بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
١- كل توحيد لا يُبنى على النفي والإثبات فليس بتوحيد.
٢- كل عقيدة لا يشهد لها دليل الشرع بالصحة والاعتبار فهي باطلة.
٣- كل فهم في باب الاعتقاد خالف فهم السلف فهو باطل.
٤- كل ما كان من قبيل الغيب فأصل إثباته توقيفي على الدليل.
٥- كل دليل يثبت غيبًا فالواجب الإيمان به والتسليم له.
٦- كل الغيب تحرم معارضته.
٧- كل ما كان من قبيل الغيب فلا مدخل للعقل فيه استقلالًا.
٨- كل العوالم الغيبية مبناها على التوقيف في كل متعلقاتها.
٩- كل غيب فلا يجوز إقحام القياس فيه.
١٠- كل سؤال في غيب لم يسأل عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمفتاح لباب ضلالة.
١١- كل عقيدة لا يعرفها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فهي باطلة.
١٢- كل لازم باطل على شيء من أدلة الاعتقاد فسببه إقحام العقل في كشف كيفيته.
١٣- كل نصوص الوحي يجب بقاءها على حقيقتها إلا بقرينة صارفة للمجاز.
١٤- كل نصوص الوحي يجب بقاءها على ظاهرها إلا بقرينة صارفة للمؤول.
١٥- كل نص ثبتت صحته فلا يتعارض مع عقل ثبتت صراحته.
١٦- كل عقيدة توصل إلى حقيقة واقعية فعقيدة صحيحة.
١٧- كل عقيدة توصل إلى توهم وخيال فعقيدة باطلة.
١٨- كل ما أخرج الوحي عن دلالته الصحيحة الصريحة فتحريف.
١٩- كل ميل عما يجب اعتقاده فإلحاد بحسبه.
٢٠- كل رأي صادم النص فهو فاسد.
٢١- كل من اعتمد في أمور اعتقاده على عقله المجرد فضال منحرف.
٢٢- كل ما تشابه من الأدلة فالواجب رده إلى المحكم منها.
٢٣- كل من ابتغى غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه.
٢٤- كل مذهب عقدي غير مذهب أهل السنة والجماعة والسلف الصالح فباطل.
٢٥- كل حديث فبه أمتي فيراد به أمة الإجابة لا أمة الدعوة (الذي جاء بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم).
٢٦- كل فرق الأمة في النار إلا من كان على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
٢٧- كل فساد عقدي فسببه الغلو.
٢٨- كل الأمور العقدية تبنى على الوسطية.
٢٩- كل من دعا لغير مقتضى الشرع فمن جنود إبليس .
٣٠- كل من سلك طريق ضلالة وغواية فهو ولي للشيطان بقدره.
٣١- كل من خالف الشرع فهو ذليل بقدر مخالفته.
٣٢- كل من أنكر حجية خبر الآحاد الصحيحة في العقائد فمبتدع.
٣٣- كل ما كان أصله التوقيف فمتعلقاته أصلها على التوقيف.
٣٤- كل ما أفضى إفضاء علم أو غلبة ظن إلى فساد الاعتقاد فمحرّم.
٣٥- كل من قال في الدين بلا علم فقد قال على الله بلا علم.
٣٦- كل تفكر في الكون لا يوصل إلى اعتقاد استحقاق الله تعالى للعبودية فمعزول عن مقصوده الاعظم.
٣٧- كل مولود فيولد على الفطرة.
٣٨- كل ما استند إلى المعصوم فمعصوم.
٣٩- كل الأدلة الصحيحة متفقة متآلفة ليست بمفترقة ولا مختلفة.
٤٠- كل ما يجب الإيمان به فالريب ينقضه ويبطله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين