى الحقبة الهتلريّة.

٤٦- رينك، توماس، «ولاء مزدوج. فريتس راتناو كموظّف ألمانيّ ويهوديّ».

Rink، Thomas، “Doppelte Loyalität. Fritz Rathenau als deutscher Beamter und Jude“ (Olms).

يُلاحق اليهودَ أينما حلّوا تهمةُ تقديم ولائهم لليهوديّة على الإخلاص للمجتمعات الّتي يعيشون فيها. والواقع أنّ هذه الإشكاليّة تواجه جميع المهاجرين، وليس اليهود وحدهم. يُقدّم هذا الكتاب نموذجًا لهذه الإشكاليّة من خلال موظّف ألمانيّ، لكنّه يهوديّ الدّيانة. وقد صدرَ هذا الكتاب عن دار «أولمس» الألمانيّة سنة ٢٠٠٢م في ٣١٠ صفحة.

٤٧- ڤيلكه، كارستن، «دراسة التّلمود ودراسة كانط. تعليم الحاخامات على عتبة الحداثة».

Wilke، Carsten، “Den Talmud und den Kant: Rabbinerausbildung an der Schwelle zur Moderne“ (Olms).

صدرَ هذا الكتاب المهمّ عن دار «أولمس» الألمانيّة سنة ٢٠٠٣م في ٧٢٦ صفحة. وهو كتاب ضخم يُعالجُ موضوعًا كلاسيكيًّا هو الصّراع بينَ القديم والحديث، بين الأصالة والحداثة. فعندما استقرّ اليهود في المقاطاعات الألمانيّة المختلفة كانوا يحرصون على التّمسّك بدينهم، والحفاظ على تقاليدهم. لكنّ السّياسيّين الألمان كانوا يطالبونهم دائمًا بالتّأقلم مع فكر المجتمع الّذي صاروا يعيشيون فيه، ويدرسون ما يدرسه الألمان، ويقرؤون ما يقرأه الشّعب الألمانيّ. وهنا وقع الصّدام بين اليهود والألمان فيما يخصّ مناهج تعليم الحاخامات اليهود: أيقتصر تعليمهم على دراسة التّلمود، أم ينبغي عليهم أن يستجيبوا لروح العصر ويدرسوا أعمال كبار الفلاسفة الألمان من أمثال كانط وفيخته؟

٤٨- ريار، هيربرت/ أوبنأوس، هيربرت، (ناشران)، «تاريخُ اليهودِ في بلدة هيلدسهايم».

Reyer، Herbert/ Obenaus، Herbert، (Hrsg.)، “Geschichte der Juden im Hildesheimer Land“ (Olms).

استقرّ اليهود في مدينة هيلدسهايم الألمانيّة، التّابعة لولاية نيدرساكسن، منذ العصور الوسطى. وقد انتهت قصّتهم هناك بالاضطهاد والتّعقّب والقتل في ظلّ حكم النّازيّة. يستعرض هذا الكتاب تاريخ اليهود في هذه المدينة الألمانيّة العريقة منذ القرون الوسطى حتّى انتهاء الحرب العالميّة الثّانية. وهو صادر سنة ٢٠٠٣م عن دار «أولمس» في ١١٦ صفحة.

٤٩- بروكه، ميخائيل/ هايتمان، مارجريت/ لورديك، هارالد، (ناشرون)، «في تاريخِ اليهود وثقافتهم في شرق بروسيا وغربها».

Brocke، Michael/ Heitmann، Margret/ Lordick، Harald، (Hrgs.)، “Zur Geschichte und Kultur der Juden in Ost- und Westpreussen“ (Olms).

صدرَ هذا الكتاب عن دار «أولمس» سنة ٢٠٠٠م في ٦٦٤ صفحة. وهو يحتوي على عشرين دراسة تستعرض تاريخ اليهود في بروسيا، وما قاموا به من أنشطة مختلفة، وما شيّدوه من دور عبادة. حدث هذا في الوقت الّذي كانَ فيه العرب والمسلمون غائبين تمامًا وغير موجودين في البلاد الألمانيّة.

٥٠- تسونس، ليوبولد، «في التّاريخ والأدب».

Zunz، Leopold، “Zur Geschichte und Literatur“ (Olms).

ظهر هذا الكتاب في دار «أولمس» الألمانيّة في طبعته الثّانية سنة ١٩٧٦م في ٦٠٧ صفحات. وهو يعالج الأدب اليهوديّ في العصور الوسطى في فرنسا وألمانيا، ويستعرض تاريخ اليهود في صقليّة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply