إجتماع الجيوش الإسلامية على غزو العلمانية اللادينية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ينبوع العلمانية اللادينية وطواغيتها الكبار:

ميكافيللي، كالفن، توماس هوبز، جون لوك، جون ستيوارت، هولباخ، فولتير، ديكارت، مونتسكيو، جان جاك روسو، ثم الطبقة التي تليها هم: هيغل، كيجارد، كارلايل، داروين، انجلز، ماركس، نيتشه، فرويد، دركهايم، لينين، تروتسكي، جون ديوي، هيدجر، رسل، سارتر، وغيرهم كثير من المستشرقين والمفكرين والكتاب والفلاسفة.

 

هؤلاء كان لكتاباتهم الأثر الأكبر في تخريج هذه الطبقة في بلادنا العربية:

وهي: ألبرت حوراني، ماجد فخري، عبد الرحمن بدوي، عبد العزيز الدوري، ساطع الحصري، البستاني، عثمان أمين، محمد لطفي، زكريا إبراهيم، أنطون سعادة، شبلي شميل، فيليب حتى، سليم خياطة، ورئيف خوري، وجميل صليبا، وحسين مروة، جورج طرابيشي، مصطفى حجازي، لطفي السيد، عبد العزيز فهمي، إسماعيل مظهر، جورجي زيدان، طه حسين، سلامة موسى، وبين تواريخ وفياتهم بعض التقديم والتأخير، ومن النساء صفية زغلول، وهدى شعراوي.

 

وهنا تأتي طبقة تواكب وبعضها يسبق من تقدم، لكنها تنتسب إلى الدين نوع انتساب، أو تظهر شيئا من ذلك، مثل رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده، وتأثر به سعد زغلول ومصطفى كامل وأحمد لطفي السيد وان لم يكونوا منتسبين إلى الدين.

وكان كرومر يقول (أسميهم حبا في الاختصار أتباع المرحوم المفتي السابق الشيخ محمد عبده) وقد تأثر به قاسم أمين أيضا وكان يقول إنه استقى كتابه عن تحرير المرأة من توجيهات محمد عبده، وذكر لطفي السيد في كتابه قصة حياتي أن قاسم أمين قرأ عليه وعلى محمد عبده كتاب تحرير المرأة في جنيف قبل نشره، وعبد الله النديم يلحق بتلاميذ محمد عبده، ثم من المنتسبين إلى الدين الكواكبي، وطه حسين في بعض كتاباته، ويأتي في هذا الدور علي عبد الرازق، وقد ساهم هؤلاء بدور فعال في ترويج العلمنة بالقيام بدور خاص له طبيعة خاصة، سنشير إليه.

غير أن أشدهم في الدعوة إلي العلمنة والغارة على الإسلام لطفي السيد وعبد العزيز فهمي، وإسماعيل مظهر، وكان من أشد القائمين بهذا الدور بنوع من التلبيس والتخفي في بعض كتاباته، صديق إسماعيل مظهر الحميم طه حسين.

ثم جاءت طبقة أخرى أحدث: زكي نجيب محمود، فؤاد زكريا، غالي شكري، تيزيني، العروي، الجابري، مقالح، أركون، علي زيعور، سعد الدين ابراهيم، ناجي علوش، العروي، حسين قبيصي، نديم البيطار، خليل أحمد، صلاح قنصوه، عادل ظاهر، مطاع صفوري.

ويذكر أيضا محمود أمين العالم، أدونيس (على أحمد سعيد)، تيزيني، فرج فودة، نور فرحات، خلف الله.

وأما محمد عمارة، عادل حسين، وطارق البشري، وكمال أبو المجد، فهمي هويدي، فهم برزخ بين السلفية (بمعناها العام أي رفض الفصل بين الدين والحياة) والعلمنة.

 

مع أن الغالين في العلمنة يسمون هؤلاء (السلفيون الجدد) ويجعلون منهم حسن حنفي!! كما يفعل أمين العالم في كتابه (الوعي والوعي الزائف في الفكر العربي المعاصر)، ولهؤلاء دور يشبه إلى حد ما دور من أشرت إليهم من المتقدمين المنتسبين إلى الدين في تسهيل تغلغل العلمنة في المجتمعات الإسلامية، وتراهم معجبين بكتابات الكواكبي ومحمد عبده والأفغاني أيما إعجاب، ومنهم من يرى في أفكار هؤلا

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply