على دمعتين من الوردِ
يسقط كل الذي
لم يلد بعدُ في خافقي.
مَشى فوق مَائي السَرابُ،
فقلتُ لغائبةٍ,
لم تلد بعدُ
من رحمِ بَرقِ:
أجب يا حبيبي!
ولو مرةً عند بابكَ
أطرقُ روحي بشوقِ،
ولو مرةً
يُسكبُ الفجرُ
في كأسِ رَهقي.
فكم من جراحٍ, خلعتُ،
وكم من بلادٍ,
هَوَت شمسُ أفراحها
في غياهبِ عشقِ!
أنا لم ألد يا حبيبةُ
لم أسرقِ النهرَ
من دفتر الفجرِ
لم أتورّط،
ولكنما غلطةُ العمر
ألقَت على كتفيَّ الحريقَ،
وأسلَمني صوتُ مَن أبعدته المراثي
لقافلةٍ, من مرايا الصقيعِ
وقسوةِ شَرقِ،
أنا لم أعد قادراً
أن أسوّيَ جلدَ الضياء
كما كنتُ يوماً
أمارس طقس الكتابةِ
والأرجوان
لأن الذي
كان قلبي يدقٌّ على بابهِ
عَنكَبَتهُ خيوطُ هُيامٍ, دمشقي.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد