مئة كتاب باللغة الألمانية عن الديانة اليهودية واليهود الجزء الرابع


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

٧٦- برافرمان، مارك، «الحياء المشؤوم. سياسة إسرائيل وصمت المسيحيّين».

Braverman، Mark، “Verhängnisvolle Scham. Israels Politik und das Schweigen der Christen“ (Gütersloher).

نُشِرَ هذا الكتابُ في دار «جوترسلور» الألمانيّةِ سنة ٢٠١١م في ٣٣٦ صفحة. وهو مترجم عَنِ الأصلِ الأمريكيّ إلى الألمانيّة بقلم برنردين شيلنبرجر. وهو كتاب مثير للاهتمام لأنّ كاتبه يهوديّ نشأ في الولآيات المتّحدة الأمريكيّة وكان يشعر بارتباط قويّ بدولة إسرائيل. لكنّ كلّما زار إسرائيل، ورأى بنفسه ما يحدث هناك من مظالم وفظائع، زادت شكوكه، وتزعزع إيمانه. فلماذا تفعل إسرائيل ما تفعله؟ وهل يحقّ لها أن تفعل ما تفعله؟ ويُقدّم المؤلّف بعض الحلول والمقترحات في كتابه هذا، حيث يرى أنّ مشكلة فلسطين يمكن حلّها إذا تذكّر اليهود والمسيحيّون معًا معنى التّقليد النّبويّ للعدالة.

٧٧- جوتس، ألي، «لماذا الألمان؟ لماذا اليهود؟ المساواة، والحسد، وكراهية العرق - ١٨٠٠م-١٩٣٣م».

Götz، Aly، “Warum die Deutschen? Warum die Juden? Gleichheit، Neid، Rassenhass - 1800 bis 1933“ (S. Fischer).

ظهر هذا الكتاب في دار «س. فيشر» الألمانيّة العريقة سنة ٢٠١١م في ٣٣٦ صفحة. وهو كتاب استفزايّ جدًّا. وبمناسبة الاستفزاز، فيبدو أنّه قد صار أسلوبًا شائعًا لدى بعض المفكّرين في ألمانيا، يهدفون من خلاله إلى شرح أفكارهم للرّأي العامّ. وُلِدَ ألي جوتس في مدينة هايدلبرج الألمانيّة سنة ١٩٤٧م، أيْ بعد انتهاء الحرب العالميّة الثّانية، ودرس العلوم السّياسيّة والتّاريخ. وقد تُرجمتْ كتبه إلى لغاتٍ أجنبيّة كثيرةٍ. وهو يستفزّ في كتابه هذا مشاعر الألمان عندما يذكر أنّ أهمّ أسباب محرقة هتلر يكمن في مشاعر الحسد الّتي واجه الألمان بها اليهود في ذلك الوقت. فالألمان كانوا كسالى، في حين كان اليهود أكثر نشاطًا وعملًا واجتهادًا، وهو ما أثار أحقاد الألمان وحسدهم. وهو يرى أنّ كثيرًا من الألمان المسيحيّين كانوا يعانون من نقص في التّعليم، ويخافون من الحرّيّة، ويستحون من التّقدّم، أثناء القرن التّاسع عشر، وبداية القرن العشرينَ. في حين كان اليهود الألمان يعشقون الدّراسة، والحياة في المدن الحديثة، واستغلال الفرص الّتي قدّمتها الحداثة لهم. أدّى هذا إلى تخلّف المسيحيّين الألمان عن حضارة العصر، وحسدهم لليهود الّذين سبقوهم. يقينًا يُحسبُ لليهود أنّهم لم يكلُّوا عن البحث عن مراكز الحضارة الإنسانيّة، وسعوا دائمًا إلى إثبات وجودهم في عقر دار أصحاب هذه الحضارات المختلفة.

٧٨- بريمور، أفي، «اليهود وسائقو الدّرّاجات هم سبب كلّ شيء. حالات سوء الفهم بين الألمان واليهود».

Primor، Avi، “An allem sind die Juden und die Radfahrer schuld. Deutsch-jüdische Missverständnisse“ (Piper).

ظهر هذا الكتاب في دار «بيبر» الألمانيّة سنة ٢٠١٠م في ٣٢٠ صفحة. والمؤلّف هو سفير سابق لإسرائيل في ألمانيا. وقد عُرِفَ عنه مواقفه المتسامحة تجاه الألمان، وهو ما أثار عداوات بعض المتطرفين اليهود تجاهه. أمّا استخدامه لعبارة «سائقي الدّرّاجات» في عنوان كتابه، باعتبارهم سبب كلّ شيء، أو سبب كلّ المصائب، فهذا يعود إلى المشاكل الّتي يُثيرها سائقو الدّرّاجات في شوارع ألمانيا، حيث يضايقون المارّة، ويستبيحونَ لأنفسهم استخدام الشّوارع والأرصفة، ومضايقة المارّة والسّيّارات جميعًا. وهو ما يُثير كراهية النّاس لهم بصفة عامّة. يرى ألي بريمور أنّ معاداة السّاميّة غير موجودة في ألمانيا، أو هو على الأقلّ لم يشعر بها. يُقدّم هذا الكاتب نموذجًا لليهوديّ الحديث، المتسامح، المنفتح على العالم، المستعدّ للتّعايش مع الجميع في سلام.

٧٩- شتاينكه، رونن، «فريتس باور أو أوشفيتس أمامَ المحكمة».

Steinke، Ronen، “Fritz Bauer. Oder Auschwitz vor Gericht“ (Piper).

صدر هذا الكتاب عن دار «بيبر» الألمانيّة سنة ٢٠١٣م في ٣٥٢ صفحة. يستعرضُ المؤلّف رونن شتاينكه في كتابه هذا قصّة القضيّة الّتي تآخر رفعها عشرين عامًا تقريبًا، حيث انتهت الحرب العالميّة الثّانية سنة ١٩٤٥م، وانتظرت العدالة حتّى سنة ١٩٦٣م لمحاكمة المسؤولين عن مذبحة أوشفيتس. يقتفي شتاينكه خلفيّات هذه المحاكمة، ويروي تفاصيل قيام فريتس باور بتقديم هذه القضيّة في محاكم فرانفكورت، من أجل محاكمة المجرمين المسؤولين عن أوشفيتس. ويشير المؤلّف إلى أنّ فريتس باور كان من «الاشتراكيّين-الدّيمقراطيّين الألمان»، ومن أصول يهوديّة، وكان يشغل منصب المدّعي العامّ في هيسن، بعد انتهاء الحرب العالميّة الثّانية، قبل أن يتمكّن من الفرار من جحيم هتلر سنة ١٩٣٦م. قصّة كفاح مثيرة يمكن أن تلهم الجماهير العربيّة روح الكفاح والجهاد وعدم الاستسلام. فليس يضيع حقٌّ وراءه مطالِبٌ.

٨٠- رويت، رالف جيورج، «كراهية هتلر اليهودَ. الإكليشه والحقيقة».

Reuth، Ralf Georg، “Hitlers Judenhass. Klischee und Wirklichkeit“ (Piper)

ظهر هذا الكتاب المهمّ في دار «بيبر» الألمانيّة سنة ٢٠٠٩م في ٣٧٦ صفحة. مؤلّف الكتاب من مواليد سنة ١٩٥٢م، درس التّاريخَ واللّغة الألمانيّة، وكتب أطروحة دكتوراة عن «إستراتيجيّة هتلر». يُقدّم المؤلّف هنا نظريّة مثيرة للاهتمام حقًّا، حيث يدّعي أنّ هتلر كان في البداية صديقًا لليهود، قبل أن يناصبهم العداء فيما بعد. وهذا يُذكّرنا بموقف لوتّر الّذي يُقالُ إنّه سعى إلى في البداية إلى التّودّد إلى اليهود، بهدف تنصيرهم. فلمّا فشل في مساعيه هذه، انقلب عليهم، ولعنهم، وهاجمهم هجومًا شديدًا.

٨١- ساند، شلومو، «لماذا أكفُّ عن البقاء يهوديًّا. وجهة نظر إسرائيليّة».

Sand، Shlomo، “Warum ich aufhöre، Jude zu sein. Ein israelischer Standpunkt“ (Propyläen).

صدر هذا الكتاب في دار «بروبيلين» الألمانيّة سنة ٢٠١٣م في ١٦٠ صفحة. قال هانس كينج إنّ اليهود هم أكثر أصحاب الدّيانات العالميّة علمانيّة. وقال فريتس شترن، المؤرّخ الأمريكيّ الشّهير، إنّ هتلر هو الّذي جعله يكتشف أنّه يهوديّ. وقال الأديب النّمساويّ اليهوديّ الشّهير شتيفان تسفايج إنّه كانَ يهوديًّا بالصّدفة. وفي هذا الكتاب يتساءلُ شلومو ساند: متى كنتُ يهوديًّا؟ ما الّذي تعنيه بالضّبط «الهوية اليهوديّة»؟ وعلى أيّ أساس تُبنى هذه الهوية؟ وهل هناك ثقافة يهوديّة علمانيّة مشتركة بين اليهودِ الّذين يعتبرون أنفسهم يهودًا؟ وما هو الفارق بين الإسرائيليّ واليهوديّ؟ كلّ هذه الأسئلة يحاول المؤرّخ الإسرائيليّ شلومو الإجابة عنها في هذا الكتاب. وتجدرُ الإشارة إلى أنّ المؤلّف شلومو ساند يكتبُ بالعبريّة، ثمّ تُترجمُ أعماله إلى اللّغات الأوروبيّة. نشرت جريدة «الأيّام» في أوّل شهر سبتمبر سنة ٢٠١٣م مراجعة لهذا الكتاب الّذي قالت إنّ عنوانه هو: «كيف لم أعد يهوديًّا»، وليس كما ذكرتُ أعلاه: «لماذا أكفّ عن البقاء يهوديًّا». ولعلّ سبب اختلاف التّرجمة يعود إلى كونها ترجمة عن ترجمة عن ترجمة، أي أنّني ترجمتُ التّرجمة الألمانيّة للأصل العبريّ، وقامت صحيفة «الأيّام» بترجمة التّرجمة الفرنسيّة للأصل العبريّ. ومهما يكن من اختلاف التّرجمات، فيهمّني توجيه الشّكر إلى صحيفة «الأيّام» لأنّها نشرت ترجمة عربيّة لأحد فصول الكتاب، مقدّمة بذلك خدمة جليلة للقارئ العربيّ للاطّلاع على فكر الكاتب الإسرائيليّ شلومو ساند. تقولُ صحيفة «الأيّام»: «صدر مؤخرًا عن دار (فلاماريون) الفرنسيّة كتابٌ للمؤرّخ والكاتب الإسرائيليّ، شلومو ساند، يحملُ عنوان (كيف لم أعد يهوديًّا)، ترجمه عَنِ العبريّة ميشيل بيليس. يستهلّ شلومو ساند كتابه متخطّيًا حدودَ الدّيانة اليهوديّة، ومتحدّثًا في المطلقِ عنِ الدّورِ البارزِ الّذي أدّته الهويّات الدّينيّة المختلفة في تصنيف البشر، وفي تفسير ظواهر طبيعيّة واجتماعيّة، وفي وعدِ المؤمنينَ بالحياةِ الأبديّة أو بالتّقمّص، وفي إخضاعهم إلى حقائقها الحصريّة. وينتقلُ إلى مفهومِ الهويّاتِ القوميّة الّذي برزَ في القرنِ التّاسعَ عشرَ، مشدّدًا على قوّةِ النّزعةِ القوميّة في إسرائيل، لا سيّما أنّها تُنكرُ مبدأَ الجنسيّةِ المدنيّةِ، وتستعيضُ عنها بجنسيّة (يهوديّة)، تحدّد انتماءً قوميًّا، لا انتماءً دينيًّا. ويشيرُ الكاتبُ إلى أنّ العربَ في إسرائيل محرومونَ من هذا الانتماءِ، لأنّهم لم يولدوا من أم يهوديّة، ناهيك عن أنّ الحركةَ الصّهيونيّةَ تستخدمُ التّوراةَ كصكّ ملكيّة لاحتلالِ فلسطينَ. ولأنّ شلومو ساند يرمي في هذا الكتابِ إلى دحضِ مفهومِ (اليهوديّة العلمانيّة) الّذي كرّسته الصّهيونيّةُ، وإلى دحضِ مفهومِ الانتماءِ العرقيّ الواحد لليهودِ، يتساءلُ: (هل من ثقافة يهوديّة علمانيّة؟) ويجيبُ بـ (لا) نظرًا إلى غيابِ أيّ لغةٍ مشتركةٍ أو نمط حياةٍ مشتركٍ بينَ اليهودِ العلمانيّينَ، وغياب أيّ أعمال فنّيّة أو أدبيّة يهوديّة علمانيّة، على الرّغمِ من إمكانيّة التّعرّف إلى ملامحِ ثقافة علمانيّة يهوديّة في فكرِ كارل ماركس وألبرت أينشتاين وسيغموند فرويد مثلًا. بيدَ أنّ هؤلاء عبّروا انطلاقًا من ثقافاتهم الخاصّة، ولم يرسوا أسسَ فكرٍ يهوديّ علمانيّ. ويرى الكاتبُ أنّ التّوفيقَ بينَ العلمانيّةِ والانتماءِ إلى اليهوديّةِ أمرٌ مستحيلٌ، وقد ينطبقُ هذا الأمرُ على سائرِ الأديانِ أيضًا. ثمّ يستعرضُ ساند أصولَ الدّيانةِ اليهوديّةِ والجذورَ التّاريخيّةَ لـ (رهاب اليهود) في أوروبّا، قبلَ أن يتطرّق إلى الممارساتِ الطّائفيّة والعنصريّة في إسرائيل ضدّ العربِ على وجه الخصوص، وموجات التّهويد الّتي لا تنبعُ من إيمانٍ دينيّ راسخ، بل تهدفُ إلى الوقوف بوجهِ الفسلطينيّين، لأنّ (المرءَ لكي يكونَ يهوديًّا في إسرائيل، عليه قبل كلّ شيءٍ ألّا يكونَ عربيًّا). يتحدّثُ الكاتبُ في ما بعدُ عَنِ الصّورِ النّمطيّة الّتي أحاطَ اليهودُ أنفسهم بها، وهي أنّ لهم صفات خاصّة متوارثة لا يتمتّع بها أيّ شعب آخر. ويقارنُ اليهوديّ في إسرائيل بنماذج عنصريّة سابقة مثل المستوطن الأوروبيّ الأبيض في جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى مفارقة تكمنُ في أنّ إسرائيل أصبحتْ مرجعًا لغالبيّة التّيّارات اليمينيّة المتطرّفة الّتي كانت تحملُ رايةَ معاداة السّاميّة سابقًا. ثمّ يُندّدُ ساندُ بعنصريّة إسرائيل قائلًا إنّها (أحد أكثر المجتمعاتِ عنصريّةً في العالمِ الغربيّ)، وتتبدّى هذه العنصريّةُ في قوانينها ومدارسها ووسائل إعلامها». ا. هـ.

٨٢- ساند، شلومو، «اختراع الشّعبِ اليهوديّ. اختبار أسطورة تأسيس إسرائيل».

Sand، Shlomo، “Die Erfindung des jüdischen Volkes. Israels Gründungsmythos auf dem Prüfstand“ (Ullstein).

ظهر هذا الكتاب في ترجمته الألمانيّة في دار «أولشتاين» الألمانيّة سنة ٢٠١١م في ٥١٢ صفحة. وهو الكتاب الّذي أثار عاصفة من المناقشات في داخل إسرائيل وخارجها. وقد نقل هذا الكتاب إلى العربيّة سعيد عيّاش، ونُشرتِ التّرجمة في «الأهليّة للنّشر والتّوزيع» في الأردن سنة ٢٠١١م. نشر موقع «الجزيرة نت» مراجعة للتّرجمة العربيّة لكتاب ساند شلومو هذا في الرّابع والعشرينَ من شهر مايو سنة ٢٠١١م ورد فيها: «يرى البروفيسور شلومو ساند، أستاذ التّاريخ في جامعة تل أبيب، أنّ اليهودَ لم يكونوا في يومٍ من الأيّامِ قوميّةً واحدةً، أو شعبًا واحدًا، كما أنّهم لا ينتسبونَ إلى عرق واحدٍ. بل يعتقدُ أنّ فكرةَ الوعدِ بعودةِ الأمّةِ اليهوديّةِ إلى الأرضِ الموعودةِ هي فكرة غريبة تمامًا على اليهوديّة، وأنّها لم تظهر إلّا مع ميلادِ الصّهيونيّةِ في القرنِ التّاسعَ عشرَ، حيثُ تعاملَ اليهودُ من قبلُ مَعَ الأراضي المقدّسةِ كأماكن يتمُّ تعظيمها، وليسَ من الضّروريّ العيش في كنفها تمامًا مثلما يتعاملُ المسلمونَ مَعَ أماكنهم المقدّسة. تشكّلُ هذه الآراءُ المحورَ الرّئيسَ لكتابِ ساند الّذي أثارَ ومازال يُثيرُ الكثيرَ من الجدلِ منذُ صدوره باللّغةِ العبريّة عامَ ٢٠٠٨م تحت عُنوانِ (اختراع الشّعب اليهوديّ)، حيثُ تصدّرَ الكتابُ قائمةَ أكثر الكتب مبيعًا لمدّة تسعةَ عشرَ شهرًا في إسرائيل نفسها، رغم مساسه بأهمّ المحرّماتِ عِنْدَ اليهودِ. كذلكَ يُجادلُ المؤلّفُ بأنّ اليهودَ لم يتعرّضوا أبدًا للنّفي من الأرضِ المقدّسةِ، ذلكَ أنّ معظمَ يهودِ العالمِ اليومَ ليسَ لهم أيّ ارتباط تاريخيّ بالأرضِ المسمّاةِ (إسرائيل)، مستندًا في ذلك على أبحاثٍ ودراساتٍ تاريخيّة وأركيولوجيّة أثريّة مكثّفةٍ.

٨٣- برودرسن، إنجكه، «اليهوديّة. مقدّمة».

Brodersen، Ingke، “Judentum. Eine Einführung“ (Fischer).

ظهر هذا الكتاب في دار «فيشر» الألمانيّة العملاقة سنة ٢٠١١م في ١٢٨ صفحة. والمؤلّفة متخصّصة في التّاريخ، وكانت تعمل مراجعة في دار «روڤولت» الألمانيّة، قبل أن تُصبح رئيسة لهذه الدّار في برلين. وقد شاركتْ رويديجر دامّان في كتابة نصوص كتالوج معرض «المتحف اليهوديّ في برلين» المسمّى: «ألفا سنة من التّاريخ الألمانيّ-اليهوديّ» سنة ٢٠٠١م. ثمّ شاركت رويدجر دامّان سنة ٢٠٠٦ في تأليف كتاب: «قلوب مفلوقة. تاريخ اليهود في ألمانيا». أمّا كتابها المذكور هنا «اليهوديّة. مقدّمة»، فهي تتحدّث فيه عن اليهوديّة باعتبارها أولى الدّيانات التّوحيديّة، حيث نشأت منذ نحو ثلاثة آلاف عامٍ في وسط حضارات تؤمن بتعدّد الآلهة. وهي تستعرض أيضًا الأعياد، والطّقوس، والملابس، والوصايا اليهوديّة.

٨٤- أولريخ، فولكر، «أدولف هتلر. سنوات الصّعود ١٨٨٩م-١٩٣٩م. سيرة».

Ullrich، Volker، “Adolf Hitler. Die Jahre des Aufstiegs 1889-1939. Biographie“ (Fischer).

حصلتُ على نسخة من هذا الكتاب من كرستين شوستر، من دار «فيشر» الألمانيّة أثناء «معرض فرانفكورت الدّوليّ للكتاب» سنة ٢٠١٣م. وقد لفتت شوستر نظري إلى أنّ المؤلّف فولكر أولريخ يعمل مع هيلموت شميت، مستشار ألمانيا الأسبق، في صحيفة «تسايت» الألمانيّة العريقة في هامبورج. في هذا المجلّد الأوّل، الّذي سيتبعه مجلّد آخر خلال السّنوات القادمة، يقدّم فولكر إضافة جديدة لمعارفنا عن هتلر، حيث يكتشف بناء على أحدث ما توصّل إليه من معلومات منشورة وغير منشورة، جوانب جديدة من حياة هتلر، وعلاقاته بالنّساء، والعقد النّفسيّة الّتي كان يعاني منها، والجوانب الإجراميّة في شخصيّته. ظهر هذا الكتاب في دار «فيشر» سنة ٢٠١٣م في ١٠٨٨ صفحة.

٨٥- جيرلاخ، كريستيان/ ألي، جوتس، «الفصل الأخير. اغتيال يهود المجر ١٩٤٤م-١٩٤٥م».

Gerlach، Christian/ Aly، Götz، “Das letzte Kapitel. Der Mord an den ungarischen Juden 1944-1945“ (Fischer).

ظهر هذا الكتاب في دار «فيشر» الألمانيّة سنة ٢٠٠٤م في ٤٩٦ صفحة. بلغ عدد يهود المجر نحو مليون يهوديّ، أو بالتّحديد ثماني مئة ألف يهوديّ، ظلّوا يعيشون في أمان نسبيّ هناك حتّى سنة ١٩٤٤م عندما غزت القوّات النّازيّة المجر، وقامت بنقل ٤٤٠ ألف يهوديّ إلى معسكر «أوشفيتس». يعيشُ اليوم كثيرٌ من يهود المجر في ألمانيا وسويسرا.

٨٦- وايمان، دافيد س.، «الشّعب غير المرغوب فيه. أمريكا وإبادة اليهود الأوروبيّين».

Wyman، David S.، “Das unerwünschte Volk. Amerika und die Vernichtung der europäischen Juden“ (Fischer).

نشرت دار «فيشر» الألمانيّة هذا الكتاب سنة ٢٠٠٠م في ٤٩٣ صفحة. وقد نقله عن الإنجليزيّة كارل هاينتس سيبر. يناقش وايمان في كتابه هذا قضيّة تحمّل الولآيات المتّحدة الأمريكيّة جزءًا من مسؤوليّة إبادة يهود أوروبّا، حيث لم تبادر الحكومة الأمريكيّة باتّخاذ أيّ إجراءات في أربعينيّات القرن العشرين، لإنقاذ اليهود الّذين أرادوا الهجرة إلى الولآيات المتّحدة فرارًا من محارق هتلر. نستطيع استخدام أبسط قواعد القياس هنا، ونقول إنّ الولآيات المتّحدة الأمريكيّة تساهم في تقتيل الشّعب المصريّ عندما لا تتورّع عن تأييد الانقلابيّين العسكر المجرمين.

٨٧- بيله، ڤالتر هـ.، «الاعتداء على اليهود ١٩٣٨م. من ليلة كريستال الرّايخ حتّى اغتيال شعب».

Pehle، Walter H.، “Der Judenpogrom 1938. Von der Reichskristallnacht zum Völkermord“ (Fischer).

ظهرَ هذا الكتابُ في دار «فيشر» الألمانيّة سنة ١٩٨٨م في ٢٥٦ صفحة. والكتاب يحتوي على عدد من الدّراسات الّتي سبق للمؤلف نشرها حول ملاحقة اليهود وتقتيلهم. وللمؤلف إسهام هائل في نشر سلسلة كبيرة من الكتب الّتي تعالج الحقبة النّازيّة.

٨٨- شتروبل، إنجريد، «لم يأتِ الخوفُ إلّا فيما بعد. نساء يهوديّات في المقاومة ١٩٣٩م-١٩٤٥م».

Strobl، Ingrid، “Die Angst kam erst danach. Jüdische Frauen im Widerstand 1939-1945“ (Fischer).

ظهرتْ هذه الرّوايةُ في دارِ «فيشر» الألمانيّة سنة ١٩٩٨م في ٤٨٠ صفحة. تستعرضُ المؤلّفة في روايتها هذه إسهامات النّساء اليهوديّات المختلفة في مقاومة القوّات النّازيّة أثناء الحرب العالميّة الثّانية في شتّى الدّول الأوروبيّة. والمؤلّفة إنجريد شتروبل من مواليد ١٩٥٢م وقد كتبت أطروحتها لنيل لقب الدّكتوراة عن «البلاغة في الإمبراطوريّة الثّالثة».

٨٩- كريست، ميخائيلة، «ديناميكيّة القتل. اغتيال اليهود في بيرديتشف، أوكرانيا ١٩٤١م-١٩٤٤م».

Christ، Michaela، “Die Dynamik des Tötens. Die Ermordung der Juden von Berditschew. Ukraine 1941-1944“ (Fischer).

نشرت دار «فيشر» الألمانيّة هذا الكتاب سنة ٢٠١١م في ٣٥٢ صفحة. تستعرضُ المؤلّفة ميخائيلة كريست في كتابها هذا قصّة اغتيال نحو ١٨ ألف يهوديّ في أوكرانيا برصاص القوّات النّازيّة، بعدما قامت بغزو الاتّحاد السّوڤييتيّ. وكان يعيش في مدينة بيرديتشف هذه نحو ٢٥ ألف يهوديّ، قبل الغزو الألمانيّ لها.

٩٠- مارجوليس، راخيل/ توبياس، جيم، (ناشران)، «المذكّراتُ السّرّيّة للصّحفي البولنديّ كاتسيميرتس ساوكوڤيتسكي. وثائق عن إبادة اليهود في بونري ١٩٤١م-١٩٤٣م».

Margolis، Rachel/ Tobias، Jim، (Herausgeber)، “Die geheimen Notizen des K. Sakowicz. Dokumente zur Judenvernichtung in Ponary 1941-1943“ (Fischer).

ظهر هذا الكتاب في دار «فيشر» الألمانيّة سنة ٢٠٠٥م في ١٤٤ صفحة. يحكي الكتاب كيف سمع الصّحفي البولنديّ ساكوڤيتسكي إطلاق نارٍ مكثّفًا بالقرب من منزله في مدينة بونري، بالقرب من ڤيلنيوس، العاصمة اللّيتوانيّة اليومَ. وسرعان ما أدرك أنّه شاهد على مجزرة قتل يهود ليتوانيا. فلم يتردّد في تسجيل ما شاهده في صورة مذكّرات.

٩١- هيلبرج، راؤل، «إبادة اليهود الأوروبيّين».

Hilberg، Raul، “Die Vernichtung der europäischen Juden“ (Fischer).

صدر هذا الكتاب عن دار «فيشر» الألمانيّة سنة ١٩٩٠م في ٢٨٨ صفحة. أشرف على نشر هذا الكتاب ڤالتر بيليه، ناشر سلسلة «عصر الاشتراكيّة القوميّة» في دار «فيشر». وقد نشر الأصل الإنجليزيّ للكتاب سنة ١٩٦١م في الولآيات المتّحدة الأمريكيّة. ولم يُترجم إلى الألمانيّة إلّا سنة ١٩٨٢م، حيث قامت دار ألمانيّة صغيرة في برلين بنشره، قبل أن تُعيد دار «فيشر» نشره في طبعة منقّحة ومحدّثة سنة ١٩٩٠م. ويصف الكتاب خطّة تقتيل اليهود، ومنفّذي الخطّة، وكيفيّة تنفيذها بالدّقّة الألمانيّة الشّهيرة.

٩٢- ڤيته، ڤولفرام، «كارل يجر. قاتل يهود ليتوانيا».

Wette، Wolfram، “Karl Jäger. Mörder der litauischen Juden“ (Fischer).

صدر هذا الكتاب في دار «فيشر» الألمانيّة سنة ٢٠١١م في ٢٨٨ صفحة. يستعرضُ المؤلّف ڤولفرام ڤيته الدّور الّذي قام به كارل يجر في تقتيل يهود ليتوانيا عندما كان ضابطًا في القوّات النّازيّة الخاصّة. ففي أوّل ديسمبر سنة ١٩٤١م أعلن يجر إبادة أكثر من ١٣٧ ألف يهوديّ ليتوانيًّا، وأنّ ليتوانيا قد أصبحت خالية من اليهود. لقد ظلّ هذا الضّابط النّازيّ حرًّا طليقًا حتّى سنة ١٩٥٩م. وعندما تمّ القبض عليه، سارع إلى الانتحار.

٩٣- ميلاني، ليتل، «الكاتب القرطبيّ».

Little، Melanie، “Der Schreiber von Córdoba“ (Hanser).

ظهر هذا العمل الأدبيّ في دار «هانسر» الألمانيّة سنة ٢٠١٢م في ٣٠٤ صفحة. وقد نقلته من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة كريستا برومان. وتدور أحداث هذه الرّواية في قرطبة سنة ١٤٨٥م، أي بعد التّحوّلات الخطيرة الّتي حدثت بهزيمة العرب في الأندلس، وقيام الكاثوليك بطردهم واليهود من هناك. في الواقع كانَ المسلمون واليهود يواجهون مصيرًا واحدًا، وهو التّنصير الإجباريّ، أو الفرار، أو القتل. بعض اليهود تنصّروا ظاهريًا، دون أن يتخلّوا عن دينهم. وهو ما جعل حياتهم صعبة جدًّا في ذلك الوقت. وتحكي الرّواية أنّ بعض هؤلاء اليهود الّذين سمّوا «بنفنيستاس» قد أعتقوا عبدًا مسلمًا يُدعى أمير، برغم معارضة ابنهم رامون. وبعد سنوات طويلة التقى رامون بأمير الّذي كان قد عايش محاصرة مدينة مالقا في الشّمال، في حين كان رامون يعمل لمحاكم التّفتيش. وتنقل الرّواية القارئ من العصر الحديث إلى أجواء القرون الوسطى.

٩٤- نويلينجر، إيزابيلا، «لن تحصلوا على ابني البتّة. الفرار من أرض الميعاد».

Neulinger، Isabelle، “Mein Sohn bekommt ihr nie“ (Hanser).

ظهر هذا الكتاب في دار «هانسر» الألمانيّة سنة ٢٠١٣م في ٢٠٨ صفحات. وهو كتاب يستعرض إحدى المشاكل الشّائعة في المجتمعات الحديثة النّاتجة عن الطّلاق. ففي سنة ١٩٩٩م قرّرت السّويسريّة اليهوديّة إيزابيلا نويلينجر الهجرة إلى إسرائيل حيث تزوجت هناك من اليهوديّ شاري شوروك الّذي لم يكن يبدي أيّ اهتمام بالدّين، بل يحيا حياة عصريّة لا مكان للدّين فيها. لكن التّغييرَ حدث بعد ولادة ابنهما نوام حيث بدأ شاي يهتمّ بدراسة الدّيانة اليهوديّة. وبرغم أنّ إيزابيلا قبلت هذه التّحوّلات الجذريّة في حياة زوجها حرصًا منها على الحفاظ على أسرتها، إلّا أنّها سرعان ما أدركت أنّها كانت قد فقدت زوجها لصالح جماعة يهوديّة يهوديّة متطرّفة. وعندما لم تطق العيش معه، قرّرت الفرار مع ابنها من إسرائيل في يونيو سنة ٢٠٠٥م. وتُظهر هذه الحكاية الفجوة الكبيرة الّتي صارت تفصل بين العلمانيّين اليهود واليهود الأورذكس المتطرّفين.

٩٥- سيلفر، إريك، «كانوا أبطالًا صامتين. نساء ورجال أنقذوا اليهود من النّازيّين».

Silver، Eric، “Sie waren stille Helden. Frauen und Männer، die Juden vor den Nazis retteten“ (Hanser).

ظهرَ هذا الكتاب في دار «هانسر» سنة ١٩٩٤م في ٢٥٦ صفحة. وقد نقلته فيرينا كوخ من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة. يحكي إريك سيلفر في كتابه هذا أربعين قصّة حقيقيّة لنساء ورجال غامروا بحياتهم من أجل إنقاذ يهود من القوّات النّازيّة. مثل هذه القصص يندر سماعها في ألمانيا بالذّات.

٩٦- جروتسينجر، كارل إريك (ناشر)، «اليهوديّة في المناطق النّاطقة بالألمانيّة».

Grözinger، Karl Erich، (Hg.)، “Judentum im deutschen Sprachraum“ (Suhrkamp).

ظهر هذا الكتاب في دار «سوركامب» الألمانيّة الشّهيرة سنة ١٩٩٠م في ٤٣٥ صفحة. وهو يحتوي على إسهامات عشرينَ باحثًا من مختلف التّخصّصات اليهوديّة يستعرضون فيها تاريخ اليهوديّة الطّويل منذ القرون الوسطى حتّى عصرنا الحاضر.

٩٧- إيدل، موشى، «عوالم قديمة، وصور جديدة - الصّوفيّة اليهوديّة وأفكارُ القرنِ العشرينَ».

Idel، Moshe، “Alte Welten، neue Bilder - Jüdische Mystik und die Gedankenwelt des 20. Jahrhunderts“ (Suhrkamp).

ظهر هذا الكتاب في دار «سوركامب» سنة ٢٠١٢م في ٤٦٣ صفحات. ونقلته إيفا-ماريا تيما من الإنجليزيّة إلى الألمانيّة. وهو يستعرض تأثير المثقّفين اليهود على الفكر السّائد في القرن العشرينَ، ومنهم: ڤالتر بنيامين، وجيرشوم شوليم، وباول سيلان، وفرانتس روزنتسفايج، وجاك دريدا، وجورج شتاينر. ويُبيّن تأثير الصّوفيّة اليهوديّة على أفكار المثقّفين اليهود عمومًا.

٩٨- ماير، يوحنّا، «قانون الحرب ونظام السّلام في التّقاليد اليهوديّة».

Maier، Johann، “Kriegsrecht und Friedensordnung in jüdischer Tradition“ (Kohlhammer).

ظهر هذا الكتاب في دار «كولهامّر» الألمانيّة العريقة سنة ٢٠٠٠م في ٤٣١ صفحة. وتعود معرفتي بهذه الدّار إلى الصّديقة عميدة الاستشراق الألمانيّ أنّا ماري شيمل الّتي ساهمت في تحرير كتاب «الإسلام» المنشور في هذه الدّار في ثلاثة مجلّدات. ويعالج هذا الكتاب مسألة: هل يريدُ الإله السّلام للنّاسِ جميعًا، أم لليهود فقط؟ وما هي مكانة «حروب إسرائيل» في خطّة الإله الّتي وضعها للعالم. ويستعرضُ الكاتب كلّ هذه القضايا بناء على المصادر المبكّرة لليهوديّة (حتّى سنة ١٠٠ بعد الميلاد)، ثمّ الحقبة الحاخاميّة (بداية من سنة ٢٠٠م)، ثمّ أعمال موسى بن ميمون (١١٣٥م-١٢٠٤م)، ثمّ نصوص إسحاق أبرابانل (١٤٣٧م-١٥٠٨م). وقد شغل المؤلّف يوحنّا ماير منصب «مدير معهد مارتن بوبر للدّراسات اليهوديّة في جامعة كولن».

٩٩- ماير، جوينتر، وآخرون، «اليهوديّة».

Mayer، Günter u.a.، “Das Judentum“ (Kohlhammer).

ساهمت دار «كولهامّر» العريقة في تعميق معارفنا بالأديان السّماويّة الثّلاث من خلال سلسلة متميّزة نشرتها بداية من ثمانينيّات القرن العشرين عن «أديان العالم». وقد ظهر في هذه السّلسلة ثلاثة مجلّدات كبيرة عن الإسلام، تولّى تحريرها مونتجومري وات، وميخائيل مارمورا، وأنّا ماري شيمل. أمّا هذا الكتاب المخصّص للدّيانة «اليهوديّة»، فهو يحتوي على ٥٠٤ صفحات، وظهر سنة ١٩٩٤م. وقد ساهم فيه نخبة من المتخصّصين في الدّراسات اليهوديّة، هم: بيتر أنتس، وهوبرت كانسيك، وبوركهارد جلاديجوف، وهيرمان جرايفه، ومارتن جريشات، وأليزابث ماير، وجوينتر ماير، ويعقوب بتوخوفسيكي، وفيليب سيجال، وميخائيل تيلي، وجوندا تريب، وليو تريب.

١٠٠- تريب، ليو، «يهوديّة حيّة. نصوص من سنوات ١٩٤٣م حتّى ٢٠١٠م».

Trepp، Leo، “Lebendiges Judentum. Texte aus den Jahren 1943 bis 2010“ (Kohlhammer).

مؤلّف هذا الكتاب هو ليو تريب (١٩١٣م-٢٠١٠م)، حاخام يهوديّ، وفيلسوف أديان. نشر هذه النّصوص لليهود وغير اليهود. وكانّ همّه الأساسيّ هو تجديد اليهوديّة، وتقديمها إلى غير اليهود. وكان تريب مهتمًا بقضيّة العلاقات اليهوديّة-الألمانيّة بعد المحرقة، والحوار بين اليهود والمسيحيّين. وقد أجرى تريب دراسات مستفيضة عن سامسون رفائيل هيرش، وفرانتس روزنتسفايج، وهيرمان كوهين، وموردخاي كبلان. وعالج موضوع أهمّيّة دولة إسرائيل بالنّسبة لليهوديّة، والتّأثير اليهوديّ على الحياة في الوقت الحاضر. وقد ظهر هذا الكتاب في دار «كولهامّر» سنة ٢٠١٣م في ٢٧٠ صفحة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply