أين كنا من سنين
أعَلى الماضي بكَينا
أم على \"الآنَ\" المَهين
قد عرفنا الذلَّ عجنا
بعد أن صرنا \"طحين\"
لم نقم لكن نظرنا
ثم قلنا ءاسفين
لا يجوز الظلمُ إِنّا
ما برحنا منكرين
*** ***
أتُرى الفاروقُ مِنّا
ذلك السيفُ الدفين؟
كيف بعناه وهُنّا
قمّةَ المستسلمين
قد بكى الإحساسُ عنّا
وله الصخرُ يلين
أُغرقَت بغدادُ أنّا
ولها في كلِّ حين
وجعٌ في القلبِ رنّا
ودعاءٌ من أنين
نحنُ يا بغدادُ خُنّا
دمعةَ الطفلِ الحزين
*** ***
يا رسولَ الله أنّى؟
أمةٌ منها الأمين
جُلٌّها في الليلِ غنّى
\"والبقايا\" راقصين
وعلى اللهِ تمنّى
دون صدقٍ, أو يقين
ءاهِ يا بغدادُ \"كنّا\"
ذاك ماضٍ,، تذكرين؟
كم لماضي المجدِ حنّا
حاضرٌ فينا سجين
وزعيمُ اليومِ جُنّا
وإلى اللهِ المعين
يشتكي العبدُ المُعَنّى
من كراسي الغافلين
في لحاهُم قد عرفنا
صورةً من غيرِ دين
لعنةُ اللهِ علينا
إن بقِينا ساكتين
*** ***
أين يا بغدادُ صرنا؟
قد غفونا من سنين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد