الداء والدواء


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العسل والتبول اللاإرادي:

اعلم: تبلغ العضلات العاصرة التي تمنع التبول اللاإرادي في الطفل كامل تطورها عند بلوغه ثلاث سنوات على الأكثر، والطفل الذي يداوم على أن يبلل فراشه بعد هذا العمر طفل عصبي المزاج كثيرًا ما يقرض أظفاره أو يمص إبهامه، وهو سريع الغضب.

وفي العادة يتأثر الطفل بالبيئة النفسية التي يعيش فيها وعلاقة أمه وأبيه، ومدى استقرار الحياة الزوجية بينهما.

وتكثر عادة التبول في الفراش في الأطفال كبار السن نوعًا إذا كانوا يتعرضون لمعاملة قاسية من أحد الأبوين.

 

ولعلاج التبول اللاإرادي، يعطى الطفل ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة، وهذه تؤثر باتجاهين:

(أ) تسكن الجهاز العصبي عند الطفل.

(ب) امتصاص الماء من الجسم ويحتفظ به طيلة مدة النوم وبهذه الطريقة يريح الكلى.

 

ملحوظة: إذا زالت العلة باستعمال العسل يوقف استعمالهº لنرى ما إذا كانت السيطرة على المثانة قد عادت إلى حالتها الطبيعية أو لا، وإلاّ فيعاد استعمال العسل، ولكن بجرعة أصغر، ولتكن نصف ملعقة إلى أن تتم السيطرة على المثانة.

(بتصرف من كتاب التداوي بالأعشاب للدكتور عبد الباسط السيد)

 

وينصح بعض الأطباء بأداء تدريبات لتقوية عضلة المثانة وكيفيتها كالتالي:

ينام الطفل على ظهره ويقوم برفع الساقين إلى مستوى أعلى من البطن ويثبت قليلاً ثم يبدأ بفتح الساقين إلى جهة اليمين واليسار، ثم يضمهما مرة أخرى، وهكذا..مرات عديدة حسب الاستطاعة.

من نصائح د/ عادل عبد الباقي.

 

العسل والجيوب الأنفية والتهاب الحلق:

يستعمل العسل في هذه الحالة بالاستنشاق، بتحضير محلول مكون من 10% من العسل في الماء الدافئ وبواسطة رشاش يستنشق من المحلول الدافئ برشه في الحلق أو الأنف.

وعملية الرش تكون في فترات متتابعة، بين كل فترة 5 دقائق وهي مفيدة في حالات جفاف الحلق والشعور بالرغبة في التنخم، وكذلك في حالات الزكام الشديد، على أن يستمر هذا الرش على الأقل عشر مرات.

 

وشمع العسل: أيضًا مفيد في هذه الحالات فهو ضروري للمحافظة على صحة وسلامة الجدار الداخلي للجهاز التنفسي، كما اتضح أن في الشمع مادة تكافح فرط الحساسية، وأوصى (دهبرتويج) باستعمال العسل الممزوج بعصير الليمون بنسبة عصير نصف ليمونة في 100 جرام عسل لعلاج الزكام علاجًا ناجعًا.

 

وطريقة الاستعمال:

ملعقة كبيرة من العسل في فنجان شاي من عصير البرسيم مع الراحة في المنزل لمدة يومين، بسبب تعرض المريض للعرق الغزير.

د/ عبد الباسط السيد

 

العسل وقرحة المعدة والاثنى عشر:

ثبت أن العسل يلغي تأثير الحموضة الزائدة في المعدة التي تؤدي غالبًا إلى الإصابة بقرحة المعدة أو الاثنى عشر، وتختفي آلام المرض بسرعة وتقف عمليات القيء وحمو الجوف بعد تناول العسل كما تزيد نسبة الهيموجلوبين في دمائهم وذلك إذا تناولوا 30 جرامًا في اليوم.

 

وطريقة الاستخدام:

يجب أن يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف وبعد الأكل بساعتين أو ثلاثة.

أفضل الأوقات هو قبل الإفطار أو الغذاء بساعة ونصف وبعد العشاء بساعتين أو ثلاثة على أن يكون العسل مذاب في كوب ماء دافئ،

د/ عبد الباسط

 

تتميمًا للفائدة:

من الأعشاب المفيدة لقرحة المعدة: الشمر، والرمان، والبردقوش، والخزامي، وعرق السوس، والشقر، والتلير، والشكوريا.

 

العسل وأمراض الكبد والقلب والأعصاب والعيون:

ثبت أن للعسل تأثيرًا مقويًا لمرضى الكبد سواء استعمل بمفرده، أو مع لأدوية المستخدمة في العلاج، وهذا ظهر جليًا في الأبحاث التي أجراها الإيطاليون، وجاءت بالنتائج التالية:

أن الانتظام على تناول وجبات العسل يوميًا قد يشفي المرضى المصابين بالتهاب الكبد المزمن، أو التهاب الحويصلة المرارية.

كما ثبت أن للعسل تأثيرًا مقويًا للقلب ولرفع الضغط المنخفض.

 

أما أثر العسل في علاج أمراض العيون:

فقد ثبت فاعليته في علاج التهاب الجفون والملتحمة والقرنية، ففي حالات كثيرة عولجت التهابات القرنية وتقرحها بالعسل غير المخلوط بشيء وكانت النتائج ممتاز.

 

 أما في مجال الأعصاب:

فقد ثبت أن عسل النحل المذاب في الماء الدافئ علاج ناجع للأمراض العصبية.

 

وقد أثبتت تجارب الباحثين الروس على اختفاء الصداع والأرق، وقلَّ هياج المرضى وزادت بهجتهم.

 

العسل وعدم النوم:

يعتبر العسل أفضل منوم على الإطلاق، فيأخذ العسل كل من لا يستطيع النوم عند بداية الليل أو من يستيقظ من نومه أثناء الليل ولا يستطيع النوم مرة أخرى، والطريقة: يمكن أخذ ملعقة صغيرة من العسل مع طعام العشاء.

 

العسل والسعال:

يمزج فنجان عسل ويُقلَّب بشدة لمدة ربع ساعة مع ملعقة صغيرة من الزنجبيل وعصير الليمون (ليمونة واحدة) كما يفيد تناول العسل بمفرده على الريق.

 

العسل والتسمم الكحولي:

وهو ينتج من تناول الخمور فيتأثر الكبد ويصاب على المدى البعيد بالتليّف الذي يودي بحياة المريض.

 

يعطى للمريض محلول العسل بنسبة 40% في ماء دافئ يوميًا، وقد يرجع تأثير هذا المحلول إلى وقايته للكبد وتنشيطه للقلب، أو يعود إلى تأثير مجموعة فيتامين (ب) المركب الموجودة بالعسل في أكسدة بقايا الكحول الموجودة في الجسم، أو يعود إلى الهدم الكيميائي للكحول بفعل سكر الفركتوز.

 

العسل والبشرة والجلد:

يستخدم العسل ممزوجًا مع اللبن كغذاء للجلد، بل لنعومته وبياضه، ويعتبر مخلوط العسل والجلسرين وعصير الليمون من أحسن المواد المستعملة لعلاج ضربة الشمس وتهيج الجلد وتبقيعه، كما يُستخدم كقناع للوجه لطراوة البشرة وإزالة التجاعيد منها. ويتكون هذا القناع من:

 

100 جرام عسل + 25 جرام ماء ورد + 25 جرام جلسرين.

 

يقلب الخليط حتى يتجانس تمامًا ثم ينظف الوجه بقطعة من القطن مبللة بزيت الزيتون، ويُنشر المزيج على البشرة كطبقة رقيقة.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply