حلقة 50: حكم زيارة القبور، والتمسح بالقبر، أو الشخص العالم الولي - المولد في المساجد ليلة كل جمعة - حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة - قراءة ودعاء المأموم أثناء قراءة الإمام في الصلاة
50 / 50 محاضرة
1- في حضرموت وفي مدينة سيئون، يذهب الناس في وقت محدد من كل سنة إلى زيارة قبة علي حبشي، يقال: إنه أحد الأولياء، وفي هذه القبة قبره، والطريقة المتبعة هي: غسل وتلبيس القبر، ثم ثاني يوم وقفة مع خطبة لأحد العلماء، وذلك قبل شروق الشمس، نرجو أن تفتونا بذلك مع دليل، وما حكم زيارة القبور، والتمسح بالقبر، أو الشخص العالم الولي؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعـد: فهذا القبر المسؤول عنه لا نعرف له أصلاً ، ثم لو عرف فإن البناء على القبور، وتخصيص يوم معين لزيارتها، واتخاذها أعياد أمر منكر، النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : (لا تتخذوا قبري عيدا ، ولا بيوتكم قبوراً). فلا يجوز أن تعظم القبور بالبناء عليها واتخاذها مساجد ، ولا باتخاذها أعياداً يجتمع إليها في السنة مرة أو مرتين ، كل هذا مما أحدثه الناس ، وإنما المشروع أن تزار حينما ييسر الله من الأيام ، من غير تحديد يوم معين ، تزار ويدعى للميت ويترحم عليه؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة). تذكره بالموت ، فيزروها المؤمن ، يزورها الرجل ، أما النساء فمنهيات عن زيارة القبور ، لكن يزورها الرجل ويسلم على المقبور، ويدعو له بالمغفرة والرحمة ، هذا هو المشروع من دون شد رحل ، أما شد الرحال فلا يجوز شد الرحال إلى القبور ، وإنما تشد الرحال إلى المساجد الثلاثة فقط: المسجد الحرام ، ومسجد النبي - صلى الله عليه وسلم-، والمسجد الأقصى ، هكذا بين النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى). أما شد الرحال لقبر معين، أو لقبور معينة ، فهذا منكر وخلاف السنة ، ثم قصد القبور للدعاء عندها ، أو الصلاة عندها، أو القراءة عندها أيضاًَ منكر ، ومن وسائل الشرك ، فلا تتخذ محلاً للدعاء والصلاة والقراءة ، بل هذا من نوع اتخاذها مساجد ، فلا يجوز ، ولا يجوز البناء عليها ، لا بقبة ولا بسقف ، لا يتخذ قبر مصلى ، ولا يبنى عليه قبة ، ولا يفرش، ولا يطيب ، لأن هذه من وسائل الشرك، ومن وسائل الغلو فيه ، فلا يجوز هذا العمل الذي ذكره السائل، من قصد القبر وتغسيله وتعظيمه ، والاجتماع عنده ، والتبرك به ، كله من المنكرات التي حرمها الله - عز وجل- ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). وقال : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك). فلا يجوز أن تتخذ مساجد ، ولا أن يبنى عليها، ولا يصلى عندها ، وقد قال أيضاً عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة). فدل على أن القبور ليست محل مساجد ، ولا محل قراءة ، وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام - فيما رواه جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم- : أنه نهى عن تجصيص القبور وعن القعود عليها ، وعن البناء عليها. رواه مسلم في الصحيح. فالقبور لا يُبنى عليها ، لا قبة ولا غيرها ، ولا يبنى عليها مسجد ، ولا تتخذ محلاً للدعاء والصلاةs0 ، ولكن تزار من البلد من دون شد رحل ، يزورها أهل البلد، أو المارّ عليها فيسلم عليها فيسلم عليهم ويدعو لهم ويستغفر لهم ، وفيها عبرة وذكرى، بالزيارة يذكر الموت ، ويذكر الآخرة ، ويذكر ما صار إليه هؤلاء الأموات، فيستعد للقاء الله - عز وجل- ، هذا هو المشروع ، فينبغي الحذر مما أحدثه الجهال ، ومما يفعله الجهال من الغلو في القبور، ودعاء أهلها والاستغاثة بهم ، والنذر لهم ، وطلبهم المدد ، فإن هذا من الشرك الأكبر ، والذي يقول : يا سيدي فلان المدد المدد، الغوث الغوث ، اشفي مريضي، انصرنا على أعداءنا ، هذا من الكفر والشرك الأكبر؛ إنما يطلب من الله، هو الذي يمد العباد ، هو الذي ينصرهم ، هو الذي يشف المرضى - سبحانه وتعالى- ، أما الميت فليس عنده قدرة ، لا يشفي نفسه، ولا يشفي غيره، فدعاؤه، والاستغاثة به، والنذر له، والذبح له، وطلب المدد، كل هذا من عمل الجاهلية، ومن الشرك الأكبر، فيجب الحذر من ذلك، - والله المستعـان-.
2- المولد في المساجد ليلة كل جمعة، يوجد كتابا اسمه: (المولد الدبيعي)، - يقول-: فيه قصائد عدة، تمدح الرسول - صلى الله عليه وسلم- ويكثر فيه الصلاة على النبي والمدح، وسيرته من قبل مولده إلى وفاته، نرجو توضيح ذلك مع الدليل؟
أما الاحتفال بالموالد ، فهذا لا أصل له ، وليس عليه دليل ، ولم يفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حياته ، ولا فعله خلفاؤه الراشدون - رضي الله عنهم- وهم أعلم الناس به ، وأحب الناس له- عليه الصلاة والسلام-، وهكذا بقية الصحابة لم يفعلوه ، ولا التابعون في جميع القرون المفضلة ، فدل ذلك على أنه بدعة ، ولكن دراسة السيرة النبوية ، .......... بين الناس في أي وقت ، في الليل أو في النهار ، في الأسبوع مرة أو مرتين أو أقل أو أكثر ، هذا كله طيب ، دراسة سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وما كان عليه في أسفاره وإقامته، وبيان أخلاقه وأعماله - عليه الصلاة والسلام - هذا حق ، حتى يتأسى به ، أما العناية بالقصائد التي فيها الغلو ، والإطراء ، ثم يعين لهذا المولد في ربيع الأول في الثاني عشر أو في غيره لقصد دراسة هذا المولد من حين ولد - عليه الصلاة والسلام-، وما يتبع ذلك من القصائد الشركية كالبردة وغيرها ، فهذا منكر ، لا أصل له ، وإنما المشروع أن يؤتى بالدروس الشرعية التي يقرؤها الناس في البيوت أو في المساجد كسائر الدروس لبيان سيرته - عليه الصلاة والسلام- ، وما كان عليه ، كيف ولد؟ ، وكيف عاش؟ ، ثم بعد بعثته؟ وهو المهم، المهم أعماله بعد البعثة؟ كيف أعماله؟ ، كيف سيرت؟ حتى يتأسى به المؤمنون ، وحتى يستفيدوا ، أما ما اعتاده الناس من إيجاد مولد يحتفل به في ربيع الأول، وتذبح فيه الذبائح ، وتقام فيها الولائم ، ويؤتى به بالقصائد التي فيها الإطراء والغلو ، ويقوم الناس في وقتٍ معين يقولون: إنه حضر - عليه الصلاة والسلام-، يقومون له، هذا لا أصل له ، هذا من البدع المنكرة ، ومن وسائل الشرك ؛ لأنهم يقع عندهم في بعض الأحيان غلو كثير ، وإطراء يستغيثون به بالنبي - صلى الله عليه وسلم- ويسألونه المدد والنصر ، إلى غير ذلك ، وربما وقع في ذلك أحاديث موضوعة مكذوبة لا أساس لها ، وفي بعض البلدان يقع اختلاط بين الرجال والنساء ، ويقع أشياء منكرة في الاجتماع والاحتفال في بعض البلدان، فيجب الحذر من ذلك، ولا يجوز إقامة هذه الموالد، وهذه الاحتفالات؛ لأنها خلاف ما شرعه الله - عز وجل-؛ ولأنها لو كانت خيراً لسبقنا إليها أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم- والتابعون لهم بإحسان، وإنما أحدثها الفاطميون في القرن الرابع ثم انتشرت بعدهم ، فلا ينبغي للعاقل أن يغترَّ بالفاطميين المعروفين بالرفض والتشيع، وأن يكونوا هم أئمته في هذا الشيء- نسأل الله للجميع الهداية
3- يقال إن هناك بدعة حسنة، وبدعة سيئة، فما حقيقة ذلك مع الدليل؟ وإن صحت هذه العبارة، نرجو تطبيقها على الأسئلة السابقة؟
هكذا يقول بعض الناس أن البدعة تنقسم إلى أقسامٍ خمسة،..... الأحكام ، بدعة حسنة ، بدعة محرمة، بدعة مكروهة ، بدعة مندوبة، بدعة مباحة ، وهذا التقسيم فيه نظر، والرسول - صلى الله عليه وسلم- قال : ( كل بدعةٍ ضلالة) ولم يقسمها ، بل قال : (كل بدعةٍ ضلالة). فالحق الذي لا ريب فيه أن البدع المخالفة للشرع كلها ضلالة ، ومراد النبي - صلى الله عليه وسلم- ما أحدثه الناس، ولهذا قال : (إياكم ومحدثات الأمور). وقال : (شر الأمور محدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة). هكذا يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-، فالمحدثات التي تخالف شرع الله فإنها ضلالة ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام- : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). فكل بدعة ضلالة ، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة؛ كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومن ذلك الاحتفال بالموالد، فإنها بدعة ضلالة ، وهكذا تعظيم القبور ، والبناء عليها ، واتخاذ القباب عليها ، والاجتماع عندها للنوح أو لدعائها والاستغاثة بها ، كل هذا من البدع الضلالة ، وبعضها من البدع الشركية، لكن بعض الناس قد يلتبس عليه بعض الأمور فيرى أن ما وقع في المسلمين من بعض الأشياء التي لم تقع في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- أنها بدعة حسنة ، وربما يتعلق بقول عمر - رضي الله عنه- في التراويح: نعمت البدعة. لما جمع الناس على إمامٍ واحد ، وهذا ليس ما أراده النبي - صلى الله عليه وسلم- فإن ما يحدثه الناس مما تدل عليه الشريعة ، وترشد إليه الأدلة ما يسمى بدعة منكرة ، وإن سمي بدعة من حيث اللغة، فكون المسلمين نقطوا المصاحف ، وشكلوا القرآن حتى لا يشتبه على القارئ، وجمعوه في المصاحف ، هذا وإن سمي بدعة لكن هذا شيء واجب في حفظ القرآن ، ويسهل قراءته على المسلمين ، هذا مأمورون به ، مأمورون بما يسهل علينا القرآن وبما يحفظه على المسلمين، وبما يعين المسلمين على حفظه وقراءته قراءةً مستقيمة، فليس هذا من باب البدعة المنكرة ، بل هذا من باب الأوامر الشرعية ، من باب الحرص على الدين ، ومن باب العناية بالقرآن ، فليس مما نحن فيه في شيء. وكذلك قول عمر: نعمت البدعة. يعني كونه جمعهم على إمامٍ واحد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- هذا بدعة من حيث اللغة ؛ لأن البدعة في اللغة هي الشيء التي ليس عليه مثال سبق، ما يحدثه الناس على غير مثال سابق، يسمى بدعة من حيث اللغة ، فهذا إنما أراد من حيث اللغة لا من حيث الشرع ، فإن التراويح فعلها النبي - صلى الله عليه وسلم- وصلَّى بالناس ليالي، وأرشدهم إليها ، وحثهم عليها، فليست بدعة التراويح ، ولكن في كونه جمعهم على إمامٍ واحد ، قال فيه: نعمت البدعة. من حيث اللغة فقط. فالحاصل أن ما أوجده المسلمون مما يدل عليه الشرع ويرشد إليه الشرع بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يسمى بدعة، بل هو مما دعا إليه الشرع، وأمر به الشرع من جنس جمع الصحف وشكله ونقطه ، ونحو ذلك، هذا ليس من البدع في شيء ، من جنس التراويح جمع عمر لها - رضي الله عنه وأرضاه - ليس من هذا الباب في شيء ، وإنما الذي أنكره العلماء وقصده النبي - صلى الله عليه وسلم- هو ما يحدثه الناس مما يخالف شرع الله ، ومما يخالف أوامر الله ورسوله مثل البناء على القبور، مثل اتخاذ المساجد عليها، مثل الغلو فيها بدعائها والاستغاثة بها، والنذر لها ، ونحو ذلك ، فهذه من البدع الشركية ، مثل الاحتفال بالموالد هذه من البدع المنكرة التي هي من وسائل الشرك، وما أشبه ذلك ، مثل بدعة الإسراء والمعراج يحتفلون في ليلة سبعة وعشرين من رجب باسم الإسراء والمعراج ، هذا بدعة لا أصل له ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- لم يحتفل بليلة الإسراء والمعراج ، ولا أصحابه، ولأنها غير معلومة على الصحيح، بل أنسيها الناس، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يحتفل بها ، ولا أصحابه ، - رضي الله عنهم - فدل ذلك على أنها بدعة ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). أي فهو مردود.
4- سمعت شخص وهو يصلي صلاة المغرب مع المصلين خلف الإمام، حين كان الإمام يقرأ إحدى السور يقول: اللهم ارحمني وجميع المسلمين جهراً، فما حكم ذلك؟
الواجب على المأموم أن ينصت لإمامه إذا قرأ، وأن لا يتكلم بشيء، بل ينصت ويتدبر ويتعقل؛ لأن الله - سبحانه - يقول : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ [(204) سورة الأعراف]. والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (إذا قرأ الإمام – يعني الإمام- فأنصتوا). هذا هو الواجب، ولا يتكلم بشيء ، لكن لو سكت الإمام بعض السكتات ، فقال المأموم فيما بينه وبين نفسه شيئاً يتعلق بالقراءة لا حرج ، كذكر الجنة والنار ، فقال عند ذكر الجنة : اللهم اجعلني من أهلها. وفي النار: أعوذ بالله منها، في السكتة التي ما فيها قراءة ، لا حرج في ذلك إن شاء الله ، وأما وقت القراءة فالواجب أن يراعي الإنصات، وأن لا يتكلم بشيء إلا الفاتحة يقرؤوها المأموم، ولو قرأها الإمام إذا لم يتيسر سكتة ، إذا كان الأمام لا يسكت ، فإن المأموم يقرأ الفاتحة مع إمامه ثم ينصت لبقية القراءة ، في الصلاة الجهرية على الصحيح من أقوال العلماء.
596 مشاهدة
-
26 حلقة 26: حديث خمسة عشر عقوبة لتارك الصلاة ومدى صحته - أصابته جنابة في البرية وليس معه ماء - حكم قول الحوقلة عند موت الكافر، وحكم الدعاء له - صلة الوالد القاطع للصلاة - الحجاب عند ابن العم - من صور الربا - قال علي الطلاق ما تفعلين ففعلت
-
27 حلقة 27: حكم التسبيح بالسبحة - بناء المسجد على القبر - وضع القبر قبلة للمسلمين - حكم الحلف بغيرالله - من مسائل الرضاع - في الأخذ من الحاجبين - حكم طاعة الوالد في الزواج بمن لا يرغب فيه - حكم السحب من الصف الأول
-
28 حلقة 28: حكم تعلم المرأة الطب وحكم سفرها - حكم من أفطرت في رمضان بسبب المرض ثم توفيت - جاءها الحيض قبل الغروب بخمس دقائق - حكم بناء المسجد على شكل رباعي أو سداسي - حكم تحديد الإنجاب - حكم رضاعة الزوج من ثدي زوجته
-
29 حلقة 29: أم صبيين وشخص كبير أين يقف الإمام - هل من لوازم صلاة الوتر القنوت - مدى صحة حديث: ألا ترى الشمس على مثلها فاشهد، أو ارجع - حديث (لا قود إلا بالسيف) وحديث النهي عن الذبح في الليل - التيمم بالتراب المستعمل - الصلاة خلف الصف - الأولى بالحضانة
-
30 حلقة 30: حكم من ضم زوجته وأنزل وهو صائم - حكم تبرج النساء - حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-
31 حلقة 31: ماذا يجب على من لم يصم رمضان - حكم الذهاب والنذر لصاحب القبر وطلب الشفاء منه - تقديم النقود لأهل الميت عند التعزية - مدة التعزية - حكم تقديم الدخان للمعزين - إذا مات الميت يوم الخميس هل يؤخر دفنه إلى يوم الجمعة؟
-
32 حلقة 32: قصر الصلاة وهو مؤتم بمقيم - هل تارك الصلاة مشرك - معنى وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين - حديث يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون ما صحته - حكم قضاء الصلاة الفائتة - حكم من فاتته الصلاة فأخرها إلى وقتها في اليوم الثاني - الحج عن الميت
-
33 حلقة 33: إزالة المرأة للشعر من سيقانها - صلة الأقارب الذين لا يصلون - هل يكفي الإيمان بالقلب من دون عمل - يشترط الإسلام لقبول الأعمال - عمل المرأة خارج البيت - حكم الانتحار - حكم من ترك رمي الجمار في اليوم الثاني من أيام التشريق
-
34 حلقة 34: كسر حجراً كبيراً واحد وعشرون قسماً ورمى بذلك الجمرات - تأخير رمي جمرة العقبة الكبرى إلى أول أيام التشريق - ذبح وحلق قبل أن يرمي جمرة العقبة - غسل وتطيب حصوات رمي الجمرات - نحر الهدي عند وصول مكة قبل في ذي العقدة
-
35 حلقة 35: حكم قراءة كتب السحر والشعودة - توعية وتثقيف الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج - حكم الغياب عن الزوجة أكثر من سنة - مدة غياب الزوج عن زوجته - حكم الأذان - حكم تقصير اللحية - كيفية تربية الأبناء - وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع
-
36 حلقة 36: قراءة كتاب راتب الحداد - مقدار القلتين، وهل المني نجس - الفطر لأصحاب سيارة الأجرة وكم مسافة القصر - المسافر مخير في الذهاب إلى المسجد أو الصلاة في مكانه - حكم الزواج من أخت زوجة الأب
-
37 حلقة 37: هل تكشف لزوج أختها وقد صار أبا لها من الرضاعة - جامع زوجته منذ مدة ولم يدر هل طلع الفجر أم لا؟ وهل على المرأة كفارة - حكم اللعن في رمضان - ترك صلاة الضحى نسيانا - حكم رثاء الميت - زوجة الأب محرما لك - زكاة الذهب
-
38 حلقة 38: هل على المرأة المسلمة أذان أو إقامة - هل تحل له بنات زوجة أبيه - حكم الزواج بزوجة الخال إذا طلقها الخال - هل هناك قاعدة في وجوه الرضاعة من حيث الحل والتحريم والزواج - هل اللبن للزوج أو للزوجة أم لهما جميعاً - كيفية الإطعام والكسوة في كفارة اليمين
-
39 حلقة 39: صلاة العصر قبل الظهر - متى يقصر المسافر صلاته؟ وما مسافة القصر - الزواج ببنت زوجة الأب - حكم لقطة الغنم - طلاق الغضبان المغلق - كيفية صلاة من يغمى عليه
-
40 حلقة 40: الماء والحجر هل يكفي التمسح بأي منهما - مقدار الصاع ومقدار الفرسخ بالمقاييس الحالية - متى يتعين سجود السهو وكيفته - هل له أن يراجع زوجته بعد خروجها من العدة - حكم كشف المرأة لوجهها في البلدان الأجنبية
-
41 حلقة 41: الحكم أذا شكيت في أداء الصلاة - حكم إقامة المرأة في بيت زوجها بعد الطلاق الرجعي - وطء الزوجة في دبرها - قضاء الصلاة - حكم الحلف بغير الله - حكم نقل المسجد المتنقل
-
42 حلقة 42: حكم إسقاط ولاية ولي المرأة من قبل المحكمة في أمر التزويج - بادل رجل وامرأة الخطابات في أمور التزويج - حكم من شك في انتقاض الوضوء- حكم نجاسة الثوب المجهولة
-
43 حلقة 43: حكم صلاة الجمع للحارس البعيد عن المسجد - حكم الذي يصلي الفرض ولا يقرأ إلا الفاتحة فقط - الاستنشاق، هل يفطر الصائم - حكم من سب الدين وهو متزوج - حكم الابتداع في الدين والمحاجة بقول عمر - حكم مس المرأة بعد الوضوء
-
44 حلقة 44: حكم محادثة الخاطبة للخاطب مع علم الوالدين - ترك صلاة الجمعة للجهل بها - النظر للنساء بسبب ملابسهن الجذابة - قررت أن أطلق زوجتي لمشاكل اجتماعية، وتحن لانطيق الفراق - صلاة المفترض خلف المتنفل والعكس
-
45 حلقة 45: من صلى ثم وجد دم من بشرته - حكم الوفاء بالوعد؟ - حكم التخفيف من شعر الحاجبين للمرأة للزينة - ذهاب المرأة إلى الخياط بواسطة ثوب يقس عليه، وليس بالقياس عليها بنفسها - الطلاق بالثلاث مع الغضب الحاد - جلد الثعلب
-
46 حلقة 46: حكم السقط بعد شهرين من الحمل - حكم الدم بعد الأربعين في النفاس، ومباشرة الزوج لها - أُصلِّي جميع الفروض ما عدا صلاة الفجر، ففيها مفرط
-
47 حلقة 47: ترك السحور - حمل الميت على نعش من الحديد - تقبيل الزوجة في نهار رمضان - قراءة القرآن ليلة ثلاث من وفاة الميت - علامات الساعة الصغرى - حكم التحية (صباح الخير)
-
48 حلقة 48: زكاة الغنم إذا بلغت النصاب وليست سائمة كل الحول - الصلاة بالناس بدون مرتب - الإقامة في مجتمع لا يطبق الشريعة الإسلامية - حكم الاختلاط رجالا ونساء في حالات الفرح - من توافرت فيه شروط الإمامة فهو أحق بها - صيام الحامل
-
49 حلقة 48: حكم الحلف بالطلاق - الذي يعطس وهو في صلاته ، ثم يحمد الله - التسبيح والتحميد بدل قراءة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين - توزيع الزوجة ثياب على نية والديها من مال زوجها، - السقط في الشهر الثالث،واستمرار الدم ثلاثة أشهر هل يمنع من أداء الصلاة
-
50 حلقة 50: حكم زيارة القبور، والتمسح بالقبر، أو الشخص العالم الولي - المولد في المساجد ليلة كل جمعة - حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة - قراءة ودعاء المأموم أثناء قراءة الإمام في الصلاة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد