قصيدة على لسان أسد من أسود الفلـوجة:
إرم القذائف ولتغثك سمـاءُ *** إن كنـت شهمـا دونـك الهيجـاءُُُ
إن الجبان يهابُ سافية الوغـى *** إن شمهـا لـم تعلـه الأنـواءُ
نحن الرجال القاصدون ذرى العلى *** ولقد يفر من العلـى الامـراءُ
إن العلو بشرعنا نحـر العـدا *** حتـى تقـام الرايـة السـوداءُ
تلك التي بجماجم الأبطـال قـد *** سمقـت ولآح ضياؤهـا الألاءُ
*******
قف أيها الباغي فدونك ملحمه *** وخيولنـا نحـو المنيـة مقدمـه
لا لن نكل ولن نذل من الوغى *** حتى وان أبدا الصديـق تجهمـه
تالله لن نهنا بنوم لحظة *** مـادام فـي الدنيـا تهـان المسلمـه
والله لو أعلى العدو بأرضنا *** أنفا لكان الفرض فـي أن نرغمـه
يا من يصدق خدعة التحرير هل *** قادة لوا التحرير يوما مجرمـه
*******
أنا يا أخي ليث الشرى الفلوجي *** أنا في الحروب مزمجر لعلوجِ
القاذفُ النفس الأبية في الوغى *** فتسمعوا يوم الفداء ضجيجـي
المشهرُ الرشاش في وجه العـدا *** طلقاتـه لحـن بـه تهيجـي
الملهبُ الأرضَ اضطراما ً والعدو *** يصيح ذلا ً كيف كيف خروجي
فخروجكم هو في خروج الروح من *** جسدٍ, وإلا فاحتموا ببروجي
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد