أدب د. نجيب الكيلاني:
نريد أن نتعرف بإيجاز على رحلتكم مع الأدب الإسلامي بوصفكم رائداً من رواده.
بدأت رحلتي مع الأدب بوجه عام من خلال أشعاري في المرحلة الثانوية.. وكانت عبارة عن أشعار حول الموضوعات الوطنية، والمناسبات الدينية، وقليل منه عاطفي.. وخرج أول ديوان لي وأنا في المرحلة الثانوية حول هذه الموضوعات.. ثم بدأت كتابة القصة في المرحلة الجامعية، وكنت متأثراً فيها بحياة أهل القرية وأخلاقهم، وخاصة العلماء الذين كنت أجلس إليهم في قريتي شرشابة بالغربية، والذين كنت حريصاً عل معرفة رأيهم في كل ما أكتب.. بعدها قرأت بنهم منقطع النظير كتابات الفيلسوف والشاعر الإسلامي محمد إقبال، الذي انبهرت بكتاباته التي ترجمها د/ عبد الوهاب عزام من الأردية والفارسية إلى العربية.. وكتبت كتاباً عن حياة إقبال اسمه (إقبال الشاعر الثائر) وفاز هذا الكتاب بجائزة وزارة التربية والتعليم عام 1957- وكانت بدايتي الحقيقة مع القصة برواية (الطريق الطويل)، وذلك بدون معرفتي بالمذاهب الأدبية وفازت هذه الرواية أيضاً بجائزة وزارة التربية والتعليم، وأصبحت مقررة على طلبة الثانوية العامة عام 1959، وكان دهشتي كبيرة عندما قال المرحوم عبد الرحمن الشرقاوي والأديب رجاء النقاش في مؤتمر كتاب آسيا وأفريقيا إن هناك مستشرقاً روسياً يريد أن يترجم أبرز مؤلفاتي، فرشحت له رواية (الطريق الطويل) لأني اعتبرتها بدايتي الحقيقة وأقرب رواياتي إلى نفسي.
المذاهب الأدبية - قلتم إنكم بدأتم إنتاجكم الأدبي بدون سابق معرفة بالمذاهب والمدارس الأدبية.. فكيف اتجهت إلى الأدب الإسلامي.. وكيف تعرفت على المذاهب الأدبية التي لا صلة لها بالأدب الإسلامي من قريب أو بعيد؟
على الرغم من أنني لم أعرف شيئا عن الأدب الإسلامي أو المذاهب الأدبية إلا أنك إذا رجعت إلى الإنتاج الأدبي الأول بالنسبة لي تجده بعيداً عن الإسفاف والإباحية والعري، بل هو أدب نابع من فكر رجل قروي بسيط، متمسك بأعراف القرية وتقاليدها التي هي أقرب ما تكون إلى الإسلام الصحيح.. لهذا فقد كانت أعمالي الأولى تمثل الأدب الإسلامي، ولكن بدون قصد أو تعمد مني، وإنما مرت بتلقائية عفوية. وبدأت أتجه إلى المذاهب، فقرأت فيها الكثير، وخاصة كتاب (الأدب ومذاهبه) للدكتور محمد مندور.. وبعدها بدأت تتضح الرؤية بالنسبة لي.
مشكلات العالم الإسلامي - كتبتم عشرات القصص الواقعية التي تتناول حياة المسلمين بصدق، ليس في الداخل فقط بل في الخارج أيضاً، ولاقت هذه الأعمال المزيد من النجاح والتقدير لدى المسلمين بالخارج.. فما هي أشهر هذه الأعمال الأدبية ورد الفعل حولها؟
من واقع اهتماماتي بالشعوب الإسلامية، وقراءاتي في تاريخها، وانفعالي العاطفي بما تعانيه من مشكلات داخلية وخارجية كتبت العديد من الروايات، أهمها: ليالي تركستان وفيها عرضت لمشكلات شعب تركستان المسلم، وتوقعت بأنه سيحافظ على إسلامه، وسيكون له في يوم من الأيام كيان إسلامي مستقل وقد تحقق هذا الكلام بعد أكثر من عشرين عاماًº برغم سخرية الكثير مما كتبت في ظل الاضطهاد الشيوعي للمسلمين هناك.. وقالوا إن ما أكتبه عن تركستان مجرد أضغاث أحلام.. وكتبت رواية (عذراء جاكرتا)، وتناولت فيها الحرب الضروس بين الشيوعية والشعب الإندونيسي، والتي راح ضحيتها أكثر من ربع مليون مسلم، وترجمت هذه الرواية للإندونيسية. وكتبت كذلك رواية (عمالقة الشمال)، وفيها تناولت مشكلة المسلمين في نيجيريا، وقال لي مهندس نيجيري فيما بعد إنها من أصدق ما كتب عن نيجيريا، حتى كأنني كنت معايشاً لهذه المشكلات، برغم أنني لم أسافر قط إليها.. وكتبت رواية (الظل الأسود) وتناولت فيها مشكلات المسلمين في أثيوبيا، وسردت فيه الكثير من الحقائق التاريخية التي يجهلها أهل أثيوبيا أنفسهم، وذلك لأن حصلت على وثائق تاريخية مهمة وسرية من ثوار أرتيريا ومشكلات المسلمين هناك... ولهذا فإن الأدب الإسلامي يجب أن يكون فيه متسع لكل مشكلات المسلمين في العالم، ويعبر بصدق عنهاº حتى يظل مرتبطاً بروابط وثيقة بوجدان القارئ المسلم وعقله، في أي مكان بالعالمº لأنه يجد فيه ضالته، ويعبر عن آماله وآلامه بكل صدق وموضوعية.
خصومة مفتعلة - ما رأيكم في الخصومة المفتعلة بين الدين والفن والأدب.. والتي استغلتها بعض الأدباء لتشويه صورة الإسلام وموقفه من الفن والأدب؟
هذه خصومة مغرضة، يروج لها كل حاقد على الإسلام، أو غير فاهم لشريعتنا السمحة، ومهما قيل في مثل هذا الخصام فإنه لا يخرج عن كونه نتاج ظروف تاريخية قاسية، تشابكت ملابساتها، ونشوب هذا الخصام أدى إلى الاعتداء على كل الأطراف.. فاتهم الفن بالمروق والجنوح إلى التحلل والإباحية، تحت ستار شعارات الحرية الزائفة، واتهم الدين بالجمود ومساندة القوى الرجعية، وتقديس القديم بما فيه من غث وسمين، وأنا أدعو كل الأطراف إلى نبذ هذا الخصام والبعد عنهº لأن نقاط الالتقاء أكثر من نقاط الاختلاف بكثير، وخاصة إذا وضع الجميع نصب أعينهم مصلحة الإنسانية والرقي بالذوق والحس.. وما أجمل قول الشيخ أحمد الشرباصي - رحمه الله تعالى - حين سئل عن هذه العلاقة بين الدين والفن: (على أهل الفن أن يتدينوا.. وعلى أهل الدين أن يتفننوا) فالإسلام لا يحارب الفن والأدب الراقي، بل إنه يشجعه ويحث عليه.. فالمسلم روح وجسد ولا يرفض الإسلام المتعة والتسرية لكل منهما، ما لم يخرج عن الآداب والأخلاق الإسلامية.
تحديات الأدب الإسلامي ما هي أهم التحديات التي تواجه الأدب الإسلامي في الوقت الحاضر، وتحد من إنتاجه وتأثيره؟
يواجه أدبنا الإسلامي الكثير من التحديات التي تحد من إنتاجه وتأثيره.. ويمكن إجمال هذه التحديات في الآتي:
تجاهل الأدب الإسلامي، سواء من الكتاب والمفكرين أم وسائل الإعلام.. هذا التجاهل قد يصل إلى درجة الحرب، وإعلان العداء له، الأمر الذي يؤدي إلى عزوف بعض الأدباء عن الخوض في هذا الأدبº لتجنب هذه الحرب والتجاهل.. ومع هذا فإن هناك عشرات الرسائل الجامعية حول الأدب الإسلامي ليس في الدول الإسلامية فحسب بل في العديد من الدول الأوربية آخرها طالب جاءني من السويد يقوم بالإعداد لرسالة دكتوراه حول الأدب الإسلامي.
جهل بعض الأدباء بأن الأدب الإسلامي هو أدب أمة، وليس بأدب حزب أو جماعة.. الأمر الذي يزيد الصفوف انقساماً حول أمور فردية، ما كان ينبغي الانقسام حولها.. فالأدب الإسلامي لكل العصور وللإنسانية جمعاء.
الخصومة المفتعلة بين الأدب الإسلامي والأدب العربي.. رغم أنهما كل لا يتجزأ.. فالأدب العربي جزء من الأدب الإسلامي، جمعتهما لغة القرآن، ومشاعر المسلمين ومشكلاتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم.. وكذلك الأمر بالنسبة للخصومة المفتعلة بين الأدب الإسلامي والفنون الأدبية الأخرى.. وبينه وبين حرية الإبداع والتفكير.
قيام بعض الأدباء الإسلاميين بتناول قضايا وموضوعات تستفز السلطة والحكام، الأمر الذي يعرض بعضهم للاضطهاد والمحاكمة.
صعوبة النشر وضعف الإمكانيات المادية والفنية اللازمة لهذا النشر.. فرابطة الأدب الإسلامي العالمية برغم دورها الرائد في خدمة الأدب الإسلامي إلا أنها تعاني من ضعف الإمكانات الأمر الذي يلقي بمسئولية التمويل على رجال المال الإسلاميين.
بعض أدباء الإسلاميين يتسم أدبهم بالحماسة والحدة، ويكون مجرد نصائح ووعظ، دون مراعاة للقواعد والأصول المتفق عليها في بناء الفنون الأدبية.. الأمر الذي يتيح الفرصة لهواة خلطة الأوراق، وتصيد الأخطاء للإسلاميين.
بعض الأدباء الإسلاميين يحصرون أنفسهم في فنون أدبية معينة، دون استغلال بقية الفنون الأدبية، رغم ما لها من تأثير قد يفوق فنوناً أدبية تحظى بالاهتمام الأكبر.
بعض النقاد يغالي في تصعيد الأخطاء للإسلاميين، وخاصة عندما يصورون الحب والعواطف،.. ويكون قاسياً في تعامله مع النص الأدبي الإسلامي.. رغم أن هذه الأمور طبيعية، وموجودة في الغرائز الإنسانية، فليس كل البشر نسخة واحدة، وليسوا كلهم ملائكة يخطئون.. والأدب الإسلامي مطلوب منه أن يعبر عن واقع المسلمين بما فيه من سلبيات وإيجابيات بصدق وموضوعية.
الإطلاع على آداب الآخرين - هل ترى أن هناك تعارضاً بين اتجاهات الأديب الإسلامي وإطلاعه على الإنتاج الأدبي لغير المسلمين، وخاصة الآداب الغربية، التي هي الإسلام؟.
بالعكس فإنني أرى أن الأديب الإسلامي من الواجب عليه الإطلاع على آداب الآخرين بلا حدود، فيأخذ الصالح منهاº ليستفيد منها في زيادة خبرته ويفيد منه القراء.. وفي الوقت نفسه ينتقد الفاسد منها، ويحذر الآخرين من الإطلاع عليه... فليس معنى أن هذه الآداب أنتجتها غير المسلمين، ونشأت في مجتمع غير إسلامي أنها بعيدة كلية عن الإسلام ومبادئه، وأنها فحش وفجور ومجون يجب الابتعاد عنه ومقاطعته.. فهذا خطأº فالإسلام يكره الانطواء على النفس، وإغلاق الأبواب علينا بدعوى أننا أفضل من الآخرين في آدابنا وفنوننا وأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان... بل إن المسلم الواعي عليه أن يقرأ للآخرين للتعرف عليهم، وفهم طريقة تفكيرهم، واهتماماتهم، والرد عليهم، وتفنيد أكاذيبهم إذا لزم الأمر، والإشادة بالجيد من إنتاجهم.. فالتفاعل بين الآداب مطلوب، وهو مفيد لكل الأطراف.. فقد قرأت الآداب الشرقية والغربية بكل مذاهبها ومدارسها الأدبية بدون تعصب.. واستفدت منها كثيراً في كثير من كتاباتي.. وقارنت بينها وبين آدابنا.. وانتهيت إلى حقيقة مهمة وهي أننا نمتلك أعظم تراث وخلفية فكرية يمكن أن تساعدنا في التعبير عن أنفسنا، والنهوض بالمجتمع بكل فئاته، وتلبية احتياجاته الأساسية.. بعدها فكرت في أن يكون لنا اتجاه فني وأدبي يستند إلى عقيدتنا التي نعرفها من القرآن والسنة.. وكتبت في هذا بتدرج، ودعوت إلى أدب إسلامي في لقاءاتي مع كبار الأدباء، وفي كتاباتي في الصحف.. وظن البعض أن الأدب الإسلامي الذي أدعو إليه هو مجموعة من الخطب والوعظيات، وقصص أوائل الصحابة... وهاجمني بعضهم، وسخروا من دعوتي، وفي الوقت نفسه شجعني آخرون، ودخلنا في مناظرات علنية وكتابيه أدت إلى زيادة التعريف بهذا الأدب، الذي هو ليس وليد اليوم، فهو موجود منذ فجر الإسلام وقد عبر عن واقع المسلمين وآمالهم وآلامهم أصدق تعبير، وأسهم في حل مشكلاتهم، وفي نفس الوقت غذى أرواحهم بالأخلاق الإسلامية، التي جعلت المسلمين يسودون العالم، بعد أن كانوا مجرد قبائل متناحرة، يعيشون في ظل دولتي الفرس والروم. ضوابط الإطلاع.
- ما الشروط الواجب توافرها في الأدب الإسلامي عند إطلاعه على آداب الأمم الأخرى وخاصة نتاج الحضارة الغربية؟
أومن بمبدأ مهم هو أن الوقاية خير من العلاج، بمعنى أنه من الواجب أن يحصن الأديب أو أي راغب في الإطلاع على هذه الآداب والثقافات نفسه بالوعي الديني السليم، المستمد من القراءة الواعية للتراث الإسلامي، والالتزام الأخلاقي بمبادئه، وقراءة هذه النصوص غير الإسلامية مع فهم خلفيتها الثقافية، وظروفها الاجتماعية، التي قد تختلف مع ما نؤمن به.. فلتقرأ هذه الآداب والثقافات بلا تعصب ما دمنا نحصن أنفسنا بالوعي الإسلامي المستنير. حرية الإبداع.
- ما هو ردكم على من يقول إن ربط الأدب بالإسلام يُعد قيداً على حرية الإبداع لدى الأديب وأن أدبه سيظل حبيساً لأفكار ومبادئ وقيم إسلامية تحول بينه وبين الإبداع؟
هذا اتهام باطل، يروج له الحاقدون على الإسلام، الذين يستهدفون تشويه صورته، واتهامه بأنه مصدر الجمود الفكري والتخلف الحضاري.. وأرد على هؤلاء قائلاً إن الأدب الإسلامي ليس له قيود، فهو يتسع لكل الآداب والفنون، ويدعو إلى الانفتاح على الآخرين، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم الإنسانية، ما لم تتعارض مع أخلاق الإسلام.. ولهذا فالإسلام يدعو إلى الإبداع ويشجعه، ويعد صاحبه بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة.. وليس الأدب الإسلامي مجرد الانكفاء على تراث الماضي فقط، بل إنه يربط بين التراث والمعاصرة، ويستشف آفاق المستقبل.. فمن لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل.. ولننظر إلى تاريخنا، فلم يحرم الإسلام كبار الأدباء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من الاطلاع على ثقافات الآخرين، حتى ما يتعارض منها مع الإسلام، وذلك للاستفادة منه، والرد عليه، وتفنيد أكاذيبه... فحرية الإبداع ليس معناها الخروج على الآداب العامة، أو محاربة الإسلام والتطاول عليه.. فالإبداع إذا لم يحكمه عقل فهو أقرب إلى الجنون.. ولكن الحاقدين على الإسلام خلطوا الأوراق والحقائق، ليصلوا إلى أهدافهم الدنيئة، في تشويه صورته التي ستظل ناصعة البياض، مهما فعل الحاقدون الذين استغلوا الوضع المتردي للمسلمين ليحملوا على الإسلام.. وكثيرا ما قلت: إن المسلمين ليسوا حجة على الإسلام، بل إن الإسلام حجة عليهم، بدليل أنهم عندما تمسكوا به أبدعوا، ليس في مجال الأدب فقط بل في جميع ميادين الحياة، وأبهروا الآخرين.. وسادوهم.. وحين ابتعدوا عنه تخلفوا في جميع ميادين الحياة، وسادهم الآخرون الذين كانوا يعيشون في العصور المظلمة في عصر شهد بزوغ شمس الحضارة الإسلامية. أدب شامل.
- أدبنا الإسلامي محاصر بين تيارين أحدهما يدعو إلى أن تظل عاكفين على التراث، وليس لنا أدنى صلة بالمعاصرة... في حين يدعو تيار آخر إلى العكس بأن نقطع صلتنا بالماضي ونرتبط بالمعاصرة.. فأين يوجد الأديب الإسلامي بين هذين التيارين؟
من الخطأ الفصل بين التراث والمعاصرة، فهما كل لا يتجزأ.. وهما استكمال للمسيرة الحضارية.. فلا حاضر بلا ماض.. وأقول: إن كل أديب يبدع في ضوء التصور الإسلامي فأدبه إسلامي، يستوي في هذا من يكتب من التراث ومن يأخذ بالمعاصرة.. ومن يجمع بينهما.. ومن يضيف إليهما أيضا.. فالأدب الإسلامي يتسع لكل العصور والكتابات.. ما لم تخرج عن التصور الإسلامي.. فأدبنا الإسلامي شامل وليس جزئياً. فائدة المؤتمرات - هل ساهمت المؤتمرات القليلة التي عقدت باسم الأدب الإسلامي في دفع مسيرته للإمام؟ على الرغم من قلة هذه المؤتمرات نتيجة ضعف الإمكانيات وغيرها من الأسباب.. إلا إنها أدت إلى نتيجة طيبة ألا وهي تجميع الأدباء الإسلاميين، وتوجيه أهدافهم، وتلاقي أفكارهم، والمناقشات حول واقع الأدب الإسلامي ومشكلاته، وكيفية معالجتها، وغيرها من القضايا.. ويكفي أننا أصبحنا نتكلم عن هذا الأدب بكل فخر، وأصبح له كيان معترف به من الإسلاميين وغير الإسلاميين على السواء.. وزاد الاهتمام بأهمية دعم نشاط الرابطة التي تجمع كل الآداب الإسلامية في العالم.
- ما هو أملك بالنسبة لمستقبل الأدب الإسلامي؟
أتمني أن يدخل الأدب الإسلامي كل بيت..وأن يحس كل مسلم أو غير مسلم من الشرفاء بوجوده وأنه يعبر عن آماله وآلامه.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد