حلقة 17: هل للرؤيا المنامية أثر في تسمية المولود ومرضه - في الاحتفال بالمولد النبوي - يدعو الإنسان إلى الخير ولا يتخوف من عدم فعله
17 / 50 محاضرة
1- إن لدي ولد وفي أثناء حمله شاهدت في منامي شيخاً عجوزاً يقول لي: إنك ستنجبين ولدا فأسميه يوسف وحين ولادته أسميته غير هذا الاسم؛ لأنني قد نسيت ذلك -الذي تقول: أنا أتخيله أمامي حتى الآن- وقد بلغ الولد العاشرة من عمره، ومنذ ولادته حتى الآن هو مريض، ويخرج من مرض ليدخل في مرض ثان، فلم أشاهد عليه وقت كان متعافيا فيه، فهل لما رأيته في المنام شأن في هذا؟ أي هل أغير اسمه إلى يوسف لعل الله أن يكتب له الشفاء بإذنه سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: فهذه الرؤيا التي رأتها السائلة أن شيخاً عجوزاً أمرها أن تسمي ولدها يوسف ثم نسيت فلم تسمه يوسف وابتلي الولد بالمرض إلى حين التاريخ، وتسأل هل لهذه الرؤيا أثر لهذا وهل تغير اسمه. الجواب: ليس لهذه الرؤيا أثر، والرؤيا في المنام لا يعول عليها، وليست .... في شيء، وقد تكون من الشيطان للإيذاء والتحزين، ولا سيما إذا كانت عند رؤيتها لهذا الشيخ قد كرهت ذلك، فإن هذا من الشيطان، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (الرؤيا الصالحة من الله والحـلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم لينتقل على جنبه الآخر فإنها لا تضره)، هكذا ينبغي للرائي، إن رأى ما يسره حمد الله وأخبر به من يحب، وإن رأى ما يكره استعاذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ونفث عن يساره ثلاث مرات، ثم انقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الصبي الذي فيه مرض لله فيه حكمة سبحانه وتعالى، وأنتِ أيتها السائلة على خير إن شاء الله في التمريض وفي التعب فهذه من المصائب، والمصائب للعبد عليها خير كثير إن صبر، كما قال جل وعلا: ..وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (155-157) سورة البقرة، وجاء في الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ما من عبدٍ يصاب بالمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته، وأخلفه خيراً منها). فالإنسان يصاب بأشياء من أمراض في نفسه، أو في ولده، أو في زوجه، أو في أقاربه، أو بسبب مال، أو بأشياء أخرى مما يكره فعليه أن يصبر ويحتسب ويقول: إنا لله وِإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، وهو على خيرٍ عظيم، ما أصاب العبد من مصيبة مما يكره، من مرض أو هم أو حزن أو غير ذلك حتى الشوكة إلا كفر الله بها من خطاياه، فعليك -يا أخت في الله- الصبر والاحتساب وأبشري بالخير، وأسأل الله أن يمنح ولدك الشفاء والعافية وأن يريك فيه ما يسرك، وأن يمن عليه بالعافية مما أصابه، وعليك أن تسألي الله جل وعلا أن يعافيه ويشفيه من عنده، ولا سيما في الصلاة في السجود في الليل، سلي الله له الشفاء والعافية واعرضيه على من تيسر من الأطباء؛ لعل الله يمن عليه بالشفاء والعافية، وأما الرؤيا فليس لها أثر في هذا.
2- لقد سمعت منكم مؤخرا بأن المولد النبوي الشريف من المنكر والبدع، وأود أن أقول وأسال هنا: إن في المولد النبوي الشريف يجتمع الناس على الأخوة والتقوى وقراءة شيء من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقراءة شيء من الشعر الذي قيل قديماً، إما يمدح الإسلام والرسول العظيم، وهذا كل ما يحدث، وليس في ذلك ما يعارض الشريعة الإسلامية، أرجو توضيح ذلك؟ ولكم كل تقديري واحترامي ورعاكم الله وسدد خطاكم وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين
لا ريب أن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام قد يقع فيه شيء من مما ذكره السائل بالنسبة إلى أهل العلم وأهل المـ...، ولكن ينبغي أن يعلم أننا عبيد مأمورون لا مُشرِّعون، علينا أن نمتثل أمر الله وعلينا أن نمتثل شريعة الله، وليس لنا أن نبتدع في ديننا ما لم يأذن به الله، علينا أن نعلم هذا جيداً، الله سبحانه يقول: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ.. (21) سورة الشورى، ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). يعني هو مردود على من أحدثه، وفي لفظٍ آخر عند مسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على تحريم البدع، وأن البدع هي محدثات في الدين، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته: (أما بعـد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة)، وتعلمون أيها المستمعون من أهل العلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام عاش بعد النبوة ثلاث وعشرون سنة، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولم يقل للناس احتفلوا بالمولد بدراسة السيرة أو بغير ذلك، ولا سيما بعد الهجرة فإنها وقت التشريع، كمال التشريع، فمات صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئاً من ذلك، وأما حديث أنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: (ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه)، هذا لا يدل على ... الموالد كما يظن بعض الناس، وإنما يدل على فضل يوم الاثنين وأنه يوم شريف، لأنه أوحي إلى النبي فيه، ولأنه ولد فيه عليه الصلاة والسلام، ولأنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل، فإذا أصابه الإنسان ما فيه من المزايا فهذا حسن، أما أن يزيد شيئاً غير ذلك هذا ما شرعه الله، إنما قال النبي: (ذاك يوم ولدت فيه) لبيان فضل صومه، ولما سئل في حديثٍ آخر عن صوم الاثنين والخميس أعرض عن الولادة وقال في يوم الخميس والاثنين: (فإنهما يومان تعرض فيه الأعمال على الله وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)، وسكت عما يتعلق بالمولد، فعلم بذلك أن كونه يوم المولد جزء من أسباب استحباب صومه مع كونه تعرض فيه الأعمال على الله، وكونه أنزل عليه الوحي فيه، فهذا لا يدل على الاحتفال بالموالد، ولكن يدل على فضل صيام يوم الاثنين وأنه يصام لهذه الأمور، لكونه ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ولكونه أنزل عليه الوحي فيه، ولأنه تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل. لو كان الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام أمراً مشروعاً ومرغوباً فيه، لما سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ عن الله، وهو أنصح الناس، ولا يجوز الظن به أنه يسكت عن أمرٍ ينفع الأمة وينفعه عليه الصلاة والسلام، وهو في الله عز وجل، وهو أنصح الناس وهو ليس بغاش للأمة، وليس بخائن ولا كاذب، فقد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام وأدى الأمانة ونصح الأمة، وكل شيء لم يكن في وقته مشروعاً فلا يكون بعد وقته مشروعاً، فالتشريع من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أوحى الله إليه جل وعلا، وصحابته يبلغون عنه، ويحملون عنه ما بلغهم به، فهو لم يبلغ الناس بأن الاحتفال بمولده مطلوب لا فعلاً ولا قولاً، وصحابته ما فعلوا ذلك، ولا أرشدوا إليه، لا بأفعالهم ولا بأقوالهم، وهم أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أعلم الناس بالسنة، وهم أفقه الناس، وهم أحرص الناس على كل خير، فلم يفعلوه، ثم التابعون لهم كذلك، ثم أتباع التابعين حتى مضت القرون المفضلة، فكيف يجوز لنا أن نحدث شيئاً ما فعله هؤلاء الأخيار؟ ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أرشد إليه، ولا فعله الصحابة رضي الله عنهم، ولا أتباعهم بإحسانٍ من القرون من المفضلة، وإنما أحدثه بعض الشيعة، بعض الرافضة، أحدثه أول من أحدثه شيعة أبي عبيد القداح، شيعة الفاطميين، الذين قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن ظاهرهم الرفض المحض وباطنهم الكفر المحض)، ظاهرهم الرفض، هم الفاطميون الذين ملكوا المغرب ومصر والشام على رأس المائة الثالثة وما بعدها، إلى القرن الخامس وأول السادس. فالمقصود أن هؤلاء هم الذين أحدثوا الأعياد الاحتفال بالموالد، كما ذكر جماعة من المؤرخين، أحدثوا ذلك في المائة الرابعة، ثم جاء بعدهم من أحدث هذه الأشياء، أحدثوها لمولد النبي صلى الله عليه وسلم وللحسن والحسين وفاطمة وحاكمهم، فالمقصود أنهم هم أول من أحدث هذه الموالد، فكيف يتأسى بهم المؤمن في بدعةٍ أحدثها الرافضة؟! هذا من البلاء العظيم. ثم أمر آخر: وهو أنه قد يقع في هذه الاحتفالات في بعض الأحيان وفي بعض البلدان شرور كثيرة، قد يقع فيها من الشرك بالله والغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه من دون الله والاستغاثة وبمدحه بما لا يليق إلا بالله كما في البردة فإن صاحب البردة قال فيها: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العممِ إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلاً وإلا فقل يا زلة القدمِ لولاك لم تخلق الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم فأي شيءٍ أبقى هذا لله عز وجل؟! هذا غلو عظيم، وكثير من الناس يأتون بهذه القصيدة في احتفالاتهم وفي اجتماعاتهم وهي قصيدة خطيرة فيها هذا الشرك العظيم. المقصود أن كثيراً من الاحتفالات في بعض البلدان يقع فيها شرك أكبر، مثل الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم، الغلو في مدحه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله)، ويقع فيها بعض الأحيان أيضاً منكرات أخرى من شرب الخمور ومن الفواحش والزنا، ومن اختلاط الرجال بالنساء، هذا يقع في بعض الأحيان، وقد أخبرني بهذا من لا نتهم، وإن كانت بعض الاحتفالات سليمة من هذا. والحاصل أنه بدعة مطلقة حتى ولو كان على أحسن حالة، لو كان ما فيه إلا مجرد قراءة السيرة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهو بدعة بهذه الطريقة، أن يحتفل به في أيام مولده من ربيع الأول على طريقةٍ خاصة كل سنة، أو في يوم يتكرر، يعتاد مثل الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، هذا يكون بدعة، لأنه ليس في ديننا هذا الشيء، وأعيادنا عيدان، عيد النحر، وعيد الفطر، وأيام النحر، ويوم عرفة، هذه أعياد المسلمين، فليس لنا أن نحدث شيئاً ما شرعه الله عز وجل، وإذا أراد الناس أن يدرسوا سيرته فيدرسوها بغير هذه الطريقة، يدرسوها في المساجد، وفي المدارس، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مطلوبة، مطلوب دراستها والتفقه فيها، في المدارس، في المعاهد، في الكليات، في البيوت، في كل مكان، لكن بغير هذه الطريقة، بغير طريقة الاحتفال بالمولد، هذا شيء وهذا شيء، فيجب على أهل العلم التنبه لهذا الأمر، وعلى طالب العلم أن يتنبه لهذا الأمر، وعلى محب الخير أن يتنبه لهذا الأمر، فإن السنة خير وسلامة، والبدعة كلها شر وبلاء، نسأل الله للجميع العافية والهدى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
3- أنا فتاة أقوم بعمل التدريس في أحد المدارس، وإني على وعي بالأمور الدينية بعض الشيء، وعندما ألتقي بالطالبات في حصص الفراغ، أقوم بتوجيههن وإرشادهن، ولكني عندما أنتهي من الحديث أقول في نفسي يمكن أن أقول شيئاً ولا أفعله، وإنني خائفة من ذلك، ولكني والحمد لله أؤدي واجباتي نحو الله على أكمل وجه، فهل أستمر في دعوتي أم لا؟ وقد علمت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يكتم علماً يعلمه يلجم بلجام من نار)،
الأخت السائلة، البنت الكريمة السائلة، أنتِ على خيرٍ عظيم، فإن توجيه الطالبات وإرشادهن إلى الخير أمر مطلوب وفيه خير عظيم، ولا تخافي أنك قد تتأخري عن شيء مما دعوتِ الطالبات إليه، فالشيطان يبذل جهوده الخبيثة في التثبيط عن الخير، وعن الدعوة إلى الخير، ويقول للإنسان: إنك قد تدعو إلى هذا ولا تفعل! ليثبطه، وليس كل داعي، أو كل داعية يكون كاملاً، ويفعل كل شيء، لكن عليه الاجتهاد، وعليه الحرص أن يكون أسبق الناس إلى ما يدعو إليه، وأن يكون من أبعد الناس عن ما ينهى عنه، ولكن ليس معنى هذا أنه كان عنده شيء من القصور يتأخر، لا، بل عليه أن يتقدم ويدعو إلى الله ويرشد، سواء كان ذكراً أو أثنى، على المؤمن وعلى المؤمنة أن يجد في هذا الأمر، في النصيحة والتوجيه للطلاب والطالبات، ولغير الطالبات أيضاً، من نساء البيت، نساء الجيران، وعند الاجتماعات المناسبة، في الأعراس وغيرها، تكون المؤمنة مرشدة، معلمة، وهكذا المؤمن عند اجتماعه بإخوانه في أي مناسبة، أو في البيت، أو في المسجد، يكون مرشداً على حسب ما عنده من العلم، ولا يغتر بالشيطان، ولا يخدعه الشيطان، يحذر أن يخدعه الشيطان بأن يقول له: اسكت فإنك قد تدعو إلى شيءٍ ولا تفعل، وقد تنهى عن شيءٍ وتفعل، فإن هذا من تثبيط الشيطان، ولكن أن يجتهد وليحرص على أن يكون من السابقين إلى ما يدعو إليه، وعليه أن يكون من المتباعدين عما ينهى عنه، ويستعين بالله ويسأله التوفيق، ويستمر في عمله الصالح والدعوة الراشدة، وهكذا المؤمنة المرأة، الطالبة والأستاذة عليها أن تستمرا في الدعوة والتوجيه وأن تستعينا بالله على العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى. والله ولي التوفيق. نأتي إلى نهاية اللقاء هذا...
574 مشاهدة
-
26 حلقة 26: حديث خمسة عشر عقوبة لتارك الصلاة ومدى صحته - أصابته جنابة في البرية وليس معه ماء - حكم قول الحوقلة عند موت الكافر، وحكم الدعاء له - صلة الوالد القاطع للصلاة - الحجاب عند ابن العم - من صور الربا - قال علي الطلاق ما تفعلين ففعلت
-
27 حلقة 27: حكم التسبيح بالسبحة - بناء المسجد على القبر - وضع القبر قبلة للمسلمين - حكم الحلف بغيرالله - من مسائل الرضاع - في الأخذ من الحاجبين - حكم طاعة الوالد في الزواج بمن لا يرغب فيه - حكم السحب من الصف الأول
-
28 حلقة 28: حكم تعلم المرأة الطب وحكم سفرها - حكم من أفطرت في رمضان بسبب المرض ثم توفيت - جاءها الحيض قبل الغروب بخمس دقائق - حكم بناء المسجد على شكل رباعي أو سداسي - حكم تحديد الإنجاب - حكم رضاعة الزوج من ثدي زوجته
-
29 حلقة 29: أم صبيين وشخص كبير أين يقف الإمام - هل من لوازم صلاة الوتر القنوت - مدى صحة حديث: ألا ترى الشمس على مثلها فاشهد، أو ارجع - حديث (لا قود إلا بالسيف) وحديث النهي عن الذبح في الليل - التيمم بالتراب المستعمل - الصلاة خلف الصف - الأولى بالحضانة
-
30 حلقة 30: حكم من ضم زوجته وأنزل وهو صائم - حكم تبرج النساء - حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-
31 حلقة 31: ماذا يجب على من لم يصم رمضان - حكم الذهاب والنذر لصاحب القبر وطلب الشفاء منه - تقديم النقود لأهل الميت عند التعزية - مدة التعزية - حكم تقديم الدخان للمعزين - إذا مات الميت يوم الخميس هل يؤخر دفنه إلى يوم الجمعة؟
-
32 حلقة 32: قصر الصلاة وهو مؤتم بمقيم - هل تارك الصلاة مشرك - معنى وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين - حديث يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون ما صحته - حكم قضاء الصلاة الفائتة - حكم من فاتته الصلاة فأخرها إلى وقتها في اليوم الثاني - الحج عن الميت
-
33 حلقة 33: إزالة المرأة للشعر من سيقانها - صلة الأقارب الذين لا يصلون - هل يكفي الإيمان بالقلب من دون عمل - يشترط الإسلام لقبول الأعمال - عمل المرأة خارج البيت - حكم الانتحار - حكم من ترك رمي الجمار في اليوم الثاني من أيام التشريق
-
34 حلقة 34: كسر حجراً كبيراً واحد وعشرون قسماً ورمى بذلك الجمرات - تأخير رمي جمرة العقبة الكبرى إلى أول أيام التشريق - ذبح وحلق قبل أن يرمي جمرة العقبة - غسل وتطيب حصوات رمي الجمرات - نحر الهدي عند وصول مكة قبل في ذي العقدة
-
35 حلقة 35: حكم قراءة كتب السحر والشعودة - توعية وتثقيف الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج - حكم الغياب عن الزوجة أكثر من سنة - مدة غياب الزوج عن زوجته - حكم الأذان - حكم تقصير اللحية - كيفية تربية الأبناء - وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع
-
36 حلقة 36: قراءة كتاب راتب الحداد - مقدار القلتين، وهل المني نجس - الفطر لأصحاب سيارة الأجرة وكم مسافة القصر - المسافر مخير في الذهاب إلى المسجد أو الصلاة في مكانه - حكم الزواج من أخت زوجة الأب
-
37 حلقة 37: هل تكشف لزوج أختها وقد صار أبا لها من الرضاعة - جامع زوجته منذ مدة ولم يدر هل طلع الفجر أم لا؟ وهل على المرأة كفارة - حكم اللعن في رمضان - ترك صلاة الضحى نسيانا - حكم رثاء الميت - زوجة الأب محرما لك - زكاة الذهب
-
38 حلقة 38: هل على المرأة المسلمة أذان أو إقامة - هل تحل له بنات زوجة أبيه - حكم الزواج بزوجة الخال إذا طلقها الخال - هل هناك قاعدة في وجوه الرضاعة من حيث الحل والتحريم والزواج - هل اللبن للزوج أو للزوجة أم لهما جميعاً - كيفية الإطعام والكسوة في كفارة اليمين
-
39 حلقة 39: صلاة العصر قبل الظهر - متى يقصر المسافر صلاته؟ وما مسافة القصر - الزواج ببنت زوجة الأب - حكم لقطة الغنم - طلاق الغضبان المغلق - كيفية صلاة من يغمى عليه
-
40 حلقة 40: الماء والحجر هل يكفي التمسح بأي منهما - مقدار الصاع ومقدار الفرسخ بالمقاييس الحالية - متى يتعين سجود السهو وكيفته - هل له أن يراجع زوجته بعد خروجها من العدة - حكم كشف المرأة لوجهها في البلدان الأجنبية
-
41 حلقة 41: الحكم أذا شكيت في أداء الصلاة - حكم إقامة المرأة في بيت زوجها بعد الطلاق الرجعي - وطء الزوجة في دبرها - قضاء الصلاة - حكم الحلف بغير الله - حكم نقل المسجد المتنقل
-
42 حلقة 42: حكم إسقاط ولاية ولي المرأة من قبل المحكمة في أمر التزويج - بادل رجل وامرأة الخطابات في أمور التزويج - حكم من شك في انتقاض الوضوء- حكم نجاسة الثوب المجهولة
-
43 حلقة 43: حكم صلاة الجمع للحارس البعيد عن المسجد - حكم الذي يصلي الفرض ولا يقرأ إلا الفاتحة فقط - الاستنشاق، هل يفطر الصائم - حكم من سب الدين وهو متزوج - حكم الابتداع في الدين والمحاجة بقول عمر - حكم مس المرأة بعد الوضوء
-
44 حلقة 44: حكم محادثة الخاطبة للخاطب مع علم الوالدين - ترك صلاة الجمعة للجهل بها - النظر للنساء بسبب ملابسهن الجذابة - قررت أن أطلق زوجتي لمشاكل اجتماعية، وتحن لانطيق الفراق - صلاة المفترض خلف المتنفل والعكس
-
45 حلقة 45: من صلى ثم وجد دم من بشرته - حكم الوفاء بالوعد؟ - حكم التخفيف من شعر الحاجبين للمرأة للزينة - ذهاب المرأة إلى الخياط بواسطة ثوب يقس عليه، وليس بالقياس عليها بنفسها - الطلاق بالثلاث مع الغضب الحاد - جلد الثعلب
-
46 حلقة 46: حكم السقط بعد شهرين من الحمل - حكم الدم بعد الأربعين في النفاس، ومباشرة الزوج لها - أُصلِّي جميع الفروض ما عدا صلاة الفجر، ففيها مفرط
-
47 حلقة 47: ترك السحور - حمل الميت على نعش من الحديد - تقبيل الزوجة في نهار رمضان - قراءة القرآن ليلة ثلاث من وفاة الميت - علامات الساعة الصغرى - حكم التحية (صباح الخير)
-
48 حلقة 48: زكاة الغنم إذا بلغت النصاب وليست سائمة كل الحول - الصلاة بالناس بدون مرتب - الإقامة في مجتمع لا يطبق الشريعة الإسلامية - حكم الاختلاط رجالا ونساء في حالات الفرح - من توافرت فيه شروط الإمامة فهو أحق بها - صيام الحامل
-
49 حلقة 48: حكم الحلف بالطلاق - الذي يعطس وهو في صلاته ، ثم يحمد الله - التسبيح والتحميد بدل قراءة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين - توزيع الزوجة ثياب على نية والديها من مال زوجها، - السقط في الشهر الثالث،واستمرار الدم ثلاثة أشهر هل يمنع من أداء الصلاة
-
50 حلقة 50: حكم زيارة القبور، والتمسح بالقبر، أو الشخص العالم الولي - المولد في المساجد ليلة كل جمعة - حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة - قراءة ودعاء المأموم أثناء قراءة الإمام في الصلاة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد