هذا ما يحصل للسنة في ايران


  بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

اغتيال علماء السنه ما زال وتوقيفهم المتتالي والعشوائي ما زال مستمرا بعد مجيء خاتمي الى السلطة، وقد بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من مدن أهل السنة في إيران إلى قراهم، وفي الأسبوعين الماضيين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد ابن الشيخ عبد الله - رحمه الله - العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الايرانيه الى السجن، وكان الشيخ بصدد بناء مسجد، وكان يدير مدرسة صغيرة، ولم يعرف مصيره حتى الآن، علماً بأن بناء مسجد أومدرسة دينية للسنة في ايران يعتبر جريمة لا تغتفر.

 

كما اغتيل في الشهر الماضي الشيخ يار محمد كهروزي إمام جمعية أهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضاً، وجميع الشواهد تدل على أن المخابرات الرافضية هي التي اغتالتهº لأنها اعتقلت قبل سنتين مدير المدرسة نفسها: الشيخ عبد الستار - رحمه الله - إمام الجمعة والعالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشيةº وذلك ضمن حملة مسعورة بقيادة مرشد الثورة آية الشيطان خامئني لإخلاء إيران من علماء السنةº ليتسنى لهم تشييع البلد كلياً بعد ذلك كما كتبوا في مخططاتهم الخمسينية السرية.

 

وأما خليفة الشيخ وهويار محمد - رحمه الله - فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الرافضية الإيرانية كغيره من مشايخ السنة، وطلب منه فصل الطلاب من غير ابناء المنطقة - ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة - وحين رفض الشيخ ذلك القي القبض على الطلاب وتم إعادتهم - بعد السجن والتعذيب - إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب.

 

هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران فقد وصانا الخبر التالي:

هاجمت عناصر من المخابرات الإيرانية في الساعة 2.30 ليلا - أغسطس 1997 - منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان (أسوه بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين إلى الدول المجاورة)º وعندما لم يجدوه في المنزل أوسعوا ابنه ضربا، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان، وغادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم اخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت الثانية من نوعهاº إذ انه في شهر أبريل 1997م هجم شخص مجهول مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد ليقتله ونجا الشيخ بعدما أصيب بجروح خطيرة.

 

كل هذه الأعمال والقرائن المتعلقة بها تدل على ضلوع المخابرات الرافضية الإيرانية الحاقدة في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من أية إبليس الخامنئي - لعنه الله - بالتصفية الجسدية بالاغتيال والإعدام ودس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج.

 

المصدر: رابطة اهل السنة في إيران

 

----------------------------------------

 

رابطة أهل السنة في إيران مكتب لندن-

بسم الله الرحمن الرحيم 16/ 3/98=28/11/1419

 

إلى المتباكين للشيعة والمغترين بهم:

نشرت مجلة المجتمع الكويتي في عددها 1341 بيانا بتوقيع كل من الدكاترة (القرضاوي والهلباوي والتكريتي)، والغنوشي نددوا فيه باغتيال بعض مشايخ الشيعة في العراق، وقالوا أن الهدف من هذه الاغتيالات هو بث جذور الخلاف بين السنة والشيعة!!

 

ونحب أن نسأل حضرات الدكاترة ومن معهم: لماذا لم نسمع تنديداتهم هذه عندما تم ولم يزل-تصفية عشرات من علماء السنة -الذين لا بواكي لهم- في إيران على يد النظام الطائفي الحاقد فيها، كما فعلت مجلة المجتمع مشكورة، ولماذا هم غير مستعدين حتى مجرد سماع هذه الأخبار مع محاولاتنا المتكررة معهم!! ثم منذ متى كان النظام العراقي هو حامي حمى السنة حتى يتوهم هؤلاء أن القصد هو بث الخلاف وكيف تأكدوا من ذلك؟

 

ولا ندري ما هذه الازدواجية التي يتعامل بها الأساتذة مع الأحداث، فينددون هنا مع احتمال وجود أكثر من جهة وأكثر من دولة وراء هذه الجرائم-ويسكتون هناك سكوت أصحاب الكهف- حيث تمارس إيران علنا ودون تقية أو حياء سياسة التصفية الجسدية مع علماء السنة وطلابها ومثقفيها ودارسيها، وتدعم الشيعة لبث الفرقة والخلاف في كل مكان، حتى قال الخميني لشيعته في أفغانستان: تريثوا مع الروس فإن جهادكم يبدأ بعد خروجهم من أفغانستان! فهلا تحمس هؤلاء الغيورون مرة واحدة لإخوانهم السنة كغيرتهم على الشيعة!

 

أليس هذا البيان قبل أن يكون تنديدا بالاغتيالات إنما هو تقرب بارد للطائفة وللنظام الطائفي في إيران، ألم يأخذوا العبرة من كلام إمامهم الخميني لما تجرأ على وصفهم بأجراء بغير أجرة ونعتذر من نقل بشاعة كلامه-فهلا اعتبر إخواننا من وقاحة كهذه؟ وهلا أنصفوا إخوانهم السنة المستضعفين في وقت يمد فيه النظام الشيعي إليهم مخلبا ناشبا، وهلا دققوا النظر في العاصمة الوحيدة طهران وجميع المدن الشيعية الكبرى في إيران- التي لا يسمح للسنة ببناء مسجد واحد فيها، لا بل إن مساجدهم ومدارسهم الدينية تطال يد الهدم الشيعية؟ أم يعدون هذا كله سبب الفرقة ودعايات الأمريكان ومصالحها كما قال لنا واحد من الموقعين!

 

نرجوأن يقف الدعاة أنفسهم لما ندبهم الله - تعالى -إليه من الدفاع عن الكتاب والسنة ولا يدخلوا في دوامة المزايدات السياسية العقيمة ولا يكونوا أقل إنصافاً من مندوب الأمم المتحدة وهو غير مسلم حيث قام بالتنديد لما يجري على أهل السنة في إيران على يد حكومتهم!

 

----------------------------------------

بيان رابطة أهل السنة في إيران

بيان هايد بارك لندن- 11/4/99م

 

إيران دولة طائفية منافقة غير إسلامية -لكنها تتاجر باسم الإسلام بدليل:

1-لا يوجد في الحكم الإيراني واحد من مسلمي السنة، لا وزير ولا سفير ولا محافظ ولا مدير بلدية ولا مدير دائرة ولا موظف كبير في إيران كلها مع أن ثلث سكان إيران من أهل السنة وهم من الأكراد والبلوش والتركمان وبعض الفرس وبعض العرب، إذن فهو حكم طائفي بغيض إلى العظم خلافاً لما تعلن كذباً..

 

2-إيران دولة منافقة لأنها تدعي الوحدة الإسلامية بالقول وتقوم بقتل علماء السنة وهدم عشرات المساجد للسنة في إيران وبل إنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران وفي جميع المدن الكبرى الإيرانية مع وجود عدد من الكنائس والمعابد للنصارى وغير المسلمين مع أن عدد أهل السنة في طهران وحدها يفوق عدد جميع الأقليات غير المسلمة..

 

3-إيران دولة رافضية خبيثة بدليل إهانتها المتكررة لعقيدة المسلمين ومنذ نشأتها وسبها وشتمها كغيرها من الروافض-لأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -سواء في الإعلام المرئي أوالمسموع أو في كتب مرشدها خميني-المليئة بالسب والشتم للرعيل الأول..

 

4-إيران ليست دولة إسلامية لأن الحاكمية فيها ليست حقاً للشرع بل للاستخبارات شأنها في ذلك شأن جميع الحكومات البوليسيةالمسلطة على المسلمين..

 

5-إن الذين يدعون الوحدة والتقارب مع هذا النظام أو مع هذه الطائفة التي تأخذ التقية والنفاق منهجاً لها، إما جهال أغبياء أو أصحاب المصالح يبيعون الدين بالدنيا، بدليل أعمال حكام إيران مع مسلمي السنة في داخلها بدءا من التصفية من الدوائر الحكومية وصولا إلى القتل والتشريد وهدم المساجد والمدارس الدينية وتهجير مئات من طلبة العلم من السنة، كلها شواهد على نفلق النظام الإيراني وعدم إسلاميته، وهو امتداد لحكم الروافض في التاريخ الذين كانوا ومازالوا-ألد أعداء المسلمين والمتآمرين عليهم مع كل عدو وغازي.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply