في حريق الفكرة (المخدّرة)
غشي العينَ دخانٌ
فبدت ثم اختفت!
والدماء اتقدت
ضاقت الجدران بالجمر المذاب
يتلوّى في مساريب اللهب
وتنادت تطرق الرأسَ..
حروفٌ من حراب
وتلفّفتُ بجلدي
عند رأس القنطرة
أرقب الأسرابَ
يخفيها الطلب!
وضممتُ باليدين..
رأسي المخبأ! ما أقسى الصخب! !
وبدت بين التلافيف تعوم
أيّ زوج يا حروفَ الفتح تدنو!
بورك العرسُ فهاك:
وانتشلت الغادةَ الحسناءَ..
من بين الدماء
ثم ألفيتُ يدي تغسلُها فوق الجبين
وإذ النار سلامٌ
ولهيبُ الحرفِ
ماء! !
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد