تلفع برداءه الذئبي...
و همه في فؤاده...
اجتمع بخبثه.....
متلفتا عن يمينه و يسراه....
الملل يغزوه...
السامة تحاصره...
تناول الريموت...
بخفة...
أدمنته يداه....
قلب ناظريه...
تأفف...
تأوه...
ما عادت المناظر مبهجة...
ولا المزامير مطربة...
زفر....
تذمر...
ثم نظر...
ما المخرج... من هذا القهر...
ما الوسيلة..
وما الحيلة...
حك رأسه...
نفش شعره...
ثم لها تناول....
و فمه إياها ناول...
تجمرت...
ثم احمرت...
ارتفع الدخان...
منخره كمدخنة....
و فمه مجمرة...
اتبعها...
بأختها....
و بعدها...
حانت منه التفاتة...
فرأه و حياه...
كيف نسيتك يا رفيق!!!
و أنت بي شفيق!!!
داعبه...
قلبه...
ثم بكفه نقره...
جاء رنينه متناغما...
لعل أمنيتي تتحقق...
و قلبه بها تعلق...
لعلها أن..... !!!!
جاء الجواب....
فطار جذلا...
فرحا...
لا بدهاءه.... بل.... بغباء المتلقية...
ترددت...
استغفرت....
ثم عاود الكرة....
متأكد إنا ستلين...
و لكن....
ربما ليس هذه المرة...
و بعدها....
أجابت...
لانت...
تضاحكت...
و له تاقت...
لا بدهاءه... بل... لغباء المتلقية...
يناديه... متهكما.... عابثا...
فتجيب.... لبيك...
ترخي له العنان...
و ترخص له ذاتها.....
سحقا....
بالمجان...
لا بدهاءه... بل....... لغباء المتلقية....
و حينها... نادى...
اللقاء...
يا حبيبة....
أو... الفراق...
فكوني لي مجيبة...
انتفضت...
تململت...
ويحك... و الفضيحة... ؟
قال: ألا تثقين...
و قربي ترغبين....
اعني... الزواج...
البنات و البنين...
ابتهجت...
حلمت...
و يحي... خرجت..
لا بدهاءه... بل... بغباء المتلقية...
تلقفها...
برداءه الذئبي متلفعا...
دمعت دمعات....
قالت آه... قلبي...
مات...
ابتسم... قهقه.. ساخرا...
شكرا...
غصت....
دنياها أظلمت...
استحال... قسرا...
الحلو مرا...
لا بدهاءه... بل...... بغباء المتلقية....
و بعدها...
قرأت فتاة أخرى.. قصتها...
كالدرة... مكنونة...
بدينها.. مصونة....
و لكن...
و يحي...
في الشراك وقعت.....
تبا...
هل هي مجنونة.....
لا...
و لكن....
لا بدهاءه بل..... بغباء المتلقية...
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد