واصلوا حربكم
أيها الرافضون لذل الحياة
وخذوا حذركم
من ولاء بني جلدتي للغزاة
أحرقوا بلظى صدقكم
صلف الماكرين الطغاة
وارفعوا عن سمانا
هزائمنا العاصفات
وانعموا بالرضا
أيها الواثقون بوعد الإله
ضجة عابرة
أوقفوا هذه الضجة العابرة
وتواروا وراء لياليكم الحالمة
فمتى توقظون شموسكم الغاضبة
ومتى ترفعون سيوفكم الرادعة
لم يعد غضب الكلمات يرد العدى
ويعيد الحقوق التي
ضيعتها عزيمتكم الخائرة
إنما النصر تصنعه
امة لا تكتفي بالغضب
بل تريق دماء كما النار مستعرة
امة أججت نارها
عزة ثائرة
لا تهادن لا
تسأل النصر في
جلسة حالمة
امة نفضت عن حضارتها
صفحات إلى الكفر منتسبة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد