في ذكرى هدم الخلافة


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ضَـجَّـت عليكِ مـآذنٌ ومـنابرٌ *** وبَـكت عليـكِ ممالـكٌ ونـَواحِ

الهـندُ والهــةٌ ومصـرُ حــزينـة ٌ *** تـَبـكي عليـكِ بمَدمَـعٍ, سَحّاحِ

والشّامُ تسألُ والعِراقُ وفَارسٌ *** أَمَحَا من الأرضِ الخلافةَ ماحِ؟

 

\" بمثل تلك الأبيات خرجت حروف أبيات أحمد شوقي تبكي صرح الخلافة الذي انهدم.

في يوم لم تشهد الأمة بعد وفاة رسولها - صلى الله عليه وسلم - يومًا مثله.

ففي السابع والعشرين من شهر رجب لسنة 1342 هـ، الموافق للثالث من مارس لسنة 1924م، وقعت أكبر جريمة في حق المسلمين، حيث تمكنت الدول الأوروبية بقيادة بريطانيا بواسطة عميلها \"مصطفى كمال أتاتوك\" من إلغاء دولة الخلافة العثمانية الإسلامية،...، فحريًا بالمسلمين جميعًا على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم وأحزابهم، أن يقفوا عند هذه الذكرى، ويتأملوا فيها، لتصبح عودة الخلافة مطلبًا جماهيريًا، ولتكن الصحوة الإسلامية أول من يطالب بعودتها، ثم يشارك كل فرد ولو بنصيب قليل في هذا الفضل العظيم، لإبراء ذمته أمام الله\".

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply