ومضة: وُلدتُ في اليوم الذي سيأتي بعد ثلاثة أشهُر، و لكني لا أحتفِلُ كلَّ عام، و لا أحتفل أبدًا..
ربما فقطº أَعُدٌّ على أصابعي........... !!
أُخَرمِشُ حِكمتي حَرفًا..
و أُخفي كَمَّ أسئلةٍ,
تُساوِمُني
بأن أستنطِقَ الأيامَ بالذكرى
و تُجبِرُني
لأُرضِخَ - عُنوةً - صوتي
فيَنطِقُ هاذيًا: كانت
هنالِكَ فرحةٌ بيضاءُ ألوانٌ
و أحزانٌ هي الصٌّغرى.
هي الكُبرى!!
هي العِشرينُ قد طَعَنَت
و جَزَّت بعضَ أحلامي
أحقَّت بعضها (جودًا)
فيا لَلعُمرِ و الماضي
مضى خُمسٌ.
و باقٍ, في مجاهيلٍ,
بقدرِ الخُمسِ أخماسٌ
ستمضي أيضَ راحلةً
و أرحَلُ حيثُ مَن يرضى
و أهفو - ربِّ - أن ترضى!!
(!!!)
و بعدَ ثلاثَةٍ, أخطو
خُطًى / قسرًا
إلى حفلٍ, يُباعِدُ ذاتيَ الصٌّغرى
و آلَفُ نكهةَ الدٌّنيا / حقيقَتَها
و أُطلِقَ بعدها شُكرا!!
(!!!!)
سنينٌ مثلُ غمضَتِنا
بعَينٍ, تُدرِكُ السِّرَّ!!
و تُدرِكُ في تعمٌّقِها
كواكبَ حُلمِها تترى!!
و يغدو الهَمٌّ: أن تَقضي
لها وَطرًا!!
لِتُطلِقَ في تنهدها
بصمتٍ, آهةً حرَّى!! .
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد