إنها ملكة


  

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 


كانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على سبعين عاماً .. وكانت تستثير الشفقة حين تشاهد وهي تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من أهلها وذويها ..
كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها ..
كان منزلها هادئاً ليس فيه أحد غيرها ، ولا يقرع بابها أحد . ذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا ، فدهشت أشد الدهشة لما رأت ، مع أنني لم أصنع شيئاً ذا بال ، ولكنها تعيش في مجتمع ليس فيه عمل خير ، ولا يعرف الرحمة والشفقة ، وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات تحية الصباح والمساء .

جاءت في اليوم الثاني إلى

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply