وصـدقـت نفسك، ما قلت: لا! *** وجـفّـت بـقـلبك عين العبر!
وغـرك نـبـض الـحـياة هنا *** ومـا قـد تراءى وراء الصور
جـمـيـلٌ جـميلٌ بهاء الهوى *** ونـقـش الـزخـارف بذّ القمر
تـجـلـيـت للناس تحكي لهم: *** (أيُـحسب مثلي كباقي البشر؟!)
وفـوق الغصون بسطت (الأنا) *** وأنّـت بـصبر غصون الشجر
حـسـبـت الأنـين صراخا لها *** وكـان الأنـيـن بـزوغ الثمر
ولـمـا تـخـيـلـت أن الدنا *** تـقـبـل رجليكº كان الخطر!!
صـدحـت بما فاض منك هوى *** فـضـج السحاب وغاب المطر
تـريّـث! رويدك (طاووسنا)!! *** هـلاك الـغرور كلمح البصر!!
فـنـارٌ تـؤزٌّ أزيـز الـلـظى *** تـدمـر ما اخضرّ قبل الحجر!
أضـر بـإبـلـيس قبح (الأنا) *** فـأصبح في النار يغذو الشرر!
(تـطـوّس)! ولـكـن تذكر إذا *** صدحت بصوت قبيح (الصور)!:
(جـمـال الـمـلائك فاض به *** شـموخ التواضع أحلى السور!)
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد