أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - أول مجيب .. وثاني اثنين


  

بسم الله الرحمن الرحيم

هو عبد الله بن أبي قحافة (عثمان بن عامر) بن كعب القرشي.ولد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعامين وبضعة أشهر،

كان أول من آمن بالنبي الكريم من الرجال، والوحيد الذي استجاب للإسلام دون تردد،

شُهد له بثبات قلبه، وشدة بأسه في الحق ورجاحة عقله.

رافق النبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة فكان نعم الرفيق

وكان يذود بنفسه عنه - صلى الله عليه وسلم -. ونزلت في هذه الرفقة آيات تتلى إلى يوم القيامة، قال - تعالى -: ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى\" وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) (40-التوبة).

كان هيّاباً لله على الدوام، شديد البكاء.

أول من جمع القرآن الكريم.

من أعف الناس في الجاهلية والإسلام.

من أعلم الناس بأنساب العرب.

لم يسجد للأصنام سجدة.

من العشرة المبشرين بالجنة.

أول خليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لم يبخل بماله ولا بنفسه فداءً للإسلام ونبيّه - صلى الله عليه وسلم -.

لقّب بالصديق لأنه كان مصّدقاً لكل ما يصدر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

كان ملازماً صحبة نبيه وخليله وحبيبه محمداً - صلى الله عليه وسلم -.

حارب المرتدين ومانعي الزكاة حرباً ضروساً وقال قولته المشهورة: \"والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه\".

توفّي في 22 جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة للهجرة الشريفة ودفن بجوار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر واثنتي عشرة ليلة.

رضي الله عنه وأرضاه.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply